كشفت دراسة حديثة أن "الوسابي" أو "الفجل الياباني"، وهو نوع من التوابل اليابانية التقليدية وبهارات السوشي الشهيرة، قد يكون مفيدًا في تحسين ذاكرة كبار السن وقدراتهم الإدراكية.

وأجريت الدراسة بواسطة شركة كينجيروشي اليابانية لصناعة الأغذية بالاشتراك مع جامعة توهوكو.

أخبار متعلقة تفاصيل مهرجان الوليمة للطعام السعودي الشيف مرام: مهرجان "ثقافة الطعام" يعزز التجارب الثقافية من خلال الأغذيةمختصون لـ"اليوم": مضاعفات إنفلونزا المعدة خطيرة على الأطفال والمسنيندراسات على الفجل الياباني

وركزت على نوع من زيت الخردل يسمى هيكسارافان الموجود بكميات صغيرة في جذور نبات "الوسابي".

وتناولت الدراسة ما إذا كان للمركب، المعروف بالفعل بأن له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات على الجسم، تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية للبالغين الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر.

مجموعة من 72 شخصًا بالغًا

وجرى الاختبار على مجموعة من 72 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعتين.

وتناولت إحداهما 0.8 ملليجرام من الهيكسارافان كمكمل غذائي يومي، أي ما يعادل 5 جرامات من جذور الوسابي، لمدة 12 أسبوعا، بينما أعطيت المجموعة الأخرى جرعة وهمية.

وأظهرت الاختبارات بعد التجربة، أن المجموعة التي تناولت المكملات أظهرت تحسنًا ملحوظًا في ذاكرتها العرضية، والعملية مقارنة بالمجموعة التي تناولت الجرعة الوهمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: طوكيو مضادة للأكسدة المكملات

إقرأ أيضاً:

بيسكوف: روسيا تهتم بمجموعة العشرين أكثر من الثماني الكبار لشمولها الاقتصادات الصاعدة

روسيا – صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن بلاده مهتمة بمجموعة العشرين أكثر من  الثماني الكبار كون الأولى تضم اقتصادات صاعدة.

وردا على سؤال حول مجموعة الثماني، قال بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء إن “صيغة مجموعة العشرين أكثر جاذبية بالنسبة لنا (روسيا)”.

وأكد بيسكوف، إن صيغة مجموعة الثماني لم تعد موضع اهتمام بالنسبة لموسكو، لأن مركز التنمية الاقتصادية انتقل بالفعل إلى اتجاه آخر (آسيا).

وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلقا على مسألة دعوة روسيا إلى مجموعة السبع، بأن الوقت الحالي ليس مناسبا لهذه الخطوة، وأشار إلى أن استبعاد روسيا من مجموعة الثماني كان ” قرارا غبيا جدا”.

وتأسست مجموعة الدول السبع في السبعينيات من القرن العشرين وكانت تضم كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا واليابان وكندا. وانضمت إليها روسيا في عام 1998 لتتحول المجموعة إلى “الثماني الكبار”.

وبعد انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014، فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو وتوقفت المشاركة الروسية في عمل المجموعة، فعادت إلى صيغة الدول السبع.

أما مجموعة العشرين فهي منتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي، وتأسست المجموعة في 1989 بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي. ووسعت مجموعة العشرين جدول أعمالها منذ 2008، حيث أصبح يشارك في قممها رؤساء الحكومات أو رؤساء الدول، فضلا عن وزراء المالية ووزراء الخارجية ومراكز الفكر.

وتمثل اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة حوالي 90% من إجمالي الناتج العالمي، و80% من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، وحوالي نصف مساحة اليابسة في العالم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار: عملنا على تحسين بيئة ريادة الأعمال خلال 15 عاما
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات الحصول على خدماتها
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • موت صامت يأكل كبار السن: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي
  • المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماً
  • الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030
  • “ملتيبلاي” تستضيف فعالية حول مستقبل الأعمال والاستثمار العالمي
  • تشكيل منتخب مصر ضد تنزانيا في كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاما
  • نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
  • بيسكوف: روسيا تهتم بمجموعة العشرين أكثر من الثماني الكبار لشمولها الاقتصادات الصاعدة