ليبيا – قال خالد شيات الباحث المغربي في العلاقات الدولية إن هناك إصراراً أممياً على لعب المغرب دور الوسيط في الأزمة الليبية، نابعاً من مجموعة من الضمانات التي يقدمها في إنجاح الوساطة بين الأطراف.

شيات لفت في تصريح لصحيفة “العرب” إلى أن ثقة الأمم المتحدة والأطراف الليبية المتنازعة بالمغرب متأتية من نجاعة وساطته، حيث كانت هنالك نتائج واضحة لكل المسارات التي احتضنتها الرباط، سواء في الصخيرات سنة 2015 أو في بوزنيقة هذه السنة.

ونوه إلى أهمية الحياد المغربي في الملف الليبي حيث تقف الرباط على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتقوم بفعل الوساطة باستحضار هذا المبدأ بحسب قوله.

وأشار إلى أن المغرب لا يسعى لتحصيل منافع ذاتية أو مصالح مباشرة فيما يتعلق بوساطته، وبالطبع المنافع التي يمكن أن يجنيها هي أن تكون ليبيا مستقرة وقوية وبلد المؤسسات القوية الراسخة، وهو أمر مناسب لها على مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية

مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية

مقالات مشابهة

  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • أين وصل مشروع الدرهم المغربي الرقمي وما أهميته؟
  • وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • بالصور: سوق الصحابة في غزة: إصرار على الحياة وسط أجواء الحرب
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
  • نیچیرفان بارزاني.. الوسيط الإقليمي ودبلوماسية التوازن
  • مصرع وفقدان 68 مهاجراً بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
  • مظلوم عبدي: السعودية قد تتولى الوساطة في المفاوضات مع دمشق