شيات: هناك إصرار أممي على لعب المغرب دور الوسيط في الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ليبيا – قال خالد شيات الباحث المغربي في العلاقات الدولية إن هناك إصراراً أممياً على لعب المغرب دور الوسيط في الأزمة الليبية، نابعاً من مجموعة من الضمانات التي يقدمها في إنجاح الوساطة بين الأطراف.
شيات لفت في تصريح لصحيفة “العرب” إلى أن ثقة الأمم المتحدة والأطراف الليبية المتنازعة بالمغرب متأتية من نجاعة وساطته، حيث كانت هنالك نتائج واضحة لكل المسارات التي احتضنتها الرباط، سواء في الصخيرات سنة 2015 أو في بوزنيقة هذه السنة.
ونوه إلى أهمية الحياد المغربي في الملف الليبي حيث تقف الرباط على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتقوم بفعل الوساطة باستحضار هذا المبدأ بحسب قوله.
وأشار إلى أن المغرب لا يسعى لتحصيل منافع ذاتية أو مصالح مباشرة فيما يتعلق بوساطته، وبالطبع المنافع التي يمكن أن يجنيها هي أن تكون ليبيا مستقرة وقوية وبلد المؤسسات القوية الراسخة، وهو أمر مناسب لها على مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.