«حبيبة أمها» و«أمورتي الحلوة».. تغزلت في ابنتها الحبيبة بكلمات تعكس عمق المحبة داخلها، ومازالت ترددها من بعدها جميع الأمهات في الوطن العربي، جمعت الفنانة صباح بابنتها هويدا علاقة محبة قوية ولكنها شهدت العديد من التقلبات والخلافات، إذ كانت ترفض هويدا أن تعيش حياتها تحت عباءة صباح، لذلك حاولت التمرد عليها لسنوات، حتى تسطيع العثور على طريقها الخاص وانتهى الأمر باعتزالها الفن وابتعادها التام عن الأضواء.

وبينما يمر اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الشحرورة صباح، كان من المواقف الغريبة التي شهدها الجمهور في جنازة الفنانة الراحلة هي تخلف ابنتها الوحيدة هويدا عن الحضور، وهو ما آثار العديد من الشائعات عن وجود خلافات بينهما، ولكن وضحت هويدا في لقاء تلفزيوني سابق أن انهيارها لرحيل والدتها وصعوبة الموقف عليها هما سبب الغياب.

هويدا تكشف سبب غيابها عن جنازة والدتها

وقالت هويدا: «لم أحضر الجنازة لأنّي لم استطيع تحمل الموقف وكان أمر صعب للغاية بالنسبة لي، وشقيقي قام بالواجب، وأحمد الله أنه أرحها من الوضع الذي كانت فيه، بس بالطبع اشعر باشتياق لها ولكن المحبة بالقلب وليس في الحضور».

فقدت صوتها لعامين بسبب ابنتها

«فقدت صوتي لمدة سنتين»، واقعة كشفتها صباح للمرة الأولى في لقاء نادر بالتلفزيون اللبناني عام 1973، وقالت إن الأمر حدث في عام 1967 بعد ما تشاجرت مع ابنتها هويدا التي عرفت بزواجها دون علمها، ودخلت في حالة شديدة من الصراخ والبكاء، وعلى مدار عامين تلقت العلاج والدعم حتى عاد صوتها تدريجيا، ولكنها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صباح الفنانة صباح هويدا

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال

أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
 وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. 
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

أخبار ذات صلة تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
  • ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري
  • مدفون في الجليد.. كيف فقدت الـCIA جهازا نوويا فوق الهيمالايا؟
  • حماية المستهلك يلزم الشركات بشهادة ضمان عامين واسترجاع السلعة في تلك الحالة
  • النجم التركي باريش أردوتش: أغاني شيرين ترافقني دائمًا.. وصوتها يمنحني الهدوء ويلامس إحساسي
  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين