«حبيبة أمها» و«أمورتي الحلوة».. تغزلت في ابنتها الحبيبة بكلمات تعكس عمق المحبة داخلها، ومازالت ترددها من بعدها جميع الأمهات في الوطن العربي، جمعت الفنانة صباح بابنتها هويدا علاقة محبة قوية ولكنها شهدت العديد من التقلبات والخلافات، إذ كانت ترفض هويدا أن تعيش حياتها تحت عباءة صباح، لذلك حاولت التمرد عليها لسنوات، حتى تسطيع العثور على طريقها الخاص وانتهى الأمر باعتزالها الفن وابتعادها التام عن الأضواء.

وبينما يمر اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الشحرورة صباح، كان من المواقف الغريبة التي شهدها الجمهور في جنازة الفنانة الراحلة هي تخلف ابنتها الوحيدة هويدا عن الحضور، وهو ما آثار العديد من الشائعات عن وجود خلافات بينهما، ولكن وضحت هويدا في لقاء تلفزيوني سابق أن انهيارها لرحيل والدتها وصعوبة الموقف عليها هما سبب الغياب.

هويدا تكشف سبب غيابها عن جنازة والدتها

وقالت هويدا: «لم أحضر الجنازة لأنّي لم استطيع تحمل الموقف وكان أمر صعب للغاية بالنسبة لي، وشقيقي قام بالواجب، وأحمد الله أنه أرحها من الوضع الذي كانت فيه، بس بالطبع اشعر باشتياق لها ولكن المحبة بالقلب وليس في الحضور».

فقدت صوتها لعامين بسبب ابنتها

«فقدت صوتي لمدة سنتين»، واقعة كشفتها صباح للمرة الأولى في لقاء نادر بالتلفزيون اللبناني عام 1973، وقالت إن الأمر حدث في عام 1967 بعد ما تشاجرت مع ابنتها هويدا التي عرفت بزواجها دون علمها، ودخلت في حالة شديدة من الصراخ والبكاء، وعلى مدار عامين تلقت العلاج والدعم حتى عاد صوتها تدريجيا، ولكنها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صباح الفنانة صباح هويدا

إقرأ أيضاً:

النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد


قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ "قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها بعد إدانتها بقتل والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد، وأيدت حكم إعدامها.

وكانت محكمة النقض قد حددت جلسة اليوم 18 مايو 2025، لنظر قضية نقض حكم الإعدام الصادر ضد نورهان المتهمة بقتل والدتها داليا الحوشي ببورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية سيدة بورسعيد.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.

وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها، وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ، ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م. ف.” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.  

وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أما حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".

وتابع: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك، واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق وأكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".

مقالات مشابهة

  • الشيباني: الشعب لم ينتظر أحدًا وسحب الثقة من حكومة فقدت شرعيتها
  • بوراص: قريباً انطلاق حوار المسار الثالث من الانقسام إلى التوافق  
  • مدرب نيجيريا تحت 20 سنة: سعيد بالبرونزية والمباراة كانت صعبة للغاية
  • أم تتفوق على ابنتها وتحقق مرتبة الشرف الأولى بعد انقطاع 17 عاما عن الدراسة
  • النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
  • "اهالى القرية يثتغيثون بالمحافظ " انقطاع المياه لمدة يومان عن الزاوية فى أسيوط
  • الحرب والمعارك خلال عامين تشوه ملامح العاصمة الخرطوم
  • هند عاكف تهنئ أمل رزق بحفل زفاف ابنتها
  • ناجون يروون تفاصيل تصاعد الإبادة ضد غزة.. ليلة من الجحيم
  • في ذكرى ميلاد “سلطانة الطرب”.. منيرة المهدية أيقونة كسرت القيود وصنعت المجد (تقرير)