مدينة إزمير التركية تواجه فيضانات مفاجئة إثر هطول أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة٬ في مدينة إزمير التركية، التي حذرت منها الإدارة العامة للأرصاد الجوية في فيضانات عارمة، محولة المدينة إلى بركة ضخمة. واجهت السيارات صعوبة في التنقل وغمرت المياه المنازل والمحلات التجارية.
موجة من العواصف والأمطار الغزيرة
تحت تأثير فصل الشتاء، شهدت تركيا طقسًا قاسيًا مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة.
تحولت الشوارع إلى أنهار
بدأت الأمطار في إزمير ليلة أمس وازدادت شدتها مع مرور الوقت، مما أدى إلى تحول الشوارع والأزقة إلى برك وأنهار صغيرة. زادت الأوضاع سوءًا مع امتزاج مياه البحر بمياه الأمطار، مما أدى إلى تضرر السكان بشكل كبير.
تدهور البنية التحتية
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة انزلاقات التربة في إندونيسيا إلى 30 قتيلا
21 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت إلى ثلاثين قتيلا حصيلة انهيارات التربة في إندونيسيا الناجمة عن هطول أمطار غزيرة، بحسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الإنقاذ، فيما تتواصل عمليات البحث.
وطال انهيار للتربة الأسبوع الماضي ثلاث قرى في مقاطعة سيلاكاب الساحلية، على بُعد نحو 400 كيلومتر شرق العاصمة جاكرتا.
ووقع انهياران آخران في قرية في مقاطعة بانجارنيغارا السبت والأحد.
وقال عبد الموهاري المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان مساء الخميس “عثر الفريق المشترك للبحث والإنقاذ على سبعة ضحايا قضوا في انهيار التربة” في بانجارنيغارا، لترتفع بذلك الحصيلة هناك إلى عشرة قتلى و18 مفقودا.
أما في سيلاكاب، فقتل عشرون شخصا بسبب انهيارات في التربة ضربت ثلاث قرى. وما زال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.
يترافق موسم الرياح الموسمية الذي يمتد سنويا في إندونيسيا من تشرين الثاني/نوفمبر إلى نيسان/أبريل، غالبا مع انزلاقات للتربة وفيضانات مفاجئة وتفش للأمراض المنقولة بالمياه.
وفي مطلع الأسبوع الماضي، حذرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء من تقلبات جوية قاسية، منبّهة من أن هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق قد يؤدي إلى كوارث.
وأدى تغير المناخ إلى تغيير أنماط العواصف، بما يشمل مدة الموسم وشدته، ما يتسبب بهطول أمطار غزيرة وبفيضانات مفاجئة وهبوب رياح عاتية.
في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، أدت فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في منطقة نائية من بابوا، وهي منطقة مضطربة، إلى مقتل 23 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية.
وفي أيلول/سبتمبر، لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات ضربت جزيرة بالي، هي الأسوأ منذ عقد في هذه الوجهة السياحية البارزة، وفق وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts