على متنها 14 شخصا غالبيتهم من مصر.. غرق سفينة شحن قبالة سواحل اليونان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني، الأحد، غرق سفينة شحن ترفع علم جزر القمر على متنها 14 شخصا قبالة سواحل جزيرة ليسبوس مع هبوب رياح قوية في المنطقة.
وتشارك في عملية الإنقاذ سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات وفرقاطة تابعة للجيش.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية في اليونان إن طاقم السفينة مؤلف من ثمانية مصريين وأربعة هنود وسوريين، فيما لم تصدر أي من دولهم بيانا حول ذلك بعد.
وأوضحت أنها محملة بشحنة من الملح.
ونقلت عن خفر السواحل أن السفينة غرقت على بعد 4,5 أميال بحرية جنوب غرب ليسبوس.
وأكد خفر السواحل اليوناني "لا يزال جميع أفراد طاقمها المكون من 14 فردا مفقودين، باستثناء واحد".
وأضاف أن السفينة (رابتور) التي ترفع علم جزر القمر أبحرت من ميناء الدخيلة في مصر في طريقها إلى إسطنبول عندما أبلغت عن عطل ميكانيكي ووجهت نداء استغاثة في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأنقذ خفر السواحل فردا واحدا تم نقله بطائرة هليكوبتر وسط رياح عاتية، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.