غرقت سفينة الشحن “رابتور”، التي ترفع علم جزر القمر وتديرها شركة مقرها لبنان، قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في شرق بحر إيجه في وقت مبكر من اليوم، الأحد.

ووفقا ل "جريك ريبورتر" تم إنقاذ أحد البحارة بواسطة طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية اليونانية بحلول الظهر بالتوقيت المحلي وتم نقله إلى مستشفى مايتيليني المحلي لتلقي الرعاية، في حين أن عملية البحث عن طريق الجو والبحر جارية عن 13 أخرين من أفراد طاقم رابتور المفقودين.

وكانت السفينة تحمل الملح من مصر إلى اسطنبول، تركيا.

ووفقا للشركة المالكة للسفينة، فإن طاقمها يتكون من مواطن هندي واحد وأحد عشر مصريا واثنين من المواطنين السوريين.

وأبلغ قائد رابتور السلطات بعطل ميكانيكي في حوالي الساعة 7 صباحا اليوم الأحد. وفي الساعة 8.20 صباحا، قال إن السفينة فعلت مكالمة الطوارئ "ماي داي" للسفن القريبة. ثم اختفت من الرادارات. وماي داي هو نداء استغاثة متعارف عليه دولياً. يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويمكن لمطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.

وقالت التقييمات المبكرة إن السفينة اصطدمت بموج هائج في بحر إيجه، حيث سجلت الرياح الشمالية الغربية 8 على مقياس بوفورت، وربما بدأت في أخذ المياه، مما كان من شأنه أن ساهم في غرقها لاحقا.

ويساعد في عملية البحث والإنقاذ في المنطقة 5 سفن شحن قريبة، و3 قوارب تابعة لسلطة الميناء، وطائرة هليكوبتر، في حين تساعد فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية أيضا في العملية.

وقد ألغت العديد من القوارب في جميع أنحاء اليونان إبحاراتها في نهاية هذا الأسبوع بسبب الرياح العاتية في البحر، وهي جزء من طقس قاسي يضرب على البلاد منذ مساء الجمعة مع الرياح العاتية والأمطار والثلوج في الشمال.

وكان من المتوقع أن ترتفع سرعة الرياح إلى 9 وإلى 10 محليا على مقياس بوفورت، وفقا لتحذير الطقس في حالات الطوارئ يوم السبت.

وكان من المتوقع أن يستمر الطقس القاسي، الذي أدى إلى تفعيل إخطار تنبيه خدمة الطوارئ 112 في العديد من المناطق في جميع أنحاء اليونان، حتى منتصف نهار يوم الأحد على الأقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بحر ايجه الرياح الشمالية الغربية جزيرة ليسبوس جزيرة ليسبوس اليونانية جزر القمر سفينة الشحن

إقرأ أيضاً:

تركيا توبّخ اليونان

أدانت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، تصريحات السلطات اليونانية بذريعة ذكرى أحداث “بونتوس” المزعومة.

جاء ذلك في بيان تعقيبا على فعاليات وتصريحات لمسؤولين في اليونان بمناسبة ذكرى أحداث “بونتوس”، التي تزعم فيها تعرض عشرات آلاف الروم لإبادة في منطقة شمالي الأناضول المطلة على البحر الأسود بين عامي 1919 ـ 1923.

وقالت الوزارة في بيان، الاثنين: “ندين التصريحات المليئة بالترهات الصادرة عن السلطات اليونانية بذريعة ذكرى مزاعم “بونتوس” العارية عن الصحة والتي لا تتوافق إطلاقا مع الحقائق التاريخية”.

وأعربت عن رفضها القاطع لهذه التصريحات “التي تهدف من خلال رمي اتهامات وهمية إلى تشويه حرب الاستقلال، التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919” بقيادة مصطفى كمال أتاتورك.

وأشارت إلى أن الفظائع التي ارتكبها الجيش اليوناني في منطقة الأناضول التي احتلها بدعم من القوى الإمبريالية آنذاك، تعد حقيقة تاريخية، بينما المساعي الواهية للسياسة اليونانية اليوم لقراءة الماضي بشكل معكوس، لا جدوى منها.

اقرأ أيضا

سد ترجان.. شريان الحياة في شرق تركيا

الثلاثاء 20 مايو 2025

ولفتت إلى أن الفظائع اليونانية في الأناضول انعكست في تقارير لجنة التحقيق التابعة لدول الحلفاء، وسُجلت في المادة 59 من معاهدة لوزان للسلام، مبينا أن اليونان حُكم عليها أيضا بدفع تعويضات عن انتهاكها لقوانين الحرب.

مقالات مشابهة

  • أنحف من آيفون المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن آيفون 17 آير
  • تركيا توبّخ اليونان
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يخاطب شركات الشحن بشأن مخاطر الملاحة من وإلى ميناء حيفا
  • تسريبات جديدة بشأن تشكيلة آيفون 17 برو
  • شاهد: سفينة تدريب مكسيكية تصطدم بجسر بروكلين وتودي بحياة اثنين من أفراد الطاقم
  • استعدادا للهجوم.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق بجنوب غزة
  • اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية
  • إصابات خطيرة .. اصطدام سفينة شراعية تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين | فيديو
  • تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
  • مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.. ما تفاصيلها؟