إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء أسرى سيتم إطلاق سراحهم من غزة الأحد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة – أعلنت إسرائيل، الأحد، تسلمها قائمة بأسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم من قطاع غزة في وقت لاحق اليوم الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح مكتوب اطلعت عليه الأناضول: “وصلتنا قائمة بأسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم (الأحد)، حسب الموعد المحدد، ويقوم مسؤولو الأمن بفحص القائمة”.
وأضاف أنه “تم تسليم المعلومات إلى عائلات المختطفين”.
وبينما لم يحدد مكتب نتنياهو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الدفعة الثالثة، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمه قوله إن “القائمة تضمنت 13 اسما”.
وتابعت الصحيفة أن “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود أكثر من 200 أسير إسرائيلي في غزة”.
وحتى الساعة 08:30 (ت.غ) لم تصدر إفادة من حركة “حماس” بشأن المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى، حسب اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل، برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وخلال الجمعة والسبت، أطلقت إسرائيل على دفعتين سراح 78 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، فيما أطلقت “حماس” سراح 26 إسرائيليا من النساء والأطفال أيضا، بالإضافة إلى 14 تايلنديا وفلبيني.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دخلت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
وإجمالا، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
في منعطف حاسم قد يفضي إلى اتفاق طال انتظاره، كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل عرضت على حركة حماس تنازلات ملموسة تتعلق بانتشار قواتها العسكرية في قطاع غزة، ضمن إطار الجهود المتسارعة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار يستمر لستين يومًا. اعلان
وبحسب المصدر، قدّم الوفد الإسرائيلي للوسطاء خرائط جديدة وُصفت بأنها "أكثر مرونة"، وتركز بشكل خاص على المنطقة الممتدة جنوب ممر "موراغ". واعتُبرت هذه الخطوة تنازلًا ملحوظًا من جانب إسرائيل مقارنة بمقترحاتها السابقة، ما فتح الباب أمام احتمالات التوصل إلى تفاهم قريب.
وقال المصدر للصحيفة: "نأمل أنه مع بعض التعديلات، ستوافق حماس على المقترح". وأضاف: "إسرائيل تُظهر مزيدًا من المرونة... ومن وجهة نظرنا، من الممكن التوصل إلى اتفاق قريبًا".
وتأتي هذه التطورات في وقت دخلت فيه المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين يومها الخامس، في جولة جديدة انطلقت الأحد الماضي في العاصمة القطرية، وتزامنت مع لقاء جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث التطورات المتسارعة في غزة.
نقاط خلافيةرغم التقدم الملموس، لا تزال العقبة الرئيسية أمام الاتفاق تتمثّل في الموقف المتباين بين الطرفين حول انتشار القوات الإسرائيلية خلال فترة الهدنة. ففي حين تطالب حماس بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الستين، كما حصل في وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير الماضي، تصرّ إسرائيل على إبقاء قواتها في مناطق محددة داخل غزة، تشمل ممر "موراغ".
من جانبها، شددت حماس على أن التوصل إلى الاتفاق لا يزال يواجه "عدة نقاط خلافية"، تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافة إلى وجوب وجود "ضمانات حقيقية" لوقف إطلاق نار دائم.
نتنياهو: نتقدم خطوة بخطوةفي سياق الضغوط السياسية الداخلية، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو تأكيده لعائلات الأسرى أن "التقدم يتم خطوة بخطوة"، وأضاف: "لا أستطيع أن أؤكد أن الصفقة ستُبرم، لكنني أعتقد أننا قريبون منها".
كما أشار نتنياهو إلى أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فور دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مشددًا في الوقت نفسه على أن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم يتم نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها خلال فترة الهدنة الممتدة لستين يومًا.
وأضاف نتنياهو أن ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضايا غزة والمنطقة وما يتعداها سيتم الإعلان عنه وتفصيله في وقت لاحق.
خلاف داخليفي موازاة ذلك، تواصلت المواقف المتباينة داخل إسرائيل بشأن المفاوضات. زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض، بيني غانتس، دعا نتنياهو إلى استغلال الفرصة وعدم العودة من واشنطن قبل وضع خطة واضحة لإعادة المختطفين، قائلاً: "شعبكم يساندكم من أجل الصفقة... وستحظون بدعم سياسي، فالتحركات الكبيرة لن تُواجَه بسياسات تافهة".
في المقابل، صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضغوطه على نتنياهو، مطالبًا بوقف المفاوضات نهائيًا. وفي منشور على منصة "إكس"، اعتبر بن غفير أن "تصاعد الحديث عن صفقات متهورة يشجع حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر"، مضيفًا: "أقول لنتنياهو: ممنوع التفاوض مع حماس، يجب سحقها كليًا".
وفي ظل مشهد تفاوضي متقلّب وأوضاع إنسانية متدهورة، يترقّب سكان غزة بارقة أمل وسط تصاعد المعاناة ونقص حاد في الغذاء والوقود والخدمات، فيما تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الحرب 57,680 بحسب وزارة الصحة، معظمهم من المدنيين، ما يضاعف الحاجة إلى اتفاق يُنهي الكارثة المتواصلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم