شروق دويات.. الأطول محكومية بين الأسيرات الفلسطينيات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، ضمن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم طبقا لاتفاق الهدنة.
وتواجدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف ومنعت بعض أقاربها من الوصول لمنزلها للاحتفال بتحررها.
شروق دويات هي الأطول محكومية من بين الأسيرات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتاة الفلسطينية شروق دويات في 2015، عندما كانت متوجهة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إذ حاول مستوطن خلع حجابها فدافعت عن نفسها، الأمر الذي تسبب في إصابتها بالصدر والكتف والرقبة من مسافة قريبة بالرصاص على يد أحد المستوطنين.
وكانت شروق تبلغ من العمر 18 عاما عندما اعتقلها الاحتلال، إذ تم اتهامها بمحاولة طعن مستوطن رغم عدم حملها لأي سلاح وبعد إصاباتها الخطيرة، أبقاها الاحتلال على الأرض نصف ساعة قبل أن يقتادوها إلى السجن.
وأصدرت إسرائيل الحكم على شروق بالسجن لمدة 16 عامًا وذلك بعد عام ونصف من اعتقالها، ورغم مرور سنوات على الحادث إلا أنها لا تزال تعاني حتى الأن بسبب إصابتها بالرصاص وقت الاعتقال، بسبب عدم تلقي العلاج المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شروق دويات الأسيرة الفلسطينية القدس الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات شروق دویات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية
يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".
وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".
وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".
ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".
وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".
وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.