كشف الصحافي والكاتب الفرنسي جورج مالبرونو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعهد لقطر بالامتناع عن اغتيال قادة حماس في الدوحة، وفق ما نقلت "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد عن "لوفيغارو" الفرنسية.

وذكر الصحافي الفرنسي، نقلاً عن مصادره أن قطر تلقت تأكيدات من إسرائيل بأن الموساد لن ينفذ اغتيالات في البلاد، وأن "الدوحة عرضت شروطها المسبقة على إسرائيل قبل بضعة أسابيع، من  التوسطا في قضية المختطفين".

وأشار مصدر مطلع على التفاصيل إلى أن نتانياهو أمر الموساد "بالتحضير لتلك التصفيات سابقاً"، وفق "جيورزاليم بوست".

والأربعاء الماضي، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤتمراً صحافياً مع وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، أعلن فيه صراحة أنه أصدر تعليماته للموساد بالعمل ضد قادة حماس، بل وقال: "لا يوجد أي التزام في اتفاق الهدنة بالامتناع عن العمل ضد قادة حماس أياً كانوا".

وبعد ذلك، سُئل نتانياهو أيضاً إذا كان هناك بند في اتفاق وقف إطلاق النار عن حصانة قادة حماس، ققال: "لا يوجد مثل هذا البند في الاتفاق".

According to a French report, Qatar received assurances from Israel that the Mossad would not carry out assassinations in the country.#Hamas #Qatar #Mossadhttps://t.co/PeBTChVs4d

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 26, 2023

وأشار غالانت إلى كبار مسؤولي حماس، وتحديداً إسماعيل هنية، وخالد مشعل، وقال: "إنهم يعيشون في الوقت الضائع، ومحكوم عليهم بالموت".

وتحتضن قطر قادة للحركة المصنفة إرهابية، من أهمهم، رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية. 

وتوسطت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، في اتفاق هدنة قابلة للتمديد، تنص على تبادل 50 رهينة في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً من النساء والقصر. 

هدنة مشجعة لإنهاء الحرب https://t.co/xOuPlEnb63 pic.twitter.com/YatFYPSsC9

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر نتانياهو قادة حماس

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية

صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.

تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.

ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.

وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.

وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.

وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.

وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.

ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.

مقالات مشابهة

  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • رئيس حماس في غزة يؤكد اغتيال القيادي الكبير رائد سعد خلال غارة إسرائيلية
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل