متحدث وزارة الرياضة: «ملف أرض الزمالك وصل إلى طريق مسدود بسبب سوء الإدارة»
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أكد محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، خلال تصريحات له على قناة صدى البلد، إن نادي الزمالك نادي عريق والدولة تقف إلى جانبه، مشيرًا إلى وجود محاولات لتقديم حلول بديلة بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإسكان.
وأوضح الشاذلي أن ملف أرض الزمالك بمدينة 6 أكتوبر وصل إلى طريق مسدود بسبب عدم إنجاز أي خطوات منذ عام 2003، مؤكدًا أن هناك مرونة لإنقاذ النادي وإيجاد أرض بديلة، ولكن ذلك يتطلب استجابة ومبادرة من مجلس إدارة الزمالك: «لازم يكون في قدر من المرونة من مجلس الزمالك في إدارة هذا الملف، لأن الجهات المعنية تبدي مرونة».
وفي رد على سؤال الإعلامي أحمد موسى حول المورونة المطلوبة من الإدارة الحالية بقيادة حسين لبيب، قال الشاذلي: «عندما تم التنسيق بين وزارتي الشباب والإسكان لإيجاد أرض بديلة، كان يجب أن تكون هناك استجابة من الزمالك، بيان النادي برفض الأرض البديلة مرفوض لأنه غير ملتزم بالمسارات القانونية».
وأضاف المتحدث الرسمي: «الدولة ليست ملزمة بتوفير أرض بديلة، ولكن نظرًا لمكانة الزمالك حصلت مرونة وحلول استثنائية، ولا بد على النادي أن يتحرك ويبحث عن أرض أخرى».
وأشار الشاذلي إلى أن الوزير كلف هيئة المجتمعات العمرانية بالبحث عن أرض بديلة للزمالك، لكن حتى الآن لم يتم العثور عليها، مؤكدًا أن الأزمة مرتبطة أيضًا بتجميد الأموال لحين تقرير النيابة وهيئة الكسب غير المشروع، نظرًا لما قد يترتب على الأمر من آثار قانونية.
واختتم حديثه بالقول: «الأزمات الحالية للزمالك سببها سوء إدارة المجالس السابقة منذ عام 2003، وتم سحب الأرض بسبب الإهمال في التعامل مع الملف، والقلعة والجماهير مظلومة بسبب هذه التصرفات، وهناك مسار واضح من الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية لإيجاد حلول بديلة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك وزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي أرض نادي الزمالك أرض بدیلة
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.