فى الوقت الذى تكافح فيه أجهزة الدولة المعتدين على الرقعة الزراعية؛ تتراخى المحليات بمحافظة قنا فى إعادة الشئ لأصله، بالإسكان الإجتماعى.

 رصدت عدسة"الوفـد"، بعض النماذج السلبية لإحتلال شقق ذوى الهمم والحالات الإنسانية والإيوائية، بالمخالفة للغرض الذى أنشئت من أجله-السكن دون غيره-وبالتحايل على قوانين الضمان والإسكان الإجتماعى 

وأظهرت عدسة"الوفـد"جرائم تغيير نشاط اسكان الدولة، والتربح من ورائِه، وتحويله لمقاهى، ومطاعم، وورش، وعيادات، ومعامل طبية، ومكاتب إدارية، واستشارات قانونية، ومخازن، ومحلات تجارية متنوعة، فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من أزمة سكن

وتشدد قوانين الدولة المصرية؛ على الغلق الإدارى وإعادة الشئ لأصله، والغرامة لخمسين ألف جنيه، والحبس من 6 شهور لسنة، لكبح مافيا احتلال الإسكان الإجتماعى والإنسانى على مستوى الجمهورية  

وتشدد قوانين الدولة المصرية، على اتخاذ كافة الوسائل للحماية من خطر الإصابة بالبكتريا والفيروسات والفطريات والطفليات والمخاطر البيولوجية، والوقاية من التلوث السمعى، الذى تجلبه مطارق الورش،  وتؤذى به الصحة العامة للسكان وعموم المواطنين.

فى سياقٍ متصل؛ فجر الفقيه القانونى عبداللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشـــنا مفاجأة من العيار الثقيل، بأن الإعتداء على شقق اسكان صندوق محافظة قـــنا، خاصة الأدوار الأرضية كان يتم عبر بعض نواب البرلمان حتى عام 1999  

وأوضح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشـــنا؛ أن نواباً بالبرلمان استغلوا التفويض الممنوح للمحافظين قبل عام 2000، لتغيير نشاط الوحدات السكنية التى أنشأتها الدولة لمحدودى الدخل

وقال"خــبـيـر" أنه فى عام 2000 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عاطف عبيد، بإلغاء التفويض الممنوح للمحافظين، وحظر تغيير نشاط اسكان الدولة.

ولفت إلى ملاحظته انتشار هذه الظاهرة فى مدينة نجع حمادى، عندما كان رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى.

 وأشار إلى تحرير محاضر تغيير الرسومات الهندسية، وتبديل النشاط، ، لمواصلة الطريق الذى رسمه القانون ضد المخالفين، واحالتها للمحكمة المختصة.

وزعم"خــبـيـر" أن الوحدات السكنية التى تغير نشاطها من سكنى إلى تجارى بتأشيرة محافظ قـــنا قبل عام 2000 تحصنت بقوة القانون، وأن جميع المخالفات التى حدثت بعد عام 2000 رهن المحاضر والمحاكمات والإجراءات القانونية السارية، وتنتهى بالتصالح فى نهاية المطاف.

وزعم"خـبـيـر"، بأن الوحدات السكنية التى تحولت لعيادات طبية،  ومعامل تحاليل، ومكاتب إدارية..إلخ، صارت مملوكة لأصحاب تلك المهن، مما يغل -على حد وصفه- يد السلطة المحلية فى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم

يذكر أن أجهزة المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان، تحظر استغلال شقق الإسكان الإجتماعى فى الأغراض التجارية، وتزيل تلك المخالفات بالقوة الجبرية، على نفقة المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة الدولة الاسكان الاجتماعى محافظة قنا ذوي الهمم الحالات الإنسانية عام 2000

إقرأ أيضاً:

274 شهيدا وأكثر من 2000 جريحا من أجل المساعدات

غزة"رويترز": قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 35 فلسطينيا في أنحاء القطاع معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم.

وأضافوا أن البقية استشهدوا في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع. ولم يصدر تعليق بعد سواء من الجيش الإسرائيلي أو من مؤسسة غزة الإنسانية على وقائع اليوم.

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطرود الغذائية في القطاع بنهاية مايو إذ تشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للنزاهة والحياد.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم إن 274 على الأقل قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات المؤسسة في غزة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن إسرائيل توظف "الجوع كسلاح حرب"، وتحويل "مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء". وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية بنهب المساعدات.

وفي وقت لاحق من اليوم، قال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمال القطاع، مما رفع عدد القتلى الذين سقطوا اليوم إلى 35 على الأقل.

وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غربا نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلا إنه سيعمل "بقوة شديدة جدا لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة".

واندلعت الحرب في غزة قبل 20 شهرا بعد هجوم مباغت بقيادة حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر2023 مما أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين عن استشهاد ما يقرب من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وسوت بالأرض معظم القطاع المكتظ بالسكان الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص. وأدت الحرب إلى نزوح معظم السكان وانتشار سوء التغذية بينهم على نطاق واسع.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية وتتبادلان الاتهام بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • 274 شهيدا وأكثر من 2000 جريحا من أجل المساعدات
  • التهامي: نرفض استغلال “قافلة الصمود” لإدخال أشخاص دون أوراق ثبوتية بأهداف خفية  
  • الشيباني: لا يجب استغلال “قافلة الصمود” سياسياً من جماعة الدفع المسبق   
  • نفاذ تذاكر حفل مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية
  • ائتلاف الجاليات المصرية فى أوروبا يدعم قرارات الدولة المصرية
  • "ضربوه وصوروه.. ضبط متهمين اعتدوا على فرد مرور بالجيزة ونشروا الفيديو
  • ضبط المتهمين بالتعدى على رجل مرور
  • تعليمات مشددة من تعليم قنا لمركز توزيع الأسئلة
  • البخشوان: مصر يقظة تجاه محاولات استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة
  • “صحة النواب” تبحث ترتيبات المؤتمر العلمي الثالث لمركز بنغازي الطبي