الأربعاء.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات؛ احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان “حول العالم في يوم”، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة وهيئة إنقاذ الطفولة وجمعية كاريتاس مصر.
وذلك الساعة التاسعة صباح يوم الأربعاء 29 نوفمبر، بقاعة المعارض الغربية والمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وتأتي الاحتفالية في إطار اليوم العالمي للطفل، حيث ستتناول هذا العام تعريف الأطفال المشاركين بحق الأطفال في اللعب وممارسة الأنشطة، والمشاركة في الألعاب والحياة الثقافية والفنون، وذلك حسب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م، من خلال التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب المختلفة.
وستتضمن العديد من ورش العمل التفاعلية مع الأطفال هدفها تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة ستقام بقاعة المعارض الغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.
وسيقام عرض استعراضيّ راقص من دولة السودان، وأيضًا عرض مسرحيّ للأطفال، سيقام بالمسرح الصغير.
بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
ويشارك هذا العام في تقديم الورش والعروض المسرحية العديد من المراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية وهي المعهد الفرنسي بالإسكندرية ومعهد جوتة ومعهد ثربانتس (الإسباني)، وكذلك الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة سنجور بمشاركة مجموعة من الطلاب من 7 دول أفريقية مختلفة (الكاميرون، بِنِين، مدغشقر، هايتي، تشاد، بوركينافاسو، الجابون)،
وجمعية كاريتاس بمجموعات مختلفة من الدول العربية من ضمنها (سوريا، اليمن، السودان)، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية، وهي مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومركز دراسات الخطوط، ومتحف الآثار، ومكتبة الخرائط.
هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتدعيم تقبل الآخر ونبذ التنمر، من خلال مشاركة أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية الحكومية والخاصة بالإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم حسب اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأمم المتحدة التراث الحضارى الجامعة المصرية اليابانية احتفالية اليوم العالمي اتفاقية حقوق الطفل العروض المسرحية العمل الهندسي المراكز الثقافية المسرح الصغير المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ الطفولة مکتبة الإسکندریة من خلال
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.