المنظمات الأهلية الفلسطينية: 60% من البنية التحتية بغزة تدمرت.. ونشكر مصر على الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الهدنة الإنسانية بقطاع غزة تكشف يومًا بعد يوم حجم الكارثة التي عاشها الفلسطينيون على مدار الأيام الماضية، جراء العدوان والقصف الذي شهده سكان قطاع غزة على مدار أيام طوال من قصف العدوان الإسرائيلي خاصة شمال غزة التي تفتقد إلى العديد من الحاجات المعيشية الأساسية.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن النقص الكبير في المواد الغذائية والأدوية كشف حجم صمود الشعب الفلسطيني، موجهًا الشكر والتقدير للجهود المصرية في إدخال المساعدات والوصول إلى الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأعرب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن آماله بأن تمتد الهدنة المؤقتة إلى هدنة دائمة والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار كي يستطيع الفلسطينيون العيش بسلام، موضحًا أن 60% من البينة التحتية بقطاع غزة تم تدميرها، وتضررت بشكل جزئي أو كلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المواد الغذائية العدوان الإسرائيلي إدخال المساعدات فضائية القاهرة الإخبارية صمود الشعب الفلسطيني سكان قطاع غزة القاهرة الإخبارية الهدنة الإنسانية الهدنة المؤقتة المنظمات الاهلية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقال مهنا إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.
وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.
وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.
وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.