«شباب الإسكندرية» تقود حملة لطرق الأبواب للتوعية بالمشاركة السياسية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، بمركز شباب السيوف 2 برئاسة محمد عبد الفتاح حملة لطرق الأبواب، إذ قام الأطفال من طلائع مركز شباب السيوف بتوزيع أوراق بها عبارات عن مفهوم المشاركة السياسية وأهميتها في العملية الديمقراطية وتسليط الضوء على أهمية انتخابات الرئاسة في مصر ودورها في تحديد مسار البلاد السياسي.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن حملة طرق الأبواب نفذها 30 طفلا من أعضاء المركز، وكان قد تم التوجيه أثناء الاجتماع الأسبوعي بعقد ندوات وحملات لطرق الأبواب أيام الخميس والجمعة والسبت بجميع مراكز الشباب وذلك حتى يوم الصمت الانتخابي، ويقوم الأطفال خلال حملة طرق الأبواب بتوزيع أوراق بها عبارات تحث المواطنين على المشاركة والنزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت «الشريف»، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية «مصر تنتخب 2024» هي واجب وطني لكل مواطن، وتعد إسهامًا مهما في العملية الديمقراطية وأن المشاركة في الانتخابات تساهم في تشكيل المشهد السياسي المصري، تأتي هذه الندوات والحملات في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية طرق الأبواب مشاركة الأطفال
إقرأ أيضاً:
نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انتقد النائب عبود العيساوي ما وصفه بـ”الضخ الكبير للمال السياسي” في الحملات الانتخابية، محذرًا من تداعيات خطيرة على نزاهة العملية الديمقراطية، وداعيًا مفوضية الانتخابات إلى التحرك العاجل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وقال العيساوي في تصريح صحفي: إن “البذخ المالي المفرط، الذي بدأ يظهر بشكل مبكر سواء من قبل مرشحين ينتمون لكتل سياسية أو من المستقلين، يمثل ظاهرة سلبية سيكون لها تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات المقبلة”.وأضاف أن “المال السياسي يفقد المواطنين الثقة بالبرلمان المقبل، حيث يُنظر إلى المرشح الفائز كمن يسعى لاستثمار مقعده النيابي لمصالح شخصية واقتصادية، بعيدًا عن المهام التشريعية والرقابية”.وتابع العيساوي: “كما تؤدي هذه الأساليب إلى عزوف جماهيري واسع عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقدها معناها الحقيقي ويقوّض مطلب التغيير الذي ينشده الشارع العراقي”.