الحكومة الليبية: عمداء 56 بلدية يؤيدون رفضنا إشراك حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي في اجتماع باتيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت الحكومة الليبية أن 56 من عمداء المجالس البلدية يؤيدون رفضها “لمخططات البعثة الأممية وسعيها لتعزيز التشظي والانقسام بإشراك حكومة الوحدة منتهية الولاية والمجلس الرئاسي” في اجتماع باثيلي.
وأكدت الحكومة أن 56 مجلسًا بلديًّا في جنوب وشرق البلاد أصدروا بيانًا حول دعوة البعثة الأممية في ليبيا برئاسة عبد الله باثيلي، لاجتماع تحضيري حول مستقبل الانتخابات.
وبحسب بيان مشترك نشرته الحكومة الليبية، أكد عمداء وأعضاء المجالس البلدية تأييدهم للحكومة الليبية برئاسة، أسامة حماد، ورفضهم لما تخطط له البعثة الأممية، كونها تعمل عكس الغرض الذي كُلفت من أجله، ما يرسخ عوامل التشظي واستمرار الانقسام بين الليبيين، وذلك بانحيازها إلى طرف بعينه، لمؤازرته في الاستمرار في اغتصاب السلطة بقوة السلاح.
واتهم البيان “البعثة بعدم الاهتمام بحل الأزمة من خلال دعوتها لحكومة الوحدة منتهية الولاية والمجلس الرئاسي، رغم انتهاء المدة المحددة لهما”.
وشدد البيان على رفض تكرار التجارب السابقة، التي ستؤدي إلى زعزعة حالة الاستقرار ورفض الانصياع لأي جسم منتخب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
خارجية الحكومة الليبية تنظم اجتماعاً مع أفراد من الجالية التشادية بالجنوب
عقد وفد من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، اجتماعاً بمقر بلدية سبها، مع القائم بالأعمال في سفارة جمهورية تشاد لدى ليبيا، بحضور مديري إدارتي المراسم والمنظمات الدولية، ورئيس قسم الجاليات بإدارة الشؤون القنصلية.
وضم الاجتماع عددًا من أفراد الجالية التشادية المقيمة في مدن: سبها، القطرون، أم الأرانب، الشاطئ، غدوة، ومرزق، حيث تناول اللقاء قضايا واحتياجات الجالية.
وأشاد القائم بالأعمال التشادي بمستوى الأمن والاستقرار الذي يشهده جنوب ليبيا، وبجهود إعادة الإعمار الجارية في مدينة سبها وغيرها من المناطق. كما عبر عن تقديره للدور البارز الذي قامت به القوات المسلحة الليبية في مكافحة الإرهاب والجريمة بالجنوب.
واستعرض أعضاء الجالية عددا من التحديات، أبرزها الحاجة إلى إنشاء مدرسة خاصة بالجالية التشادية وفقا للضوابط القانونية المعمول بها، إلى جانب مشكلة نقص الوثائق الثبوتية والهويات الرسمية.
وقد تم التأكيد على العمل لتسريع حل هذه الإشكاليات، بدعم وتعاون مباشر من معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي حظي بشكر خاص من الجانب التشادي نظير جهوده المبذولة في هذا الإطار.