ملفات عسكرية وإستراتيجية على طاولة قمة «الناتو»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ملفات عسكرية وإستراتيجية على طاولة قمة الناتو، تلتئم اليوم وغداً في العاصمة الليتوانية فيلنيوس ، قمة حلف شمال الأطلسي، التي تتمحور حول انضمام السويد وأوكرانيا إلى عضوية الناتو .وبات .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملفات عسكرية وإستراتيجية على طاولة قمة «الناتو»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تلتئم اليوم وغداً في العاصمة الليتوانية «فيلنيوس»، قمة حلف شمال الأطلسي، التي تتمحور حول انضمام السويد وأوكرانيا إلى عضوية «الناتو».
وبات انضمام السويد للناتو مسألة منتهية، بعد أن أعطى الرئيس التركي رجب أردوغان موافقته على انضمامها إلى الحلف الأطلسي، محيلاً الأمر إلى برلمان بلاده. وأنهت أنقرة بتلك الخطوة شهوراً من المماطلة في إفساح الطريق لانضمام السويد إلى «الناتو»، الذي يتطلب موافقة جميع أعضاء الحلف. واختار أردوغان توقيت الموافقة التي عطلها لشهور طويلة، بعناية؛ قبل ساعات من عقد قمة مفصلية في تاريخ الناتو.
وأضاف أن تعزيز دفاعات الحلف وزيادة الدعم الأوكراني والرد على العملية العسكرية الروسية، وتعميق التعاون مع الشركاء وتنظيم القواعد، أبرز ما سيتم مناقشته، وفقاً لموقع «NPR». وتوقع ستولتنبرغ خلال زيارة لواشنطن الشهر الماضي أن يوافق الحلفاء على أن هدف 2% يجب أن يكون الحد الأدنى، موضحاً أن الحلفاء سيتعهدون باجتماعاتهم باستثمار دفاعي أكبر يقارب ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في الدفاع.
ولن تغيب الصين عن المحادثات خصوصاً أن قادة الناتو كانوا حذروا مراراً من احتمال تكرار السيناريو الأوكراني في تايوان.
وتساءل في تصريح عما إذا كانت الصين تستثمر في ميناء يوما، فهل يمكن لحلف الناتو بطريقة ما أن يعيق الحركة العسكرية عبر هذا الميناء في أزمة؟
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب الحصول على «إشارة واضحة» بشأن انضمام بلاده لـ «الناتو»، عشية القمة. ويصل زيلينسكي حاملاً رسالة إلى قادة الدول الأعضاء الـ31 في الحلف، مفادها أن بلاده تستحق الانضمام إلى الحلف عند انتهاء الحرب.
وتطالب كييف ودول أوروبا الشرقية بخارطة طريق واضحة باعتبار أنه من الضروري لأوكرانيا الانضمام إلى المظلة الأمنية للحلف لثني موسكو عن شن هجمات جديدة في المستقبل. إلا أن واشنطن وبرلين مترددتان إزاء فكرة المضي أبعد من الوعد الذي قطعه حلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا ستنضم في أحد الأيام دون تحديد جدول زمني واضح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي أطول بنية لوجستية طاقية في العالم
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة بمدينة مراكش، أن المملكة المغربية، بتنسيق وثيق مع جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يهدف إلى تثمين الموارد الطاقية للقارة، وتسهيل ولوج بلدان غرب إفريقيا إلى مصادر طاقة مستدامة وضرورية لدعم مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح ولد الرشيد، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذا المشروع يُعد منصة استراتيجية متعددة الإمكانات، إذ سيمكن لاحقًا من نقل الهيدروجين الأخضر، ما يجعله رافعة محورية لتعزيز السيادة الطاقية بالفضاء الأورومتوسطي، ومن المتوقع أن يُصبح عند اكتماله، أطول بنية لوجستية طاقية في العالم، ما يدعم مكانة إفريقيا كمصدر طاقي استراتيجي عالميًا.
وفي ذات السياق، أبرز رئيس مجلس المستشارين أن المنتدى البرلماني يمثل محطة مهمة تعكس الإرادة الجماعية في بناء فضاء للحوار والتعاون البرلماني والاقتصادي، يُسهم في ترسيخ الاندماج الإقليمي، ويدعم بلورة نماذج تنموية متقدمة، تقوم على النمو الدامج والعادل لفائدة شعوب المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز آليات التمويل المشترك يشكلان ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، داعيًا إلى ربط أسواق رؤوس الأموال الوطنية وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية لتسريع وتيرة المشاريع المشتركة.
وأضاف ولد الرشيد أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، مطالبة بلعب دور فاعل في الترافع لصالح هذه القضايا، والمساهمة في إعداد ترسانة تشريعية ملائمة من شأنها تسهيل مسارات التكامل الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
ولم يغفل رئيس الغرفة الثانية التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها ضرورة إرساء حكامة رشيدة للذكاء الاصطناعي، نظرًا لتأثيره العميق على مستقبل الأجيال، مبرزًا أن التحولات المناخية ونماذج النمو الجديدة، إلى جانب التطورات المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتمويل الابتكار، تفرض نمطًا جديدًا من التفكير والتدبير.
وفي ختام كلمته، شدد ولد الرشيد على أن هذه المرحلة تحمل فرصة تاريخية للمساهمة في رسم معالم نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة، داعيًا إلى اعتماد نموذج تعاون جديد يحرر الطاقات المشتركة ويخلق فرصًا متكافئة، مؤكداً أن غنى وتنوع تجارب المشاركين في المنتدى سيساهم في صياغة توصيات مبتكرة تعزز الدينامية التنموية بالمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.