أوباما: مباراة أبوسليم الليبي كانت صعبة وسعيد بالانتصار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعرب يوسف أوباما لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن سعادته بالفوز على فريق أبو سليم الليبي في بداية مشوار دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وأوضح اللاعب في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن المباراة كانت صعبة، ولا توجد مباراة سهلة، مضيفا أنه من المهم أن تكون بداية الفريق جيدة عكس السنوات الماضية.
وتابع أوباما:" استطعنا أن نسعد الجماهير والإدارة ونحقق الفوز على بطل ليبيا في بداية دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية".
وأوضح اللاعب أن كل مباراة ولها ظروفها، والفريق سيبذل قصارى جهده في الفترة المقبلة ويتمنى أن يحالف التوفيق فريق الزمالك في المباريات التي سيخوضها محليا وأفريقياَ.
وفاز فريق الزمالك على أبو سليم الليبي، بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأحد باستاد برج العرب، في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية .
وبذلك يتصدر فريق ساجراد الأنجولي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد نهاية مباريات الجولة الأولي، والزمالك في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، وأبوسليم الليبي ثالثا بدون رصيد، وسوار الغيني رابعا بدون نقاط .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوسف أوباما الزمالك أبو سليم الليبي أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يقارن بين خطاب أوباما في القاهرة وحديث ترامب في الرياض
قارن المحلل السياسي الإسرائيلي ناحوم برنياع، بين خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في جامعة القاهرة عام 2009، وحديث خلفه دونالد ترامب في الرياض قبل أيام، مشيرا إلى "اختلاف مذهل ووجه شبه لافت" بين الخطابين، اللذين حملا رسائل متباينة تماما للعالم العربي والإسلامي.
وقال برنياع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن أوباما دعا في خطابه إلى "بداية جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي"، مرتكزا على مبادئ "العدل والتقدم، التسامح والاحترام لكل إنسان"، بينما شدد ترامب على الشراكة التجارية و"تمجيد الأنظمة الحاكمة"، واصفا الزعماء العرب بأنهم "صناع معجزة بطريقتهم، الطريقة العربية".
وأشار الكاتب إلى أن أوباما قدم آنذاك طرحا أيديولوجيا لحل مشكلات الشرق الأوسط، حيث قال في خطابه إن "أمريكا لا تفترض أنها تعرف ما هو الخير لكل واحد، لكني أؤمن بأن كل الناس موحدون بالمطالبة ببضعة أمور: حرية التعبير، تأثير على قرارات الحكومة، ثقة بسلطة القانون، مساواة أمام القضاء".
فيما اعتبر الكاتب أن ترامب قدم حلا "شخصيا وتجاريا"، حيث أشار إلى أن "ولي العهد السعودي رائع، يحبه"، وأنه وافق على رفع العقوبات عن سوريا ولقاء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كبادرة شخصية.
ولفت برنياع إلى أن خطاب أوباما، الذي تحدث فيه عن "عذابات النزوح الفلسطيني ورفض أمريكا لشرعية استمرار الاستيطان"، أثار غضبا في إسرائيل، لكنه بالمقابل ألهب مشاعر التغيير في العالم العربي.
في المقابل، أوضح برنياع أن خطاب ترامب الذي ألقاه من قاعة فاخرة بالرياض الثلاثاء الماضي أمام رجال أعمال "يرتبطون بحبال المال" تميز بـ"احتقار تام لولاية سلفه" وبإعلاء للنهج الاقتصادي على الاعتبارات الحقوقية.
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن ترامب خاطب الجمهور قائلا إن "السلام، الازدهار والتقدم جاءت ليس جراء رفض تراثكم بل جراء تبني التراث الذي تحبونه".
وأشار برنياع في ختام مقاله إلى أن الشرق الأوسط الجديد "الذي يجري على أساس تجاري"، كما فهمه ترامب، "يقلل من أهمية الكراهيات القديمة والحسابات التاريخية"، مؤكدا أن هذا هو المنطق الذي دفع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لإطلاق ما أصبح يُعرف بـ"اتفاقيات إبراهيم" في سبيل الازدهار بدلا من الثأر، والثمار بدلا من الدم"، على حد وصفه.