ما قصة «أكبر تخلف» عن الخدمة بجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تغيب أكثر من 2000 جندي إسرائيلي عن الخدمة في جيش الاحتلال، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي وصف بأنه «أكبر تخلف» يسجله جيش الاحتلال منذ عام 1948.
تعليق الإعلام الإسرائيلي على غياب الجنودوعلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية بقولها إن هناك تخوف من استمرار تزايد أعداد المتغيبين خلال الفترة المقبلة، فيما بينت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جيش الاحتلال سيعمل على تطبيق عقوبات مشددة على الجنود المتغيبين دون إجازة خلال الحرب على غزة، والذين يصل عددهم إلى ما يزيد على 2000 جندي.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً كبيراً من جنود الاحتياط لم يكونوا في الأساس من القوات النظامية للجيش، ولكنهم تطوعوا للقتال، فيما تخلف كثيرون ممن كانوا يجب عليهم الالتحاق بالخدمة في الجيش، ولفتت إلى أن من المتوقع أن يطبق الجيش عقوبة على الجنود المتخلفين عن الخدمة، تتراوح بين يوم و3 أيام عن كل يوم غياب.
أزمة في الجيش الإسرائيليواستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر 360 ألف من قوات الاحتياط، وهو ما يمثل 3 أرباع قوة جيش الاحتلال، الذي يصل قوامه إلى 465 ألف جندي، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى».
وفي وقت سابق من يوليو الماضي، هدد 1142 من جنود الاحتياط، بينهم مئات الطيّارين، بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، إذا مضت الحكومة قدماً في إقرار قانون للتغييرات القضائية يقضي بتقليص صلاحيات المحكمة العليا، وقد أقرّت الحكومة هذا القانون بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل جنود الاحتياط دولة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال داخل القاعدة العسكرية "سدي تيمان" التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة، بعدما خضع لتحقيق أمني من قبل شرطة التحقيقات العسكرية (MPI).
ووفق صحيفة " هآرتس العبرية "الصحيفة، فقد غادر الجندي قطاع غزة هذا الأسبوع برفقة رفاقه إلى القاعدة العسكرية ضمن ما يسمى بـ"دورة استجمام"، ليُفاجأ بوجود محققي الشرطة العسكرية بانتظاره، حيث خضع لاستجواب في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب انتهاء التحقيق، قررت قيادة الوحدة سحب سلاحه الشخصي، لكنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه، وأطلق النار على نفسه، وترك خلفه رسالة انتحار.
ويِشار إلي أن الجندي المنتحر كان يعيش حالة نفسية متأزمة بعد مقتل صديق مقرّب له في انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الشهر الماضي بحسب الصحيفة العبرية .
واشارت هآرتس، إلي إنتحار 7 من جنود الإحتلال خلال الفترة من 7 أكتوبر2023 وحتى نهاية عام 2023 ، فيما انتحر 21 آخرون خلال عام 2024، و14 جنديًا على الأقل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، وسط امتناع رسمي من الجيش عن الإعلان عن العدد الكامل للحالات قبل نهاية العام.
وبيًنت الصحيفة أن جزءًا كبيرًا من حالات الانتحار خلال الحرب سُجّل في صفوف الجنود النظاميين.
كما رصدت الصحيفة ما لا يقل عن 11 حالة انتحار لمستوطنين منذ بداية الحرب، بينهم جنود سابقون ومحاربون قدامى شاركوا في عمليات عسكرية سابقة، ويعانون من اضطرابات نفسية متفاقمة.