إنترسبت: صواريخ ومسيّرات سرقت من القوات الأميركية بالعراق وسوريا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وأوضح الموقع في تقرير بقلم نيك تورس أن القواعد الأميركية في العراق وسوريا موجودة ظاهريا للقيام بـ”مهام مضادة لتنظيم الدولة الإسلامية”، لكن الخبراء يقولون إنها تستخدم في المقام الأول لكبح جماح إيران.
وتتعرض هذه القواعد منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى هجمات منتظمة بالصواريخ والمسيّرات كجزء من حرب غير معلنة بين الولايات المتحدة وإيران والمليشيات التابعة لها.
ومع أن واشنطن ردت على تلك الهجمات وشنت “ضربات دقيقة” في سوريا والعراق فإن وثائق التحقيق التي حصل عليها الموقع تثبت أن الولايات المتحدة لا تستطيع حتى تأمين معداتها، ناهيك عن حماية قواتها رغم قول وزير الدفاع لويد أوستن إن “الرئيس ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملفات التحقيقات أظهرت تفاصيل بشأن سرقات في العراق لم يعلن عنها الجيش مطلقا، من بينها 13 مسيّرة تجارية تبلغ قيمتها أكثر من 162 ألف دولار سُرقت من منشأة أميركية في أربيل بالعراق.
كما اكتشف تحقيق منفصل أن “العديد من الأسلحة والمعدات الحساسة” -بما فيها وحدات للرؤية الليلية وقاذفات صواريخ جافلين- سُرقت من قاعدة العمليات الأمامية “يونيون 3″ في بغداد. وقدرت الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأميركية بنحو 480 ألف دولار، ولم يثر المحققون أي شبهة بأن السرقات كانت عملا داخليا، بل أشاروا إلى السكان المحليين.
وفي وقت سابق من هذا العام، كشف موقع إنترسبت 4 سرقات كبيرة وفقدان أسلحة ومعدات أميركية في العراق وسوريا بين عامي 2020 و2022، بما في ذلك قنابل شديدة الانفجار من عيار 40 ملم وقذائف خارقة للدروع وأدوات ومعدات مدفعية ميدانية متخصصة و”أنظمة الأسلحة”.
كما خلص تحقيق أجراه المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عام 2017 إلى أن 20 مليون دولار من الأسلحة في الكويت والعراق كانت “عرضة للفقدان أو السرقة”.
ونبه الموقع إلى أن عدد السرقات التي حدثت غير معروف حتى بالنسبة للبنتاغون، وقال مدير الشؤون العامة في قوة المهام المشتركة النقيب كيفن تي ليفينغستون إن السرقات والخسائر التي كشف عنها موقع إنترسبت ليست سوى أحدث قضايا المسؤولية المتعلقة بالأسلحة التي يعاني منها الجيش الأميركي في العراق وسوريا.
ووجدت مجموعات مثل منظمة العفو الدولية وأبحاث تسليح الصراعات أن جزءا كبيرا من ترسانة تنظيم الدولة الإسلامية يتكون من أسلحة وذخائر أميركية الصنع أو مشتراة من الولايات المتحدة تم الاستيلاء عليها أو سرقتها أو الحصول عليها بطريقة أخرى من الجيش العراقي والمقاتلين السوريين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة أصبح من الواضح أن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط تعمل كنقاط جذب للهجوم مع كل توتر في منطقة أخرى، كهجوم حركة الشباب في الصومال عام 2019 على قاعدة بلدوغلي الأميركية، ثم قاعدة أخرى في كينيا بعد ذلك بسنة.
أما في الأسابيع الأخيرة فتعرضت القواعد الأميركية في العراق وسوريا إلى هجمات مستمرة بمسيّرات وصواريخ بلغت أكثر من 70 هجوما.
وختم الموقع بأن ملفات التحقيق الذي حصل عليها تقدم أدلة على أن القواعد العسكرية الأميركية تمثل أهدافا مغرية بالنسبة “للمجرمين”، مستشهدا بهجوم في وضح النهار على مقاولين عسكريين على بعد أقل من ميل واحد من مدخل القاعدة الجوية 201 في النيجر، ثم نهب مئات الأسلحة والمركبات المدرعة من مجمع للعمليات الخاصة الأميركية في ليبيا. (الميادين)
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا الأمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لجوائز مهرجان الهلال الذهبي بالعراق في دورته السابعة
شهد مسرح سينما المنصور، بساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، مساء أمس – الأربعاء – فعاليات حفل توزيع جوائز مهرجان الهلال الذهبي للإبداع الدرامي في دورته السابعة، والذي يُعد أحد أبرز المحافل الفنية العراقية التي تحتفي بالإنتاج الدرامي المحلي، وتسلط الضوء على المتميزين في مجالات التمثيل والإخراج والكتابة والتقنيات الفنية.
أقيم الحفل برئاسة الإعلامي حيدر النعيمي، وبرعاية وإشراف الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح، وبحضور لافت لنجوم الدراما العراقية والعربية وعدد من الشخصيات الفنية والإعلامية.
وقد تميزت الدورة السابعة بتوسيع قاعدة المشاركة وتنوع الأعمال، حيث شاركت مسلسلات من مختلف المحافظات العراقية، كما تم إدراج جوائز خاصة جديدة تهدف إلى دعم الطاقات الشابة والمواهب الصاعدة.
الجوائز الرسمية:
• أفضل ممثل رئيسي: أثير كشكول عن أدائه المؤثر في مسلسل "لم الشمل"، حيث قدم شخصية درامية تمزج بين التناقضات الإنسانية والواقع الاجتماعي.
• أفضل ممثلة في دور رئيسي: آلاء حسين عن دورها في مسلسل "العشرين"، الذي ناقش قضايا الهوية النسائية وسط تحديات الواقع العراقي.
• أفضل ممثل مساعد: مناصفة بين سامر دشر وعلاء الإبراهيمي، عن أدوارهما التي دعمت الحبكة الدرامية بقدرات تمثيلية لافتة.
• أفضل ممثلة مساعدة: مناصفة بين شاهندة وهند طالب.
• أفضل ممثل شاب: أحمد نسيم، الذي لفت الأنظار بدور مركب يعكس نضجًا تمثيليًا مبكرًا.
• أفضل ممثلة شابة: هبة عادل، التي استطاعت أن تثبت حضورها بموهبة واعدة.
• أفضل شارة غنائية لمسلسل: رحمة رياض عن شارة مسلسل "العشرين" التي حققت انتشارًا واسعًا وارتبطت وجدانيًا بالمشاهد.
• أفضل مدير تصوير: لمسلسل "سحر أسود"، الذي تميز بأسلوب بصري داكن يعكس جوّ القلق والغموض.
• أفضل إدارة فنية: مناصفة بين "سحر أسود" و"الجنة".
• أفضل مونتاج: مناصفة بين "الجنة" و"سحر أسود".
• أفضل نص درامي (سيناريو): مسلسل "لم الشمل".
• أفضل إخراج: مناصفة بين علي فاضل ومراد ترك، لتناولهما معالجات إخراجية متقدمة.
• أفضل عمل درامي متكامل: مناصفة بين "سحر أسود" و"عفو عام".
جوائز لجنة التحكيم الخاصة:
منحت لجنة التحكيم عددًا من الجوائز التكريمية لنجوم أثروا المشهد الدرامي بأعمالهم المتميزة، وهم:
• حسن حسني عن "سحر أسود"
• حافظ لعيبي عن "الجنة"
• إياد الطائي عن مسلسلي "النقيب" و"عفو عام"
• إياد راضي عن "كمامات وطن"، العمل الذي عالج أزمة الجائحة بأسلوب ناقد وساخر.
• سهى سالم عن دورها الإنساني المؤثر في "الأم طليعة"
• ميس كمر عن أدائها في "أم 44"
جائزة منجز العمر:
تم تكريم اثنين من رواد الفن العراقي بجائزة منجز العمر، عرفانًا بإسهاماتهما الطويلة في إثراء الفن المحلي:
• الفنان محسن العلي، أحد أعمدة المسرح والدراما.
• الفنانة والمطربة سيتا هاكوبيان، صاحبة البصمة المميزة في الأغنية العراقية.
جوائز العمل الوطني:
• جائزة العمل الوطني المتميز ذهبت إلى مسلسلي "النقيب" و*"العشرين"*، لما قدماه من طرح وطني يلامس قضايا المجتمع العراقي.
• أما جائزة أفضل ممثل عربي، فقد حصل عليها الفنان المصري ماجد المصري عن دوره في المسلسل المصري "إش إش"، الذي عُرض على إحدى القنوات العراقية، ولاقى متابعة واسعة في أوساط الجمهور المحلي.