إشادة برلمانية بمبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية.. نواب: تستهدف تعزيز المساعي لتحقيق السلام العالمي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
برلمانيون عن مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية: تؤكد الرؤية المصرية لإعلاء لغة الحوار في النزاعات تؤكد دور مصر الفعال والمحوري في دعم عملية السلام العالمي تستهدف تعزيز كافة المفاهيم والمبادىء نحو تحقيق مساعي السلام
أشاد عدد من اعضاء مجلس النواب بأهمية إعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، مؤكدين أنها تستهدف تعزيز كافة المفاهيم والمبادىء نحو تحقيق مساعي السلام العالمي، والعمل على توحيد كافة الجهود الدولية بشكل عام، والشبابية على وجه الخصوص لدعم ومساندة المدنيين وحمايتهم في كافة أماكن النزاع في العالم.
في البداية، قالت النائبة نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، إن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"،جاءت في وقتها حيث انهيار للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان".
وأضافت “العسيلي” فى تصريحات خاصة لها أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، هدفها هو توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، مشيرة إلى أن المبادرة تتوج الجهود الحثيثة التي قامت بها الدولة المصرية خلال الأيام الماضية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت النائبة إلى أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" التي أطلقتها إدارة منتدى شباب العالم تسعى لترسيخ القواعد البناءة في الوجدان بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، وذلك وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة الذي ينشهدها شعوب العالم، مؤكدة أن المبادرة تركز على أسس الإنسانية العالمية التي لا بد أن تسود في العالم بعدما سيطرت لغة الحرب.
وتابعت النائبة:" المبادرة تأتي لإعلاء صوت السلام والتنمية، فهي تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث يشهد العالم أزمات إنسانية غير مسبوقة، لافتة إلى أن المبادرة تعكس حرص إدارة منتدى شباب العالم على نشر مبادئ السلام والتنمية، في ظل صمت العالم على الجرائم الغاشمة التي يرتكبه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما، أشاد النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب، بإعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستهدف تعزيز كافة المفاهيم والمبادىء نحو تحقيق مساعي السلام العالمي، والعمل على توحيد كافة الجهود الدولية بشكل عام، والشبابية على وجه الخصوص لدعم ومساندة المدنيين وحمايتهم في كافة أماكن النزاع في العالم.
الشعب الفلسطيني بقطاع غزةوأكد نشأت العمده، في تصريح صحفي له، أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع كافة الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والجرائم التي ترتكب في حق الأبرياء المدنيين، مما سيكون لها دور وتأثير كبير في نشر ثقافة السلام وتوفير مظلة حماية على مستوى عالمي لكافة الشعوب التي تعاني مرارة الصراعات.
ولفت عضو مجلس النواب، أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، جاءت شاملة لعدد من الأهداف المستهدف تحقيقها، أبرزها تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لتوسيع رقعة التناغي العالمي وإعلاء للغة الحوار وليس السلاح والدم والحرب، وباعتباره اللغة الآمنة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق السلام واستقرار الشعوب.
واختتم النائب محمد نشأت العمده، حديثه قائلا: الدولة المصرية تلعب دوراً فاعلاً ومحوري في دعم عملية السلام والدفع بكافة سبل التحرك نحو تحقيق هذا الهدف المنشود، استكمالا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمان والسلام في مناطق النزاع في العالم، مما يؤكد أن مصر أصبحت ذات مهمة قوية وذات رسالة للعالم بأنها بابا للسلام والإنسانية.
وبدوره، أشاد النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، بإعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، قائلا: هذه المبادرة لفتة إيجابية تؤكد حرص الدولة المصرية قيادة وشعبا وجهات ومؤسسات، على الدفع بجهود نحو تقديم الدعم لكافة المدنيين في مناطق النزاع في العالم، وإحلال السلام، وذلك بتوحيد كافة الجهود الدولية والشبابية لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه المبادرة تستهدف دعم ضحايا النزاعات من خلال تقديم المساعدة للمتأثرين بالحروب، لاسيما في صدارتها القضية الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي ما زالت طلقات الرصاص والأسلحة الطائشة تصوب ناحية الإنسانية والأبرياء، فضلا عن المساهمة في تمكين الشباب للقيادة من خلال تطوير مهارات الشباب وإعلاء ثقافة الحوار بداخلهم باعتباره السلاح الآمن الذي يجب أن يكون لغة الحوار للوصول لنتائج تدعم عملية السلام.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذه المبادرة سيكون لها دور كبير في فتح فرص جديدة أمام كثير من الهيئات الدولية لشراكات مع الشباب وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن الجهود المصرية ستظل تدعم سبل إرساء عملية السلام والتنمية واستقرار الشعوب، والعمل على نزع الثقافات التي طالما تتحرك ضد الإنسانية.
واختتم النائب عمرو القماطي تصريحه، بالقول: دعوة منتدي شباب العالم لكافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين علي نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في المبادرة ستضفي مزيد من الجدية في التعامل واتخاذ القرارات القابلة للتنفيذ الفعلي لتلك المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب من أجل إحیاء الإنسانیة النزاع فی العالم السلام العالمی الجهود الدولیة عملیة السلام تحقیق السلام مجلس النواب نحو تحقیق عضو مجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
سمائل- العُمانية
جسّد عدد من شباب قرية سرور بولاية سمائل في محافظة الداخلية صورة مميزة من المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية عبر إطلاق مبادرة تطوعية تهدف إلى تطوير المسارات الداخلية للقرية وتبليطها، إلى جانب تركيب الإنارة في عدد من المواقع.
وتعكس المبادرة حرص الشباب على صون الموروث المحلي وإبرازه كعنصر جذب سياحي وثقافي، وتطوير مرافق الولاية بما يبرز هويتها الأصلية.
ويقول معاذ بن عمر الندابي أحد القائمين على المبادرة: إن فكرة المبادرة كانت تراودنا منذ أكثر من أربع سنوات بدافع الانتماء لكل سكة وحارة فيها، وكانت واحات النخيل والأفلاج مصدر إلهام لنا، إلى جانب تجارب القرى المجاورة في صناعة هويات بصرية خاصة بها، وكلها أسباب دفعتنا لإطلاق المبادرة والعمل على تحقيقها.
ويوضح أن العمل بدأ بوضع خطة شاملة تضمنت إعداد توجه بصري متكامل للقرية وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسم خريطة تفصيلية للمسارات لتكون مرجعًا لخطط التطوير، وصولًا إلى تنفيذ أعمال الرصف والتحجير والإنارة.
ويؤكد الندابي أن الهدف الأسمى للمبادرة هو إبراز قرية سرور كـ "متحف مفتوح" يعكس تاريخها ويحتفي بشعرائها وأدبائها وعلمائها، ويبرز عناصرها الطبيعية من أشجار ونخيل وأفلاج، بما يجعلها وجهة سياحية تستقطب السكان والزوار، بفضل طبيعتها الجبلية والسهول الخضراء والمعالم التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.
وتتوزع المسارات الداخلية بين مسار الشريعة، ومسار سكة الحيلي، ومسار سكة الدروس، ومسار سكة الشعراء، ومسار سكة الأوسط، ومسار حارة العقر، وكلها مسارات تمتاز بمرورها بين واحات النخيل والأفلاج مثل فلج الحيلي وفلج الأوسط وفلج بو جدي.
ويذكر الندابي أن طول المسار يمتد إلى مسافة تتراوح بين أربعة إلى خمسة كيلومترات، مع إمكانية العودة عبر مسار مختلف تمامًا، مما يتيح للزوار فرصة المرور على مواقع تاريخية وتراثية داخل القرية.
ويلفت إلى أن كل فريق تطوعي تولى مسؤولية تطوير جزء محدد من القرية بأسلوبه الخاص بهدف بناء شبكة من المسارات المترابطة والمتنوعة تجمع بين الاستدامة والابتكار.
وبرز مسار سكة الشعراء كنموذج فريد يجمع بين العمران الحديث والقديم، حيث جرى توظيف التقنيات الحديثة مثل الواقع المعزز والخرائط التفاعلية لتعزير تجربة الزائر وربطها بالتراث الثقافي للقرية.
ويطمح شباب المبادرة لمواصلة العمل على مشروعات مستقبلية تسهم في تعزيز المقومات السياحية للقرية ودعم حراكها المجتمعي.
وتتميز قرية سرور بتنوع مناظرها الطبيعية ووفرة أفلاجها ومزارعها الخضراء، وكانت تعرف منذ القدم بأنها "جنة خضراء وافرة المياه"، وقد تغنى بجمالها الشعراء والكتاب.