فلاح الهاجري أمام المنتدى الإسلامي العالمي: دعم المجلس كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد النائب د ..فلاح الهاجري دعم مجلس الأمة لكفاح وصمود الفلسطينيين في غزة وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم مختلف أوجه الدعم والتأكيد على حق الفلسطينيين في المقاومة. وقال الهاجري، الذي يرأس وفد مجلس الأمة المشارك في المؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين والذي يستمر ثلاثة أيام بعنوان «العمل البرلماني والقضية الفلسطينية في عالم جديد»، إن موقف الشعب والقيادة الكويتية في نصرة القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي ورافض لإقامة أي علاقات تطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأضاف «علينا كبرلمانيين تفعيل الديبلوماسيــــة البرلمانية بشكل عاجل وفعال والتواصل مع برلمانات العالم وعبر الزيارات الرسمية ووفود الصداقة البرلمانية والمشاركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لحشد التضامن الدولي مع قضيتنا الفلسطينية العادلة وإعادتها إلى صدارة المشهد السياسي».
وحث الهاجري الحكومات الإسلامية على اتخاذ كل الإجراءات الديبلوماسية للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وحمايــــــة المدنيين ورفض محاولات الكيان التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية والقوافل الإغاثية العاجلة.
كما طالب بقيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية «باعتبار الكيان الإسرائيلي منظمة إرهابية وملاحقة رئيس الكيان الإسرائيلي وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وإجبار الكيان الصهيوني ومن خلفه الدول الداعمة له على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية».
ودعا الهاجري «الحكومات والبرلمانات العربيـــــة والإسلامية للانسجام مع مواقف الشعوب الحرة حول العالم عبر اتخاذ قرارات فعلية وخطوات عملية في كسر الحصار ودعم النضال ورفض التطبيع وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل».
وثمـــن مواقـــف كل من بوليفيا وكولومبيا وهندوراس وتشيلي ومملكة بليز وآخرها جنوب أفريقيا التي صوت برلمانها الثلاثاء الماضي على قطع العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي وغلق سفارته.
وطالب الحكومــــات وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق، مشددا على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي.
ورأى أنه «إن كنا عاجزين كشعوب عن قوة الردع العسكري فإننا نملك على الأقل قوة الردع الاقتصادي من خلال سلاح المقاطعة الاقتصادية وهو أقل واجب وأضعف الإيمان».
وأوضح أن المقاطعة الاقتصادية أثبتت على مر السنوات وفي مختلف الأزمات أنها سلاح فعال في تغيير سلوكيات ومواقف الدول والكيانات الاقتصادية.
وناشد الهاجري الحكومات الإسلامية استقبال بلدانهم للمصابين والجرحى خاصة من الأطفال والنساء في المستشفيات ومراكز العلاج.
وطالب وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية الخاصة والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في الدول الإسلامية بتكثيف البرامج والمنشورات المناصرة للقضية الفلسطينية وفضح الممارسات الإجرامية للكيان الإسرائيلي بكل لغات العالم.
وإضافة إلى الهاجري، يضم وفد مجلس الأمة أمين سر الشعبة البرلمانية د.محمد المهّان وعضو اللجنة التنفيذية للشعبة فهد بن جامع، في حين شارك بحضور المؤتمر قنصلنا لدى إسطنبول السفير محمد الشرجي وعدد من نواب مجلس الأمة السابقين ومن مختلف البرلمانات الإسلامية.
يشار إلى أن هذا المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين المنعقد بإسطنبول هو النسخة الثالثة بعد المؤتمر الأول الذي استضافتـــه اندونيسيا والمؤتمر الثاني الذي عقد في ماليزيا.
وكان النائب د.فلاح الهاجري دعا البرلمانيين حول العالم إلى القيام بمسؤولياتهم في التعبير عن إرادة شعوبهم المتضامنة مع القضية الفلسطينية وأهلها وحقهم في مقاومة المحتل وفضح ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية.
جاء ذلك في كلمة الهاجري الذي يرأس وفد مجلس الأمة خلال الندوة البرلمانية حول «دور البرلمانيين في نصرة فلسطين ودعم غزة» يوم السبت الماضي ضمن فعاليات المؤتمر الرابع للمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين الذي انطلق في إسطنبول يوم الجمعة الماضي ويستمر ثلاثة أيام تحت عنوان «العمل البرلماني والقضية الفلسطينية في عالم جديد».
وأضاف أن للبرلمانيين دورا كبيرا بحكم الصلاحيات التي يتمتعون بها في مجالسهم التشريعية، مشيرا إلى عقد مجلس الأمة في الاول من نوفمبر الجاري جلسة علنية خاصة حول الانتهاكات الصهيونية في غزة بحضور ومشاركة الحكومة، حيث أصدر المجلس عددا من التوصيات والتوجيهات المتعلقة بمواجهة تحديات الوضع الراهن ونصرة أهلنا في غزة وفي عموم أراضي فلسطين المحتلة.
وأوضح أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية وتوصيات جلسة مجلس الأمة الخاصة أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس الجمعة استعداد قطاعاتها المعنية لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها، فضلا عن إعلان المنشآت الصحية الأهلية استعدادها للقيام بذات الدور ومشاركة القطاع الصحي الحكومي هذا الواجب.
أما على مستوى طرح القضية الفلسطينية وكشف جرائم وممارسات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني فقال الهاجري «لا نبالغ ان قلنا إنها بالنسبة لإخوانكم في مجلس الأمة الكويتي باتت مرادفة ولصيقة بقضايانا الوطنية التي نحملها معنا كنواب في لجان الصداقة البرلمانية وفي مؤتمرات الاتحاديات البرلمانية الإقليمية والدولية وفي زيارتنا الرسمية لمختلف دول العالم».
واستعرض الهاجري خلال الندوة أبرز القرارات والتوصيات التي أقرها مجلس الأمة الكويتي نصرة لغزة وللقضية الفلسطينية.
ويضم وفد مجلس الأمة أمين سر الشعبة البرلمانية د.محمد المهان وعضو اللجنة التنفيذية للشعبة فهد بن جامع.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی الکیان الصهیونی وفد مجلس الأمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
وفي المسيرات التي حملت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"؛ رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحِرْبِ واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمؤكدة على ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند لفلسطين.
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة المسيرة المركزية بالمحافظة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة، وبني القم، وغربي الشوارق، وبرازح، والسهلين، والعقلين، والبُرقة بآل سالم، وعرو، وجمعة بني بحر، والعين، والقهرة، والسَرْو، والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ورُبوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، وقطابر، ويسنِم بباقم، وكتاف، وأملح، والعقيق، وذويب، ومذاب، وآل مقنع، ونيد البارق، والخميس بمنبه، وشدا، والجُفْرَة، وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وفي المظاهرات الغاضبة، استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وهتف المحتشدون بعبارات منها (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمـّتـَنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً مِنـّا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وجدد المتظاهرون الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية.
ودعوا شعوب الأمة للتحرك في مواجهة العدو، والاقتداء بغزة التي تقاوم كيان العدو المدعوم من أمريكا ومن الغرب الكافر، مطالبين شعوب الأمة بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود.
وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم المساند والمناصر لغزة، وأن العدوان الصهيوني على المطارات والموانئ والمرافق المدنية يؤكد إجرام العدو وصوابية الموقف المواجه والمتصدي له.
ودعوا قواتنا المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدين مساندتهم وإسنادهم للقوات المسلحة.
وشدد المحتشدون على أن صبر وثبات الشعب الفلسطيني في غزة، ومساندة الشعب اليمني ستثمر نصرا مؤزرا يخزي الأعداء والمنافقين.