لبنان ٢٤:
2025-10-14@23:17:55 GMT

بعد هدنة غزَّة إلى الملفات الداخلية... دُرْ

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بعد هدنة غزَّة إلى الملفات الداخلية... دُرْ

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": أبرز الملفات التي ستعود إلى الواجهة ملف انتخابات رئاسة الجمهورية الذي يبدو أنه سيتحرّك مع وصول الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جان إيف لودريان، إلى بيروت لإعادة إنعاش هذا الملف، سيُمضي لودريان يومين في بيروت ثم يرفع تقريره إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما كان تحرَّك ضمناً من خلال حركة قطرية بقيت بعيدة من الأضواء.

هل تحرَّك الملف الرئاسي منذ الزيارة الأخيرة للودريان إلى بيروت قبل بدء الحرب على غزّة؟ هل مسار هذه الحرب يمكن أن يكون قد أدخل معطيات جديدة على الملف؟ يقول قيادي مسيحي بارز، في هذا الملف، إنّ هامش المناورة بات ضيّقاً جداً، وما كان مطروحاً قبل السابع من تشرين الأول الفائت، تراجع كثيراً إلى درجة أنّ إعادة طرحه، كما هو، لم يعد ممكناً. يُسأل عن حظوظ مرشح الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل»، رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، فيأتي الجواب: «معدومة». يُطرَح سؤال عن «حزب الله» عمّا بعد الثمانية والأربعين يوماً من الحرب، فيَعتبر أنّ «الحزب» تراجع كثيراً في حرب الأيام التسعة والأربعين، فبين مقارنة ما كان يطرح، وبين النتائج، يبدو الفرق واسعاً، ويعطي الكثير من الأمثلة على ذلك، فـ»حزب الله» مني بخسائر بشرية هائلة بلغت 86 مقاتلاً، منهم من قوات النخبة، ولا تنفع المكابرة في هذا المجال، والقول إنّ «الحزب» لم يخسر شيئاً، كما أن «البيئة الحاضنة» لم تكن على قَدْر تطلعات «الحزب» لأنّ الكثير من العائلات التي يُفتَرض أن تشكِّل نسيج البيئة الحاضنة، نزحت من الجنوب إلى مناطق آمنة في الشوف وعاليه والمتن الشمالي وكسروان وجبيل، ليستخلِص: «كيف سيُقنِع اللبنانيين بالحرب، فيما بيئته الحاضنة غير مقتنعة؟». القيادي يتطرّق إلى وضع المسيحيين فيخالف الانطباع بأن المسيحيين في تراجع، معدِّداً بعض الأمثلة، ومن أبرزها منع وصول مرشح الممانعة إلى سدّة الرئاسة، كما منع خطة تعيين قائد جديد للجيش في ظل الشغور الرئاسي. خلال الحرب الأخيرة، أُعطيت الملفات الداخلية «هدنة قسرية»، في هدنة الحرب، هل تفتَح مجدداً «حرب الملفات الداخلية»؟ يبدو أنّ الأمر كذلك، وملف رئاسة الجمهورية قد يوضَع على نار حامية، وربما يستفيد من الدفع الديبلوماسي القطري الذي أعطي صدقية عالية من خلال الدور المحوري في التوصل إلى هدنة غزّة وتبادل الأسرى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لوتان: الشرق الأوسط بين هدنة هشة وقمة سياسية محفوفة بالمخاطر

تعيش منطقة الشرق الأوسط لحظة دقيقة ومتوترة، تتقاطع فيها الآمال في التهدئة مع المخاوف من انهيار وشيك، في وقت تنطلق فيه التحضيرات لقمة سياسية حاسمة في شرم الشيخ، وسط هدنة هشة ووضع إنساني حرج في قطاع غزة.

هكذا مهدت صحيفة لوتان السويسرية لتقرير حول الحراك الحالي في الشرق الأوسط، مشيرة، في البداية، إلى عودة آلاف العائلات من جنوب قطاع غزة إلى شماله وسط الدمار الشديد الذي تعرض له القطاع خلال الشهور الماضية، وذلك في ظروف لا تزال صعبة بسبب ندرة الوقود وارتفاع أسعار المواصلات، مما دفع كثيرين للسير على الأقدام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2على غرار الرومان والإغريق.. هل الحضارة الأميركية آيلة للسقوط؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو متخوف من وقف المساعدات الأميركيةend of list

ولفتت الصحيفة -في تقرير بقلم فاني ليونور كروزيه- إلى أن كثيرين ما زالوا متمسكين بالصبر مثل فداء، وهي أم لـ4 أطفال لجأت إلى خيمة ولا تزال تنتظر الظروف المناسبة للعودة إلى منزلها.

تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين يشهد توترا وتحفظا كبيرا  (رويترز)

وأوردت لوتان، في هذا السياق، إعلان الأمم المتحدة عن خطة طارئة مدتها 60 يوما لإعادة توزيع المساعدات في قطاع غزة، تشمل إدخال 170 ألف طن من المواد الغذائية والطبية، إلى جانب إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير آلاف الخيام استعدادا للشتاء.

كما يشمل البرنامج -حسب الصحيفة- إعادة فتح المدارس لأكثر من 70 ألف طفل، رغم أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن قدرة المؤسسات الإنسانية على تلبية الاحتياجات المتزايدة، وسط حالة من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد نصف مليون شخص.

وعلى الصعيد السياسي، تتجه الأنظار إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين الذي يشهد توترا وتحفظا كبيرا -كما تقول الصحيفة السويسرية- إذ ينتظر الإفراج عن 48 إسرائيليا ما بين حي وميت، مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين.

وبهذه المناسبة تسود أجواء الحذر في الضفة الغربية، حيث تلقت العائلات تعليمات مشددة من الجيش الإسرائيلي بمنع أي احتفالات أو تعبيرات علنية، في ظل تهديدات وعمليات دهم إسرائيلية استباقية، كما تقول الصحيفة، مشيرة إلى أن بعض المصادر ذكرت أن قوائم المفرج عنهم من قبل إسرائيل قد تتغير في اللحظة الأخيرة، مما يثير مخاوف لدى أهالي الأسرى من استبعاد أحبائهم إذا تحدثوا للإعلام.

وعلى المستوى الدولي، تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سلام يشارك فيها أكثر من 20 بلدا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ويترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تجاوزه صدمة عدم الفوز بجائزة نوبل للسلام، وفقا للوتان.

إعلان

وتهدف القمة -حسب الصحيفة- إلى بحث إنهاء الحرب في غزة، وترتيبات ما بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سواء عبر إدارة دولية أو عربية أو فلسطينية، ولكنها تنطلق في جو من الحزن بسبب وفاة 3 دبلوماسيين قطريين في حادث سير قبيل الحدث.

في ظل هذا المشهد المعقد، تبقى الهدنة مرهونة بتطورات ميدانية ودبلوماسية شديدة الهشاشة، حيث يرقب كل طرف الآخر، والعالم يتابع بقلق، متأرجحا بين بوادر الانفراج وشبح الانهيار، حسب ما ختمت به الصحيفة تقريرها.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يتفقد مرفأ طرابلس ويشدد على تطوير بنيته التحتية
  • قطر تشيد باتفاق شرم الشيخ: هدنة كبرى بين حماس والاحتلال
  • وضع لبنان مُختلف.. ماذا سيحدث إن خرقت حماس هدنة غزة؟
  • صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟
  • لوتان: الشرق الأوسط بين هدنة هشة وقمة سياسية محفوفة بالمخاطر
  • تهدئة بين سلام وحزب الله...هدنة الضرورة
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الاولى
  • هدنة جديدة وليست إيقافا للحرب
  • أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين