مدريد - صفا

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، أن "إدانة هجمات حماس والقتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين في غزة ليست قضية أيديولوجية بل إنسانية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في العاصمة مدريد أمام تجمع نظمه الحزب الاشتراكي العمالي الذي يتزعمه.

وقال سانشيز إن إدانة "الهجمات الإرهابية الدنيئة لمنظمة إرهابية مثل حماس، وفي الوقت نفسه إدانة القتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ليست قضية أيديولوجية أو حزبية سياسية، إنها قضية إنسانية".

وأوضح سانشيز أن ما تدافع عنه إسبانيا كحكومة هو "حقوق الإنسان".

يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني صرح عند بوابة رفح الحدودية في مصر يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بأنه "إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، فإن إسبانيا ستتخذ قرارها الخاص".

وأضاف حينها أن "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس لا يشمل قتل المدنيين الأبرياء في غزة، بما في ذلك آلاف الأطفال، وأن المعاناة الرهيبة لمئات الآلاف من الأشخاص في فلسطين مروعة".

وبعد 48 يوما من الحرب، دخلت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.

المصدر: الأناضول 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي

تناولت صحف عالمية الوضع المتدهور في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل مطرد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

ووفقا لتقرير في صحيفة إندبندنت استند إلى معطيات حديثة، كشفت الصحيفة أن أزمة الجوع المتفاقمة في غزة تترافق مع أعنف الهجمات التي شنتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فموازاة مع انتشار مظاهر الجوع كثف الجيش الإسرائيلي غاراته لتتعدى 1500 غارة منذ انهيار وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، تؤكد الحوادث المميتة على مشارف مراكز توزيع المساعدات على مدى تدهور الوضع الإنساني في القطاع وعظم العقبات التي تعترض الساعين للوصول إلى المساعدات.

وتزامن هذا التصعيد -بحسب الصحيفة- مع تنفيذ عملية إخلاء قسري واسعة لنحو 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى "منطقة الملاجئ الإنسانية" جنوب القطاع، في حين يُعلن أن المساعدات التي دخلت غزة تغطي 9% فقط من الاحتياجات الأساسية.

ومن زاوية أخرى، نشرت صحيفة هآرتس مقالا يشير إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار، وهو رقم قريب من عدد الأسرى الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم عبر الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويدعو المقال الإسرائيليين إلى التساؤل عن الهدف من استمرار الحرب إذن ما دام الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يموتون ومعهم مزيد من الجنود الذين يقاتلون في حرب تغذيها دوافع سياسية.

إعلان

وتكتسب هذه التساؤلات أهمية خاصة في ضوء مقتل 21 جنديا من الجيش الإسرائيلي في اليوم الأكثر دموية بالنسبة له منذ بدء الغزو البري، بعد أن أطلق مسلحون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قذائف على دبابة وعلى مبان مجاورة.

أزمة التجنيد

وفي الشأن الداخلي، ما زالت أزمة التجنيد تهدد الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وتحدث تقرير في صحيفة تايمز أوف إسرائيل عما سماها معركة قضائية جديدة تخوضها حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.

ووفقا للتقرير، فإن أعضاء الحكومة يدركون أن مساعيهم في هذا الاتجاه محكوم عليها بالفشل منذ البداية، لكن الهدف واضح وهو توجيه أنظار الجمهور الإسرائيلي بعيدا عن قضية تجنيد الحريديم التي تهدد بقاء الائتلاف الحاكم.

ومع ذلك، لا يخدم توقيت المناورة السياسة نتنياهو، لأن تجنيد الحريديم يحظى بتأييد شعبي متزايد في ظل حرب مستمرة يعتبرونها عبئا على كل اليهود، تضيف الصحيفة.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يتحدث عن توجه الجيش الإسرائيلي نحو إشراك مزيد من المجندات في الأدوار القتالية، في محاولة لحل مشكلة التجنيد فيما تستمر الحرب على غزة.

ويلفت التقرير إلى رفض واسع النطاق بين الشباب المتدينين للالتزام بالخدمة العسكرية، ويذكر أن رفع نسبة الإناث ضمن الفرق المكلفة بمهام قتالية قد يخفف العبء جزئيا عن الجيش، لكنه لن يحل مشكلة التجنيد.

وعلى الصعيد الأوروبي، سلطت صحيفة لوموند الضوء على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمّح فيها إلى خطوة قريبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها استدركت بالإشارة إلى أن الموقف الفرنسي بات أكثر غموضا مع اقتراب مؤتمر في نيويورك كان يفترض أن يكون نقطة انطلاق في هذا المسار.

وربطت الصحيفة بين ما اعتبره محللون تراجعا من ماكرون أمام الضغوط الإسرائيلية وزيارة وفد فرنسي إلى إسرائيل قبل أيام مكلف بتحسين العلاقات مع حكومة نتنياهو.

إعلان

ويأتي هذا التراجع في وقت تتصاعد فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف العدوان، حيث شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي على رفض المشاركة في أي خطة لا تحترم القانون والمبادئ الإنسانية بقطاع غزة، في حين شهدت مدن في المغرب والأردن واليمن مظاهرات واسعة إسنادا لغزة وتنديدا بمجازر الاحتلال بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • تعطيل مفاجئ في شات جي بي تي ChatGPT حول العالم.. الأسباب والتفاصيل الكاملة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟
  • ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد
  • 25 الجاري.. كرنفال خيري لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة
  • ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026
  • السوداني يضع حجر الأساس لمشروع البيت الاجتماعي للإبداع: المسنون مسؤولية إنسانية
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • صحافة عالمية: أزمة إنسانية متفاقمة في غزة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر