"من مكب النفايات إلى خطوط الجبهة".. الجيش الأوكراني يستخدم مدرعات معدة للإتلاف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اضطرت التشكيلات المسلحة التابعة لنظام كييف، بعد أن فقدت قدرا كبيرا من المدرعات الخفيفة، إلى استعادة ناقلات الأفراد المدرعة التي كانت معدة للتخلص منها في مدافن النفايات.
على سبيل المثال، فإن الشبكات الاجتماعية نشرت مقطع فيديو أظهر ناقلة "بي تي إر – 60" المدرعة السوفيتية الصنع. ونظرا لأن درعها رقيق جدا بمقدار تسعة ملليمترات في الجزء الأمامي وسبعة ملليمترات على جانبي المدرعة، فقد تم تركيب صفائح فولاذية إضافية على جسم المدرعة.
وقد ظهر على سقف "بي تي إر – 60" برج مدرع على شكل زاوية، ومن غير الواضح أي سلاح سيستخدمه. لكن من المعلوم أن مقاتلي نظام كييف عملوا في الآونة الأخيرة على تركيب مدافع رشاشة أمريكية عيار 12.7 ملم من طراز M2 Browning وقاذفات القنابل الأمريكية عيار 40 ملم من طراز Mark 19.
وعلاوة على ذلك يبدو أنه تم تركيب محركي ديزل أمريكيي الصنع بدلا من محركي البنزين القديمين. ويدور الحديث الآن حول ناقلة مدرعة واحدة فقط من هذا النوع لم تخضع إلى حد الآن لأية اختبارات، ويستبعد أن تظهر ناقلة أخرى لأن معملا ينتجها سيتم تدميره حتما بصواريخ روسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.
في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.
التبرع التدريجي للثروةأشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحيةلم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.
أولويات مؤسسة جيتس في أفريقياكشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:
القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.
دور النساء ودعم القادة المحليينرحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.
تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفرديةيأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.
شغف جيتس بالتغيير الحقيقيعبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.