طبيب روسي يوضح سبب الأرق لدى المتعافين من فيروس "كورونا"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قد يشير النوم المتقطع إلى الإصابة السابقة بفيروس كورونا.
أعلن كبير أطباء الأعصاب المستقلين بوزارة الصحة في منطقة موسكو مكسيم سوتورمين في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية أن النوم المتقطع قد يشير إلى الإصابة السابقة بفيروس "كورونا".
إقرأ المزيدأكد الأخصائي أن قلة النوم يمكن أن تكون ناتجة عن الإصابة بفيروس "كورونا".
وقال:" أولا، يحدث التليف عند الذين تعافوا من فيروس "كورونا". وأنها تسبب ضيقا في التنفس وتوقف التهوية الرئوية لفترة قصيرة في أثناء النوم. وثانيا، فبعد التعافي من "كوفيد-19" تختل إيقاعات القلب، مما يمنعك أيضا من النوم السليم".
وتصيب مثل هذه الاضطرابات كلا من المرضى الشباب ومتوسطي العمر. وبالتالي، يمكن أن يصبح اضطراب النوم أحد مظاهر متلازمة ما بعد "كوفيد".
أوصى د. يوري بيكيتوف بالانتباه إلى مستوى الإجهاد والتوتر لأن الجسم يضعف تحت الضغط الشديد. وهنا تسهل الإصابة بفيروس "كورونا" أو أي عدوى أخرى. ومن أجل تحديد مستوى التوتر، أوصى الطبيب بالخضوع لاختبارات نفسية قصيرة.
المصدر" كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس
أعلنت غانا مؤخرًا عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "إمبوكس" (Mpox)، المعروف سابقًا باسم جدري القرود (Monkeypox)، هو مرض فيروسي نادر يشبه في أعراضه الجدري، لكنه عادةً أقل حدة.
أعراض فيروس إمبوكس (Mpox):تبدأ الأعراض عادةً خلال 5 إلى 21 يومًا من التعرض للفيروس وتشمل:
1. الحمى
2. الصداع
3. آلام العضلات
4. الإرهاق الشديد
5. تورم الغدد اللمفاوية (وهو عرض مميز يفرق بين Mpox والجدري العادي)
6. طفح جلدي يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى الجسم، ويتحول إلى بثور وصديد ثم يتقشر.
هل يؤدي للوفاة؟
في معظم الحالات يكون المرض خفيفًا إلى متوسط ويُشفى المريض خلال 2 إلى 4 أسابيع.
لكن في بعض الحالات، وخاصة عند:
الأطفال
كبار السن
ضعاف المناعة
أو إذا كانت السلالة شديدة فقد تحدث مضاعفات خطيرة مثل:
التهاب الدماغ
التهابات رئوية
مضاعفات جلدية شديدة
معدل الوفيات يختلف حسب السلالة:
السلالة الأفريقية الوسطى: قد تصل الوفيات إلى 10%.
السلالة الغربية (وهي المنتشرة عالميًا): أقل من 1%.
- التنبيه العام:
العدوى تنتقل من الحيوانات إلى البشر أو من شخص مصاب إلى آخر عن طريق:
الاتصال المباشر بسوائل الجسم أو الطفح
الرذاذ التنفسي
أدوات ملوثة
الوقاية:
تجنب الاتصال المباشر مع المصابين
عزل المرضى
النظافة الجيدة
تطعيمات الجدري القديمة قد توفر حماية جزئية