المجاعة وانتشار الأمراض المعدية يحاصر سكان غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
القدس المحتلة _ عواصم
حذرت الأمم المتحدة من أن خطر الأمراض والمجاعة يحاصر سكان قطاع غزة، وما لا يقل عن مليون و700 ألف فلسطيني نازح داخل القطاع يواجهون خطر الانتشار الكبير للأمراض المعدية.
وعلى لسان الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن البيانات مقلقة ومخيفة من حدوث مجاعة في غزة.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 80% من سكان غزة أصبحوا نازحين داخلياً، حيث يُقيمُ ما يقرب من المليون نازح في 99 منشأة في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع.
هذا الاكتظاظ، بالإضافة إلى سوء الظروف الصحية في الملاجئ، ساهم بانتشارِ الأمراضِ مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الجلد والحالات المتعلقة بالنظافة.
ورصدت منظمة الصحة العالمية أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة، و44 ألف حالة إسهالٍ في القطاع. وهذه الأرقام مرشحةٌ للارتفاع مع حلول موسم الشتاء.
ويُجبر ضيق المساحة داخل الملاجئ في الجنوب بعض النازحين من الرجال والصبية إلى البقاء في الخارج، أو في ساحات المدارس، أو في الشوارع. ما يُساهمُ أيضا بانتشار عدوى الأمراض بسبب انخفاض درجات الحرارة.
كما أن هناك تخوفا أمميا من خطر مجاعة واسعة النطاق وفجوة غذائية كبيرة. فبعضُ سكانِ القطاع يعيشون على وجبة واحدة فقط يومياً للبقاء على قيدِ الحياة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تعلن تخريج أول دفعة من برنامج التدريب الميداني للوبائيات “مسار مكافحة ناقلات الأمراض”
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تخريج أول دفعة من برنامج التدريب الميداني للوبائيات (FETP) – مسار مكافحة ناقلات الأمراض، والذي نفذه قطاع الطب الوقائي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، بمشاركة 32 أخصائيًا من 17 محافظة والفريق المركزي.
يأتي البرنامج تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، للارتقاء بمهارات فرق مكافحة النواقل والاستجابة السريعة للمخاطر المرتبطة بها، خاصة في ظل التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم الوزارة، أن الدفعة خضعت لتدريب مكثف استمر 6 أشهر، شمل المحاضرات النظرية والتطبيق الميداني في علم الأوبئة، تقصي التفشيات، تحليل البيانات، كتابة التقارير العلمية، المحاكاة الميدانية، والمكافحة المتكاملة للنواقل، لتشكل نواة لبرنامج وطني مستدام يدعم الترصد الحشري والاستجابة السريعة على مستوى الجمهورية.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة أن البرنامج يعد الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، ويمثل خطوة رائدة ساهمت في إنجازات مصرية بارزة، منها الحصول على الإشهاد الدولي بالخلو من الملاريا 2024، والقضاء على التراكوما نوفمبر الماضي.
وأشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالريادة المصرية في الطب الوقائي، مؤكدًا استمرار دعم المنظمة لتعزيز القدرات الوطنية في الترصد الوبائي ومكافحة النواقل، واصفًا البرنامج بنموذج متقدم للتعاون يعزز الأمن الصحي إقليميًا ودوليًا.
اختتمت الفعالية بتكريم الخريجين والمشرفين، مع التأكيد على توسيع المسار المتخصص خلال السنوات المقبلة لدعم الأمن الصحي ومواجهة التحديات العالمية.