إسرائيل تُعلن تسلم قائمة بأسماء الرهائن المقرر أن تُفرج عنهم حماس الاثنين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(CNN) -- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان نيابة عن المنسق الحكومي لشؤون الرهائن والمفقودين، إن إسرائيل تلقت قائمة بأسماء الرهائن المتوقع أن تطلق سراحهم حركة حماس، الاثنين، وإن "المناقشات جارية" بشأنها.
وجاء في البيان: "هناك مناقشات تجري حول القائمة التي تم استلامها خلال الليل والتي يتم تقييمها الآن في إسرائيل".
وتدخل الهدنة، الاثنين، يومها الرابع والأخير إذ تم إطلاق سراح 17 رهينة من جانب "حماس"، الأحد,
وقال حساب الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إنه "بناء على المعلومات التي وردت من الصليب الأحمر، تم نقل 14 رهينة إسرائيلية وثلاثة رهائن أجانب إلى الصليب الأحمر".
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الأحد، أنه "تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الافراج اليوم عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الاسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية، و3 تايلنديين خارج إطار الاتفاق تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر".
إسرائيلالأراضي الفلسطينيةحركة حماسقطاع غزةنشر الاثنين، 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟
لأول مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إطلاق سراح الرهائن على رأس أولويات الحكومة، مقدَّما على هزيمة حماس.
وقال نتنياهو خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الرهائن. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".
ورحب منتدى عائلات الرهائن بما اعتبره "تحول" نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الرهائن كهدف رئيسي للحكومة.
وأشار نتنياهو إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، متجنبا استخدام كلمة "صفقة".
وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ "عسكرية"، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وخلال الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، أثار نتنياهو أزمة الرهائن، ورأى، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو حزب الله اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات.
وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين رهينة إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات.
وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" منشورا حازما، قال فيه: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!".
وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع وقف إطلاق النار في غضون أيام، موضحا: "أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل".
ورغم الإشارات العلنية إلى التقدم، حذر مسؤولون مشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي تقدم كبير، وفق "يديعوت أحرونوت"، بينما لم تعلق حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.
وبناء على ذلك، اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بمثابة تماهي مع رؤية ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس، بينما أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، وسط ضغوط أميركية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي.
وصرح مسؤولون إسرائيليون بارزون لـ"يديعوت أحرونوت"، الأحد، أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل عليها".
ومع ذلك، أكدوا أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي تقدم ملحوظ".
وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد الأحد في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ الوزراء أن حماس لا تزال مصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق، وانتهى الاجتماع من دون قرار واضح بينما من المقرر إجراء المزيد من المناقشات، الإثنين.