أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا الاثنين، وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة، مما دفعهم إلى بيع الأسهم لجني الأرباح.

وانخفض المؤشر نيكي بنسبة 0.53 بالمئة ليغلق عند 33447.67 نقطة. وكان المؤشر قد استهل تداولات اليوم على ارتفاع وصعد 0.6 بالمئة في وقت سابق من الجلسة قبل أن يتخلى عن مكاسبه مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم لجني الأرباح.

كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.38 بالمئة إلى 2381.76 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأميركية دون تغير يذكر في جلسة تداول قصيرة يوم الجمعة بسبب عطلة وسط انخفاض حجم التداول والمؤثرات، مع ترقب المستثمرين بداية موسم التسوق بحثا عن مؤشرات على مرونة المستهلكين.

وتراجع سهم سوفت بنك للاستثمار في مجال التكنولوجيا 1.69 بالمئة ليكون المؤثر الأكبر على المؤشر نيكي، كما انخفض سهم كيوسيرا لصناعة الخزف 1.9 بالمئة.

وصعد سهم كاو لمستحضرات التجميل 2.42 بالمئة ليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، وتبعه سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية بارتفاع 2.29 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس الأسهم الأميركية المستثمرين التكنولوجيا المؤشر نيكي ميتسوبيشي أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر توبكس الأسهم الأميركية المستثمرين التكنولوجيا المؤشر نيكي ميتسوبيشي اليابان المؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة

شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. 


وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.


وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.


وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.


وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.


وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة. 


أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.


وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.


وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".


وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.

طباعة شارك أسواق الأسهم الآسيوية شركة أوراكل موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس إلى 38 بالمئة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5949 نقطة.. والتداولات 37 مليون ريال
  • تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة