وزيرة الهجرة تحث المصريين في روما على المشاركة السياسية: شارك بصوتك
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استقبل بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، سها الجندى وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك في إطار جولة الوزيرة لعدد من الدول الأوروبية لحث أبناء الجاليات المصرية على المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة والإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
وقال «راضي» إنّ مقر السفارة المصرية في روما استضاف اجتماعا موسعا لرموز الجالية المصرية في إيطاليا، وأكدت الوزيرة أنّ جولتها تأتى في إطار مبادرة «شارك بصوتك» لحث أبناء مصر في الخارج على النزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المقرر إجراؤها في الخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.
كما تناولت الوزيرة خلال نقاش مفتوح مع الجالية كافة القضايا والمبادرات التي تهم المصريين في الخارج، مؤكدة حرص الدولة على انتظام التواصل معهم في كافة أنحاء العالم.
ومن جانبه، شدد السفير بسام راضي على أعضاء الجالية المصرية الضرورة القصوى للمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنعقد في اللجنة الانتخابية بمقر السفارة، وذلك لممارسة حقهم الدستوري والوطني وتفعيل إرادتهم نحو مستقبل وطنهم الأم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنتخابات الرئاسية وزيرة الهجرة بسام راضي إيطاليا فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.
واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.
وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.
وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول