“تعليم الباحة” يدشن مشروع المدرسة المركزية للمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المناطق_الباحة
دشن المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني أمس، مشروع المدرسة المركزية للمرحلة الثانوية, بحضور المشرف العام على مشروع المدارس المركزية بوزارة التعليم الدكتورة غدير الفهيد, ومدير التعليم بمحافظة بيشة سفر بن محمد بريدي “عبر الاتصال المتزامن”.
ويرمي المشروع إلى تقديم تعليم تفاعلي – عن بُعد – عبر منصة مدرستي بطرق سلسة وأدوات إثرائية متنوعة؛ بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية باختلاف ظروفهم، ويحقق أعلى نواتج تعلّم ممكنة في ظل الظروف الاستثنائية.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة خلال الافتتاح أن التقنية في هذا المشروع ستقدم لنا نموذج مختلفا يواكب التغير والتطور ويلبي احتياجات الجيل القادم ويتجاوز الصعوبات ومختلف الظروف، مشيراً إلى أن المدرسة المركزية في الأصل تدعم إيجاد بيئة تربوية تعليمية متكاملة من خلال الاستفادة من الحلول التقنية والإلكترونية وما تقدمه من وسائل سهلة تتيح التواصل مع الطالب في مختلف الظروف ويستطيع المعلم من خلالها أن يتفاعل مع متطلبات العمل التعليمي.
وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة قد عملت على تنفيذ المشروع وتسخير الجهود من أجل نجاحه من خلال تهيئة البنية التحتية المناسبة للعمل في المدرسة المركزية واختيار المعلمين المميزين وتكثيف تدريبهم على استخدام التقنية والتفاعل معها، مشيراً إلى أن المدرسة المركزية في المنطقة تقدم الخدمات التعليمية لـ 82 طالباً في المرحلة الثانوية من مدارس تعليم محافظة بيشة من خلال 13 معلماً من تعليم الباحة يلتقون بهم افتراضياً كل يوم خلال جدول الحصص اليومي وفقا للخطة الدراسية المعتمدة لنظام المسارات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم الباحة تعلیم الباحة من خلال
إقرأ أيضاً:
أكادير تتزين قبيل “كان 2025”.. محيط ملعب أدرار يتحول إلى قطب رياضي وبيئي متكامل
زنقة20ا الرباط
شهد محيط ملعب أدرار بمدينة أكادير دينامية تنموية لافتة خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وبرزت تدخلات السلطات المحلية والجماعية بشكل واضح، من خلال سلسلة من الأوراش التي منحت المنطقة حلة خضراء واستثنائية ارتقت بالفضاء إلى مستوى الفعاليات الرياضية القارية الكبرى.
وجرى تعزيز المساحات الخارجية للمركب بتجهيزات حديثة ومرافق رياضية للقرب، إلى جانب تثبيت أعمال فنية وتماثيل تجسد روح البطولة وتضفي طابعا جماليا خاصا على المنطقة.
كما شهد المحيط حملة تشجير واسعة شملت غرس أكثر من 30 ألف شجرة ونخلة، ما جعل المكان يتحول إلى قطب رياضي وبيئي يجمع بين جمالية الفضاء وجودة البنية التحتية.
هذه الجهود، التي تأتي قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث القاري، تعكس حرص مدينة أكادير على تقديم صورة مشرّفة للمغرب وتعزيز جاهزية مرافقه لاستقبال الجماهير والمنتخبات الإفريقية في أفضل الظروف، وسط إشادة واسعة من الساكنة والمتابعين للشأن المحلي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News