عشبة المورينجا.. فوائدها استخداماتها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عشبة المورينجا هي نبات يعتبر ذو قيمة غذائية عالية، ويعرف أيضًا باسم "شجرة المورينجا" أو "شجرة الدراق"، وتعتبر واحدة من أكثر النباتات فائدة، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات (مثل فيتامين C وفيتامين A)، المعادن (مثل الحديد والكالسيوم)، والبروتينات والألياف.
تُستخدم أوراق المورينجا عادة في تحضير الأطعمة كعنصر غذائي مفيد، كما يُمكن استخدامها في تحضير المشروبات الصحية.
وتتميز هذه العشبة أيضًا بخصائصها المضادة للأكسدة والتي تعزز الصحة العامة وتساهم في دعم جهاز المناعة وتحسين الهضم.
تُعتبر المورينجا نباتًا متعدد الاستخدامات حيث يُمكن استخدام جميع أجزائها بما في ذلك الأوراق والبذور والجذور للعديد من الأغراض الطبية والغذائية.
فوائد عشبة المورينجاعشبة المورينجا لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة، ومن بين هذه الفوائد:
غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين A، وكذلك المعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، والبروتينات والألياف.
تعزيز الصحة العامة: تعمل على تعزيز جهاز المناعة وتحسين الهضم وتقوية العظام، وتعزيز صحة البشرة والشعر.
خصائص مضادة للأكسدة: تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
تحسين مستويات السكر والكولسترول: يُعتقد أن تناول عشبة المورينجا يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم والكولسترول، مما يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكولسترول.
مكمل غذائي مفيد: يمكن استخدامها كمكمل غذائي لتعزيز التغذية والحصول على العناصر الغذائية الهامة التي قد تكون غير متوفرة بشكل كافي في النظام الغذائي اليومي.
دعم صحة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن المورينجا تحتوي على مواد مفيدة للجهاز الهضمي وقد تساعد في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.
تذكر دائمًا أن استخدام أي عشبة أو مكمل غذائي يجب أن يكون بمشورة الطبيب أو الخبير الصحي، خاصةً للأشخاص اللذين يعانون من حالات صحية خاصة أو يتناولون أدويةًا أخرى.
استخدامات عشبة المورينجاعشبة المورينجا لها العديد من الاستخدامات الشائعة والمفيدة:
غذاء صحي: يُمكن استخدام أوراق المورينجا كمكون غذائي غني بالفيتامينات والمعادن. يُمكن تناولها على شكل سلطات أو ضمن وجبات الطعام لزيادة قيمتها الغذائية.
مشروبات صحية: يمكن تحضير مشروبات صحية من أوراق المورينجا مثل الشاي أو العصائر الطازجة التي تُعزز الصحة العامة.
مكمل غذائي: يُستخدم مسحوق أوراق المورينجا كمكمل غذائي في صورة كبسولات أو مساحيق لتعزيز التغذية وتوفير العناصر الغذائية الأساسية.
مواد تجميلية: يمكن استخدام زيت بذور المورينجا أو مستخلصاتها في منتجات العناية بالبشرة والشعر نظرًا لخصائصها المغذية والمرطبة.
علاج تقليل الوزن: يُعتقد أن استخدام عشبة المورينجا يمكن أن يُساعد في تقليل الوزن من خلال دعم عملية الهضم والتقليل من الشهية.
استخدامات طبية: تُستخدم أجزاء مختلفة من النبات، مثل الأوراق والجذور والبذور، في الطب الشعبي لعلاج بعض الحالات الصحية مثل التهاب المفاصل أو الأمراض الجلدية.
تذكر دائمًا أنه من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة المورينجا لأي استخدام طبي أو صحي، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية خاصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى مضادة للأكسدة المناعة الكالسيوم العناصر الغذائية فيتامين C تقوية العظام جهاز المناعة مرض السكر صحة البشرة والشعر عشبة المورينجا المورينجا شجرة المورينجا العصائر الطازجة البشرة والشعر مكمل غذائي تحتوی على
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن "الملل الغذائي" يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل محاولات إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في القسوة على النفس، بل في إدارة النظام الغذائي بذكاء ومرونة.
أسباب الشعور بالملل الغذائي أثناء الحميةوقال القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري: "كثير من الناس يبدأون الحمية بحماس كبير، لكن بعد فترة يصابون بالفتور بسبب تكرار الأطعمة وغياب التنوع، مما يخلق حالة من النفور والكسر المفاجئ للنظام."
أوضح القيعي، أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء الشعور بالملل أثناء الحمية، وتشمل ما يلي:
ـ تكرار الأطعمة بشكل روتيني:
تناول نفس الأطباق يوميًا يقتل الاستمتاع ويُضعف الدافع.
ـ الحرمان المفاجئ:
الابتعاد التام عن الأكلات المفضلة يخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى نوبات نهم لاحقة.
ـ غياب المرونة:
عدم وجود وجبات مفتوحة أو بدائل مناسبة داخل الخطة يجعل الاستمرار صعبًا على المدى الطويل.
بحسب القيعي، فإن الحل في السيطرة على الملل الغذائي يكمن في خطوات عملية قابلة للتنفيذ، ومن أبرزها :
ـ التنوع الذكي:
تغيير طرق الطهي مثل الشوي، السوتيه، أو استخدام القلاية الهوائية، مع استخدام توابل مختلفة لتجديد المذاق والشكل.
ـ أهداف قصيرة المدى:
وضع أهداف أسبوعية بسيطة مثل زيادة شرب المياه أو تحسين النوم يساعد على رفع المعنويات والحفاظ على الحماس.
ـ المرونة المحسوبة:
إدخال "وجبة مفتوحة" كل فترة بإشراف المختص يخفف من الضغط النفسي دون إفساد النظام.
ـ الدعم النفسي والمتابعة:
المتابعة المنتظمة مع أخصائي تغذية لا تقل أهمية عن الطعام نفسه، لأنها توفر التصحيح والتحفيز في الوقت المناسب.
ـ حضر قائمة وصفات جديدة أسبوعيًا.
ـ استعمل التوابل الصحية لكسر الروتين.
ـ جرّب طرق طهي جديدة ومبتكرة.
ـ تابع التقدم بصور وليس فقط بالأرقام على الميزان.
ـ اربط نظامك بأنشطة ممتعة تشتت التركيز عن الطعام.
واختتم القيعي حديثه قائلاً، “النظام الغذائي الناجح ليس هو الأسرع ولا الأكثر قسوة، بل هو النظام الذي يمكنك الاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة دون أن تشعر أنك في سجن غذائي.”