الخالدي: الفرد الكويتي الثاني عالميا في نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة.. وفق إحصائية الاتحاد الأوروبي 2014
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشار عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التكنولوجية الدكتور عبدالله ناصر الخالدي إلى أن «الفرد الكويتي يعد الثاني على مستوى العالم في نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة وذلك حسب إحصائية الاتحاد الأوروبي لعام 2014»، وذلك خلال دورة تدريبية ضمن فعاليات «أكاديمية المبدعين 5» لمكتب الشهيج، حيث حاضر فيها عن التلوث البيئي ودور التكنولوجيا الحديثة في المحافظة على البيئة.
وأوضح الخالدي أن محاضرته تتعلق بدور التكنولوجيا في المحافظة على البيئة، وبهدف لتوعية المشاركين حول أنواع التلوث البيئي وأسبابه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه للاستدامه الدائمة بالإضافة الى طرق استخدام الطاقة المتجددة وخاصة في وسائل النقل الحديثة،
وأشار إلى أن الحل الأمثل هو استخدام البنية التحتية الهيدروجينية الخضراء خاصة أن دول الخليج بدأت في هذه الخطوة منذ سنوات للتقليل من استخدام الوقود التقليدي، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية إن أمكن مع زيادة الرقعة الخضراء في البلاد.
ونوه إلى ضرورة أن تكون هناك حملة توعية مجتمعية للمحافظة على البيئة والابتعاد عن ما يلوثها من مخلفات وعدم استخدام البلاستيك أو رميه وعدم الإسراف في استخدام الطعام وخاصة اللحوم، منوهاً إلى أن فضلات اللحوم الحمراء والبيضاء تعد ملوثا رئيسيا للبيئة حيث تنتج ربع غاز الميثان في العالم، داعياً كل مواطن ومقيم إلى أن يزرع شجرة في الكويت وهي كافية في تحسين المناخ في البلاد.
وثمن الخالدي «دور مكتب الشهيد في تنمية وصقل مواهب أبناء الشهداء ومنحهم فرصه تقديمدورات تدريبية لنظرائهم».
بدوره، قال مدير إدارة التوجية والرعاية الأسرية محمد المطيري إن الأكاديمية تتناول 4 محاور مختلفة منها الصحي والاجتماعي والأسري والمالي والاقتصادي، وسيتم تقديم هذه المحاور بعدة دورات مختلفة وهذا الأسبوع كان التركيز على الثلوث البيئي ودور التكنولوجيا في ذلك.
وأشار إلى أن المحاضرة الأسبوعيه التي ألقاها ابن الشهيد الدكتور عبدالله ناصر الخالدي تحدثت عن التلوث البيئي في العالم ودور التكنولوجيا ورفاهيتها في ظل زيادة نسب التلوث وكيفية الحد منها وذلك عن طريق أساليب الزراعة والتخضير وغيرها من التقنيات الصحية.
وذكر أنه «في يناير المقبل سيتم عقد دورات تدريبية لفئات عمرية متعددة من ذوي الشهداء، وستركز هذه الدورات على الضغوط النفسية وكيفية التعامل معها».
من جهتها، أشادت الباحث القانوني في جامعة الكويت العنود الصالح بدور المكتب في إقامة هذه الدورات التي تنمي شخصية أبناء الشهداء وتطور مواهبهم وتقدم الدعم لهم، خصوصاً أنه تم اختيار البعض منهم لإقامة دورات تدريبية ضمن الأكاديمية وفي مجال تخصصهم مما أدخل السعادة والثقة في نفوسهم، متمنية استمرار الدورات وأن تكون أعمار منتسبيها غير محددة ومفتوحة للجميع للاستفادة منها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةدعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنوياً من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنوياً.
وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديداً مباشراً للصحة العامة.
وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة.
ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام.
وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: «معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي».