جامعة المنيا تعقد سلسلة من الندوات بعنوان تعزيز جهود العمل التطوعي للشباب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلقت جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" أولى فعاليات سلسلة ندواتها التوعوية التي تستهدف طلاب كليات الجامعة، بعنوان" تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث جاءت الندوة الأولى بكلية التربية النوعية لتسليط الضوء وإبراز حجم الإنجاز الذي حققتها المبادرة في قري مصر الأكثر احتياجاً.
وشهدت الندوة إقبال كثيف من الطلاب، بحضور د. إيمان الشريف عميد كلية التربية النوعية، ومنسقي مبادرة "حياة كريمة" بمراكز محافظة المنيا، د.مينا ابو اليمين منسق مؤسسة حياه كريمة لمدينة ملوى ومسئول قطاع التدريب، ود. ايمان على، منسق المؤسسة بمدينة سمالوط ومسئول قطاع الحالات الإنسانية والتمكين. وبحضور وليد عبد القوي مدير رعاية الطلاب، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي، ومسئولي النشاط هايلايد عايد، ورندا علي نجيب.
وقال الدكتور عصام فرحات، إيماناً من الجامعة بدورها المجتمعي في نشر ثقافة العمل التنموي والتطوعي لكونها منارة للتنوير وبناء الشخصية الواعية لدي الشباب الجامعي، فقد تم إطلاق سلسلة من الندوات التوعوية بمختلف الكليات تستهدف بناء الوعي، ودعم مشاركة الطلاب في العمل التطوعي والخدمة المجتمعية بالمشروع القومي "حياة كريمة " الذي يستهدف تحسين حياة مستوى معيشة المواطنين، والتوازن بين تقديم التدخلات الخدمية والتدخلات التنموية والإنتاجية بالمجتمع.
وبدأت الندوة بتعريف المحاضرين بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الثاني من يناير عام 2019، للارتقاء بمستوى معيشة أكثر من 58 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجا في 175 مركز على مستوى الجمهورية بإجمالي 4584 قرية، من خلال دعوة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية التي تعد من أضخم المشروعات التنموية، لتطوير الريف المصري في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلى القضاء على الفقر متعدد الابعاد، وسد الفجوات التنموية بين القرى، والاستثمار في تنمية الانسان، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
واستعرض المحاضرون عددًا من المحاور الرئيسية لعمل مبادر حياة كريمة للتطوير منها تبطين الترع، وتطوير الطرق، والصرف الصحي، ومياه الشرب، والسكن، والتمكين الاقتصادي.
خلال فعاليات المبادرة قدم المنسقين عرضًا توضيحيًا عن أعداد المواطنين المستهدفين في كافة مراحل المبادرة، وما تم تنفيذه على ارض الواقع من خدمات للمواطنين بمشاركة 36 ألف متطوع من الشباب، إلى جانب سعي الجامعة ومنسقو المبادرة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب الجامعة لمشاهدة حجم الإنجازات المحققة على في القرى ونجوع الجمهورية.
وفي الختام تم فتح باب النقاش والاستفسارات للرد على اسئلة الطلاب المشاركين في الندوة وتعريفهم بطرق التسجيل والتطوع في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقبال كثيف الاستفسارات التربية النوعية الخدمة المجتمعية المبادرة الرئاسية حياة كريمة النشاط الإجتماعي قطاع التدريب نشر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.