نقطة تحوّل.. ندوة بآداب بني سويف تفتح آفاق جديدة للشباب
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة بني سويف، ندوة بعنوان " نقطة تحوّل" وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، و بإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب، جاء ذلك بحضور نخبة مميزة من العلماء والمتخصصين، وعلماء الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الندوة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلاب، وتحفيزهم على مواجهة التحديات التي قد تعيق تطورهم الشخصي والمهني. وأكد أن الجامعة ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز من التفكير النقدي والإبداع، تمهيدًا لبناء مجتمع أكثر إيجابية.
من جانبها، أشارت الدكتورة عزة جوهري، إلى أهمية هذه الفعاليات في تمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة الفتور والتعصّب والإدمان، مشددة على دور التعليم في تغيير الواقع وتوجيه الطلاب نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وذكرت أن هذه الندوة ستكون فرصة ذهبية للتفاعل الإيجابي بين الطلاب والعلماء، مما يسهم في إلهامهم وتحفيزهم نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف كلية الآداب محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.