أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب الرئة بحالة "جيدة ومستقرة" ويتلقى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وسيحد من أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان إن الأشعة المقطعية التي أجريت في أحد مستشفيات روما يوم السبت استبعدت الالتهاب الرئوي لكنها كشفت عن التهاب في رئتي البابا تسبب في صعوبات في التنفس.

وأكد أن "حالة البابا (86 عاما) جيدة ومستقرة، ولا يعاني من الحمى وحالته التنفسية تتحسن بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه "من أجل تسهيل تعافي البابا، تم تأجيل بعض الارتباطات المهمة التي كانت مقررة لهذه الأيام حتى يتمكن من تكريس وقته وطاقته للتعافي".

وقال الفاتيكان في وقت لاحق إن البابا مضى قدما في المقابلة المقررة مع رئيس باراغواي سانتياغو بينيا بالاسيوس في دار الضيافة بالفاتيكان حيث يعيش البابا في مجموعة من الغرف.

عادة ما يتم لقاء رؤساء الدول في القصر الرسولي، وهو مبنى منفصل على أراضي الفاتيكان.

ومن المقرر أن يسافر البابا إلى دبي يوم الجمعة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. ولم يذكر بيان بروني الرحلة، مما يشير على ما يبدو إلى أنها لا تزال قائمة.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

الاستفادة من رحلة العائلة المقدسة

منذ ساعات احتفلت الكنيسة المصرية بذكرى رحلة العائلة المقدسة ودخولها مصر هرباً من بطش ملك بيت المقدس الظالم.

هنا كانت الرحلة نحو السكينة للسيدة مريم العذراء وطفلها السيد المسيح، فما هى تلك الرحلة، ولماذا لم تستفد مصر حتى اليوم من هذا الكنز السياحى رغم وجود مشروع طموح مع الفاتيكان مسار العائلة المقدسة فى مصر يمثل الرحلة التى قامت بها العائلة المقدسة عقب ميلاد السيد المسيح، وفقاً للتقاليد المسيحية، هربت العائلة المقدسة إلى مصر هرباً من الملك هيرودس الكبير الذى كان يسعى إلى قتل الطفل عيسى، ويعتقد أن العائلة المقدسة قامت برحلة تمتد لنحو 130 ميلاً بين بلدة بيت لحم وحدود مصر الحالية.

فى مصر، توجد العديد من المواقع التى توقفت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها،منها دير سانت كاترين وكنيسة العذراء مريم (المعروفة أيضاً باسم الكنيسة المعلقة) فى مصر القديمة وكنيسة العذراء مريم فى الزيتون والعديد من المواقع الأخرى فى جنوب مصر. هذه المواقع تعد من أهم المعالم السياحية المرتبطة بقصة العائلة المقدسة فى مصر.

وقد تم إحياء مشروع مسار العائلة المقدسة فى مصر بالتنسيق والاتفاق مع الفاتيكان فى السنوات الأخيرة.

وأهم التطورات تمثلت فى توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية والفاتيكان فى عام 2021 لتطوير مسار العائلة المقدسة فى مصر وتحسين البنية التحتية للمواقع المرتبطة به.

مع تخصيص تمويل حكومى مصرى وتبرعات من الفاتيكان لترميم وتطوير مواقع مثل كنيسة العذراء مريم فى مصر (كنيسة المعلقة) فى القاهرة وكنيسة العذراء مريم فى الزيتون. 

وإنشاء لجنة مشتركة بين الحكومة المصرية والفاتيكان لإدارة وتنظيم مسار العائلة المقدسة وتطوير الجوانب السياحية والدينية المرتبطة به.

كذلك إطلاق حملات ترويجية مشتركة بين مصر والفاتيكان لتسليط الضوء على مسار العائلة المقدسة وجذب السياح المسيحيين إلى المواقع المرتبطة به.

وتنظيم زيارات ومسيرات روحية على طول مسار العائلة المقدسة بمشاركة قادة الكنيسة الكاثوليكية والحكومة المصرية.

ورغم التفات الدولة المصرية لهذا المشروع السياحى الجديد وما سيدره من ملايين الدولارات سنوياً فإن المشروع لم يكتمل بالشكل الطموح المحدد له بسبب التركيز فقط على ترميم بعض النقاط فى بعض الأماكن، وكان يجب التعامل مع مسار الرحلة بالكامل والكشف عنه فى مؤتمر عالمى بحضور بابا الفاتيكان، ورغم ذلك هناك فرصة كبيرة لإحياء المشروع والترويج له لجذب السياح المسيحيين من أوروبا

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الاستفادة من رحلة العائلة المقدسة
  • العمل: ندوة توعوية حول أحكام قانون العمل والاتجار بالبشر بالإسماعيلية
  • أحمد حسن دروجبا: سعيد بتواجد محمد صلاح مع منتخب مصر.. وهناك حالة جيدة بين الجميع داخل المعسكر
  • لقاء البابا فرنسيس مع الوفد الطبي لجراحة التجميل العالمي في الفاتيكان
  • تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام المقبلة (شاهد)
  • استمرار الموجة الحارة.. الأرصاد الجوية تحذر من حالة طقس الأيام المقبلة
  • وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة الهدنة في غزة
  • حالة الأصابع تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.. أطباء يوضحون
  • طبيبة جهاز هضمي تكشف مفاجأة حول التهاب المعدة
  • تصرفات خاطئة عند زيارة مريض التهاب الكبد.. احذرها