شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT كيف سيكون المستقبل؟”، ناقشت حوارية عقدها منتدى شومان الثقافي، مساء أمس، تأثير 8220;الشات جي بي تي 8221; على التعليم وتطوير مهارات الطلبة وزيادة الإنتاجية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حوارية في شومان بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”

ناقشت حوارية عقدها منتدى شومان الثقافي، مساء أمس، تأثير “الشات جي بي تي” على التعليم وتطوير مهارات الطلبة وزيادة الإنتاجية إضافة إلى إيجابيات استخدامه وسلبياته في مختلف المجالات.وأشار المشاركون في الحوارية التي جاءت بعنوان “ChatGPT: كيف سيكون المستقبل؟”، وهم مدير الابتكار في شركة ايريس جارد كريم ملحس، والمستشارة التقنية في التحول الرقمي آمال السعدي، وقدمتهم وأدارت الحوار مع الجمهور رئيس قسم منتدى شومان الثقافي عرين العبداللات، إلى أن هناك العديد من الأبواب التي قد تكون مفيدة لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي إذا أُحسن استخدامه.ونوهت السعدي إلى أن هذا القطاع يشغل الكثير من الناس حاليا، مبينة أنه يعد نموذجا لغويا يعتمد على تحليل الكلام الموجود ويعطي النتائج بناء عليها بشكل أفضل وسريع.وبينت أن “الشات جي بي تي”، جاء من شركة اسمها (اوبن ايه اي) والتي قامت بفتح المجالات لبناء أدوات وتقنيات أخرى للاستفادة من الذكاء الاصطناعي.وحول دوره في التعليم، أشارت السعدي إلى أن دوره يعتمد على الطالب نفسه وطريقة استخدامه لـ “الشات جي بي تي”، بحيث يتم استعماله بطريقة تساعد المتعلم وليس الاعتماد عليه بشكل كامل، مؤكدة أهمية التأكد من دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلاله.وقالت إنه من المبكر الحديث الآن عن إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان الإنسان وتقليل عدد الوظائف في سوق العمل، مبينة أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تقليل الجهد والوقت في إنجاز العمل.وأضافت أنه سيكون هناك تغييرا واضحا في طبيعة بعض الأعمال والوظائف خاصة تلك التي تحتاج إلى نوع من الابداع لأنها تساعد على تقديم منتج أفضل، مشيرة إلى أنه إذا ما تم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح من قبل الإنسان، فإنه سيكون أداة له ليستفيد منه ويبدع في الكثير من المهام والمجالات أكثر من السابق.من جهته أكد ملحس أن “الشات جي بي تي”، هو “نموذج يفهم لغة الانسان ولديه من الذكاء للإجابة على الأسئلة والاستفسارات بناء على قاعدة بيانات موجودة لديه وتعلمها “، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون مساعدا شخصيا للإنسان في مختلف المجالات.وقال إن “الشات جي بي تي”، مفتوح الآن لكل العالم بهدف الاستفادة منه، موضحا أن الذكاء الذي يملكه جاء من خلفية استخدام الانسان له، كما أنه يستطيع الإجابة على أي استفسار يرغب الانسان بالبحث عنه.وبين أن هناك العديد من الاستفادات التي يستطيع الإنسان الحصول عليها من خلال استخدام “الشات جي بي تي”، مستعرضا العديد من التحديات التي تواجهه مثل التخوف من استخدامه كونه يعتبر موضوعا جديدا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق

تستعد مجموعات عملاقة في مجال التكنولوجيا لطرح أدوات مساعدة في التسوق الرقمي تتيح للمستخدمين تجربة السلع افتراضيا بعد البحث عن أفضل الأسعار والنماذج التي تناسب مختلف الأذواق، حتى أن في استطاعتها، بحال السماح لها، دفع ثمن المشتريات.
يقول أنجيلو زينو المحلل في شركة "سي اف ار ايه" للبحوث CFRA Research  إن "هذه هي المرحلة التالية في عالم التسوق".
وأصبحت هذه الثورة ممكنة بفضل ظهور برامج الذكاء الاصطناعي التي لم تعد تكتفي بالإجابة على الأسئلة أو إنشاء محتوى على غرار مساعدي الجيل الأول، بل أصبحت قادرة على أداء الكثير من المهام عند الطلب بلغة الحياة اليومية.
كشفت شركة "غوغل"، الأسبوع الماضي، عن ميزات تسوق في محرك البحث المُحسّن بالذكاء الاصطناعي، "إيه آي فاشن" AI Fashion الذي "يُقلل وقت البحث من أيام إلى دقائق"، بحسب فيديا سرينيفاسان رئيسة قسم الإعلان والتجارة في المجموعة .
في حالة الملابس، بات يُمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء صورة للشخص المعني مرتديا بدلة أو قميصا يُفضّله، مع مراعاة القياسات والشكل بناءً على الخامة والقصّة.
يمكن للمستخدم، بعد ذلك، تحديد الحد الأقصى للسعر والسماح لمحرك "غوغل" بالبحث في الإنترنت حتى يجد عرضا مُطابقا، حتى لو استغرق الأمر ساعات أو أياما.
يمكن للعميل بعد ذلك إتمام عملية الشراء باستخدام منصة الدفع "غوغل باي" Google Pay.
وقال المحلل في شركة "تكسبوننشل" آفي غرينغارت "إنهم ينافسون أمازون قليلاً"، معتبرا أن التسوق "وسيلة لتحقيق الربح" من الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه زيادة عدد الزيارات وإيرادات الإعلانات.
في نهاية أبريل، أضافت "أوبن إيه آي" ميزة تسوق إلى "تشات جي بي تي" تستجيب لطلب يتضمن أفكارا للمنتجات وتقييمات المستهلكين وروابط لمواقع التجار.
وبحسب موقع "تك كرنش" المتخصص، لن تحصل الشركة الناشئة، التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا، على نسبة من إيرادات التجارة الإلكترونية المُحققة عبر هذه القناة.
الشراء "نيابة" عن المستخدمين
قدّمت شركة "بربلكسيتي إيه آي" Perplexity AI الناشئة أيضا في نوفمبر عرضا لمشتركي خدمتها المدفوعة يتيح لهم إكمال عمليات الدفع من دون مغادرة التطبيق.
يتوقع أنجيلو زينو أن "المنصات الأخرى ستحتاج إلى أن تحذو حذوها، وسيصبح هذا الوضع الطبيعي".
أطلقت "أمازون" مساعدها الرقمي "روفوس" في سبتمبر، تلاه في أوائل أبريل وضع "Buy for Me" ("اشترِ نيابة عني") الذي يتيح إجراء عملية شراء مباشرة من موقع بائع تجزئة خارجي، خارج منصة أمازون.
في منتصف مايو، أشار هاري فاسوديف كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجموعة "وول مارت" إلى وصول وكيل الذكاء الاصطناعي إلى منظومتها، لكنه أوضح أن الشركة ترغب أيضا في العمل مع منصات أخرى ليتمكن مساعدوها من التوصية بمنتجاتها.
في نهاية أبريل، كشفت كل من "فيزا" و"ماستركارد"، أكبر شركتي دفع في العالم، عن بنية تقنية جديدة تُمهد الطريق للشراء المباشر من جانب وكيل رقمي عبر شبكتيهما.
تتوقع إليز واتسون من شركة "كلاركستون" للاستشارات أن "على تجار التجزئة الآن التفكير في كيفية تحسين" مكانتهم من خلال أداة مساعدة عاملة بالذكاء الاصطناعي، وفهم "المعلومات التي ستجعل المنتج أكثر جاذبية لكل وكيل رقمي".
وتضيف "لا يتعين على أدوات المساعدة هذه الكشف عن أنواع المعلومات التي تعطيها الأولوية. لذا، سيُجبَر التجار على تجربة الخوارزمية واختبارها".
لا يتوقع أنجيلو زينو تحولا في هيكلية التجارة الإلكترونية. ويرى أن هذا النموذج الجديد سيفيد غوغل، وكذلك ميتا التي يتوقع دخولها عالم أدوات المساعدة على التسوق.
ويقول المحلل "ربما جمعوا معلومات عن المستهلكين أكثر من أي شركة أخرى. ولهذا، يُعتبرون منذ زمن بعيد بأنهم من الرابحين المحتملين في هذا التحول نحو الذكاء الاصطناعي".
ستُحسّن غوغل ملفات المستهلكين بناءً على عمليات البحث السابقة التي أجروها، لكنها تُؤكد أن المستخدمين سيُضطرون إلى الموافقة صراحةً على استخدام معلومات إضافية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو التطبيقات الأخرى.
ويتساءل كريس جونز من شركة "بي اس اي كونسلتينغ" PSE Consulting "هل يمكننا الوثوق بالآلات لتشتري نيابة عنا؟"، مضيفا "ستعتمد المرحلة التالية من التجارة الإلكترونية على هذا السؤال".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040 محرر "صور جوجل" الجديد: ذكاء اصطناعي يقترح ويعيد ابتكار الصور المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق