الشركة الموردة لآبل تعتزم استثمار 1.5 مليار دولار في الهند
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تعتزم شركة Foxconn Technology التايوانية، والمعروفة رسميًا باسم Hon Hai، استثمار أكثر من 1.5 مليار دولار في مشروع إنشاءات هندي لتلبية الاحتياجات التشغيلية لـ Apple.
وبحسب ما أعلنته الشركة، الاثنين 27 تشرين الثاني، فإنها تعتزم ضخ 1.541 مليار دولار من خلال شركة تابعة لها، وهي شركة Hon Hai Technology India Mega Development، والتي تم تسجيلها في ولاية ماهاراشترا الهندية منذ العام 2015، وفق شبكة CNBC.
ويشار إلى أن Foxconn تعد موردًا رئيسيًا لشركة Apple ولديها عمليات واسعة في الصين. كما أن مصانع Foxconn تعتبر جزءًا مهمًا من تصنيع أجهزة iPhone الخاصة بشركة Apple، وقد تضررت بشدة عندما أدت عمليات الإغلاق التي فرضتها جائحة فيروس كورونا إلى تباطؤ الإنتاج إلى حد كبير.
ودفعت عمليات الإغلاق إبان الجائحة إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية، موردي Apple مثل Foxconn إلى إعادة تقييم وجودهم المركّز في الصين.
وأعلنت شركة Foxconn بالفعل عن مشاريع متعددة داخل الهند، بما في ذلك مشروع بقيمة 600 مليون دولار في ولاية كارناتاكا ومشروع بقيمة 500 مليون دولار مصنع في ولاية تيلانجانا.
ويأتي الاستثمار الجديد من Foxconn بعد أشهر قليلة من انسحاب Foxconn من مشروع مشترك لصناعة الرقائق بقيمة 19.5 مليار دولار في الهند بموجب "اتفاق متبادل". وقالت الشركة إنها لا تزال واثقة بشأن طموحات صناعة أشباه الموصلات في الهند.
وارتفعت إيرادات الشركة، خلال الربع الثالث من العام الجاري 2023، إلى 1.543 تريليون دولار تايواني جديد، أي ما يعادل 47.71 مليار دولار أميركي، مقابل 1.559 تريليون دولار تايواني متوقع، وبلغ صافي الدخل 43.12 مليار دولار تايواني جديد، مقابل 35.078 مليار دولار تايواني جديد متوقعة.
وتقوم مجموعة Hon Hai Technology Group، وهي أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم، بتجميع المنتجات مثل أجهزة iPhone من شركة Apple.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولار تایوانی ملیار دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070
يؤكد تقرير جديد للأمم المتحدة ضرورة إحداث **تغيير في المسار على نطاق عالمي** للمساعدة في تأمين كوكب صحي.
يبقى اعتماد نهج "مترابط يشمل المجتمع والدولة بأكملها" لإعادة تشكيل الاقتصاد والبيئة خيارنا الوحيد في ظل تصاعد تهديدات تغير المناخ.
هذا ما يحذر منه تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) التوقعات البيئية العالمية السابعةبعنوان "المستقبل الذي نختاره"، إذ يدعو إلى تغيير عالمي في المسار للمساعدة في تأمين كوكب صحي و"ازدهار للجميع".
أعدّه 287 عالما من 82 دولة، ويفصل التقرير الآثار المدمرة التي سيطلقها تغير المناخ ما لم تتكاتف الدول لتحويل أنظمة حيوية مثل الطاقة والغذاء.
الأمم المتحدة تدعو إلى تحول عالمي في العمل المناخي"إذا اخترنا البقاء على المسار الحالي، بتشغيل اقتصاداتنا بالوقود الأحفوري، واستخراج الموارد البِكر، وتدمير الطبيعة، وتلويث البيئة، فسوف تتراكم الأضرار"، تقول المديرة التنفيذية لليونيب إنغر أندرسن.
ويحذر التقرير من أن تغير المناخ سيقتطع أربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بحلول عام 2050، وسيتسبب في وفاة ملايين الأشخاص، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في الهجرة القسرية.
ما لم تتم معالجة "أزمة تغير المناخ المترابطة"، قد يصبح تدهور غابة الأمازون المطيرة وانهيار الصفائح الجليدية واقعا شبه مؤكد، فيما ستتراجع وفرة الغذاء وستُفقد مئات ملايين الهكتارات الإضافية من الأراضي الطبيعية.
Related من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟نفوق جماعي لبطاريق أفريقية بسبب نقص الغذاء جراء تغير المناخ والصيد الجائرومع ذلك، يمكن، مع مستويات مناسبة من الاستثمار، تجنب نحو تسعة ملايين حالة وفاة مبكرة بحلول عام 2050، على أن يُعزى معظمها إلى انخفاض تلوث الهواء.
ومن المقدّر أيضا أن يُنتشل 200 مليون شخص من الفقر المدقع، فيما سيحصل 300 مليون شخص على مصادر مياه مُدارة بأمان.
ويضيف التقرير أنه رغم ما ينطوي عليه ذلك من تكاليف أولية كبيرة، فإن المنافع الكلية على مستوى الاقتصاد العالمي ستبدأ بالظهور في عام 2050، لتتزايد حتى تبلغ 20 تريليون دولار (نحو 17.19 تريليون يورو) سنويا بحلول عام 2070.
كيف يمكن للعالم الاستثمار في العمل المناخي؟"تبدأ هذه الرحلة الجديدة بتجاوز الناتج المحلي الإجمالي بوصفه مقياسا للرفاه الاقتصادي"، تقول أندرسن.
ويؤكد العلماء أن المؤشرات الشاملة التي ترصد أيضا صحة رأس المال البشري والطبيعي أكثر فاعلية بكثير في توجيه القرارات الاقتصادية وقرارات الأعمال.
كما دعوا إلى التحول إلى نماذج الاقتصاد الدائري التي "تقلل البصمة المادية"، وإلى إزالة سريعة للكربون من نظام الطاقة. ويتطلب ذلك الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، أكبر مساهم في غازات الدفيئة، وهو أمر لن يكون سهلا.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعاقت ما يُعرف بالدول النفطية إدراج خريطة طريق لـالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لقمة "كوب 30"، ما يعني أن مسار الوصول إلى مستقبل طاقة أكثر خضرة بات الآن خارج نطاق صلاحيات الأمم المتحدة.
وحددت أيضا عوامل رئيسية للتغيير تشمل التحول نحو أنماط غذائية مستدامة، وتقليل الهدر، وتحسين الممارسات الزراعية، وتوسيع المناطق المحمية مع استعادة النظم البيئية المتدهورة.
"التغيير صعب دائما، ويزداد صعوبة عندما يكون بهذا الحجم الهائل"، تقول أندرسن. "لكن لا بد من التغيير. هناك مستقبلان أمام البشرية. فلنختر المستقبل الصحيح".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة