فى إطار حملة الـ 16 يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة ، والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى" ، نظم المجلس اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بالتعاون مع الأكاديمية الكورية للتعاون الدولي koica وصندوق الأمم المتحدة للسكان unfpa.

وجاء اللقاء بحضور كل من الدكتورة رانيا يحيي عضوة
المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة الفنون والآداب بالمجلس وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وجيرمان حداد نائبة الممثلة المقيمة بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات.

كما ضم اللقاء منى الغزالى المنسق الوطنى لمشروع مكافحة العنف ضد المرأة، وشيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة الإستراتيجية ومسؤول متابعة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، وسالي ذهنى أخصائى ملف العنف ضد المرأة فى صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة كاري فوردن استاذ علم النفس المجتمعى ورئيس قسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة(Auc )، والدكتورة ياسمين صالح الأستاذ المساعد ممارس لعلم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (Auc)، والمستشار أحمد النجار مستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومى للمرأة ورئيس محكمة الاستئناف بمحافظة الاسماعلية.

وفى كلمتها ، أكدت الدكتورة رانيا يحيي عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة الفنون والآداب بالمجلس وعميد المعهد العالي للنقد الفنى بأكاديمية الفنون،  أنه تم إطلاق فعاليات الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة فى إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والمحاور المتعلقة بها بجانب ضرورة الحماية داخل الحرم الجامعى للفتيات من كافة أشكال العنف المتنوعة ضدهن .

وأشارت الدكتورة رانيا يحيي، إلى أهمية وجود وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة داخل الجامعات لحماية الفتيات، والتي تكفل للفتيات معرفة حقوقهن من خلال توعيتهن عند التعرض لأى شكل من اشكال العنف.

وتحدثت يحيى، عن أهمية التمكين النفسى للفتيات، مؤكدة أن تقديم الدعم النفسى للمرأة المعنفة يعتبر أحد محاور العمل خلال الفترة القادمة،  مشيدة بالدور الكبير الذى تقدمه وحدة العنف ضد المرأة بالمجلس لمناهضة العنف ضد المرأة.

واختتمت مقرر لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، حديثها بإبراز أهمية الفن ودوره في إيصال رسائل بشكل مباشر ، مطالبة بإطلاق مسابقة لتشجيع الشباب من الجنسين.

وقالت جيرمان حداد، نائب الممثلة المقيمة بصندوق الأمم المتحدة للسكان: "نحن نؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه وحدات مناهضة العنف ضد المرأة باعتبارها واحدة من أهم الآليات الوطنية الموجودة والتي تعمل على حماية الفتيات من التحرش والعنف والتمييز في الحرم الجامعي وتتيح لهن فرصة الحصول على التعليم في جو آمن ومريح ومطمئن لأسرهن".

وتوجهت حداد، بالتحية للجامعات التي تمكنت من مأسسة وحدات مناهضة العنف ودورها في رفع الوعي وبناء القدرات داخل الجامعات في التصدي للعنف ضد المرأة، قائلة : نأمل أن نحتفل العام القادم بمأسسة كافة الوحدات.

وأكدت الدكتورة منى هجرس، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست مسؤولية حكومية فقط بل هي تحتاج إلى جهود مشتركة وتعاون فعال من قبل المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاعات الحكومية والطلاب أنفسهم، لنضمن بيئة جامعية آمنة ومحفزة للتعلم والتطوير تعزز ثقافة الاحترام والتسامح وقيم المساواة.

وأثنت هجرس، على التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس القومي للمرأه ، والذي أثمر بإنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، والتى تسهم في رفع الوعي وإرساء القيم الأخلاقية للمجتمع الأكاديمي، وفتح قنوات لتلقى أي شكاوى بهذا الصدد، وكذلك رصد أي ممارسات سلبية ودراسة دور الجامعة في القضاء عليها، بالإضافة إلى العمل على تهيئة البيئة الجامعية المحيطة لتكون أكثر أماناً.

وأكدت منى الغزالي، المنسق الوطني لمشروع مكافحة العنف ضد المرأة، أن اللقاء التنسيقى السادس لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية لعام 2023 يشهد تواجد وتجمع مميز لوجود 40 جامعة أهلية وخاصة.

وأوضحت الغزالي، أن اللقاء يشهد حضور نواب رؤساء الجامعات لشئون المجتمع والبيئة ومديرى الوحدات حيث تم تبادل الخبرات فيما يتعلق بقضايا العنف الإلكترونى وهو ما يمثل التحدى الأكثر شيوعًا والأحدث فى مجال قضايا العنف ضد المرأة ، حيث تم مناقشة مبادئ الدعم النفسى الأولى الذى أبرز الإحتياج إلى التدريب فى هذا التخصص وإحتياج مديرى الوحدات إلى مهارات خاصة للتعامل مع الشاكيات.

واستعرضت شيماء نعيم، مدير عام الإدارة العامة الإستراتيجية ومسؤول متابعة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى الجامعات المصرية،  النتائج التى تحققت من إنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية منذ عام 2016،  حيث تم تشكيل 40 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة وتوقيع 19 برتوكول تعاون من خلال توفير تجهيزات لمقرات بعض الوحدات للقدرة على أداء مهامها بكفاءة، مضيفة أنه تم تنفيذ 20 ورشة عمل لرفع قدرات مديرى ومنسقى وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، بجانب مشاركة المجلس القومى للمرأة مع وزارة التخطيط والتنمية الأقتصادية فى وضع دليل توجيهى وتنفيذ ورش عمل تدريبية حول معايير جائزة التميز الحكومى لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة وآليات تطبيقها بالأضافة إلى تضمين موضوعات تتعلق بمناهضة العنف وتمكين المرأة فى عدة مجالات ضمن مادة قضية مجتمعية وتخصيصمحور لمناقشة قضايا تمكين المرأة ضمن المؤتمرات السنوية للجامعات.

وتناولت سالي ذهني أخصائي ملف العنف ضد المرأة فى صندوق الأمم المتحدة للسكان، من خلال عرض تقديمى،  سبل وأشكال وصور العنف ضد المرأة الذى تسببه التكنولوجيا بأشكالها المختلفة وتأثيره على الضحية وأطر الحماية منها .

وأشارت إلى أن التحرش عبر وسائل الأنترنت هو أكثر وسائل العنف ضد المرأة،  حيث أن التحرش عبر الأنترنت خطر يداهم كل بلاد العالم وليست مصر فقط وله أشكالاً متنوعة مثل القرصنة والملاحقة الإلكترونية والإعتداء والإيذاء الجنسى التى تيسره التكنولولجيا والتشهير والإساءة القائمة على الصور والتى يكون لها الدور على التأثير الجسدى والعاطفى والأجتماعى والأقتصادى للمرأة .

واكد  المستشار أحمد النجار مستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومى للمرأة ورئيس محكمة الإستئناف بمحافظة الإسماعيلية،  أن قانون تقنية المعلومات الصادر عام 2018  كان له أهمية كبيرة ولعل المادة الأشهر بالقانون هى المتعلقة بحرية الحياة الخاصة، مؤكداً أن جرائم الأنترنت لم تنل نفس القدر من الأهتمام ولكن بعد صدور القانون أصبحت ذات أهمية وأهتمام كبير.

وتم إستعراض إنجازات وتحديات الوحدات ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف على دور الوحدات فى التوعية بقضايا العنف ضد المرأة من خلال عروض إلكترونية لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة تم عرضها من 20 جامعة على مستوى الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة المجلس القومي للمرأة كونى مناهضة العنف ضد المرأة الجامعات المصرية لمناهضة العنف ضد المرأة لوحدات مناهضة العنف ضد الأمم المتحدة للسکان المجلس القومى للمرأة الجامعات المصریة المجلس القومی القومی للمرأة من خلال

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة».
ترسيخ الأمن الرقمي
وكان الاتحاد النسائي العام أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، بإعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
كفاءات وطنية
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد، نخبة من الكفاءات الوطنية من الخريجات اللواتي أسهمن في نشر الوعي لنحو 500 ألف مستفيد، بتنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300 ألف مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية «النبض السيبراني للمرأة والأسرة - X50»، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
مواكبة العصر الرقمي
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار المبادرة ثمرة دعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ورؤيتها التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية «X50»، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، بنشر ثقافته لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن جميع فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، بتزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان 2025 «عام المجتمع»، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي.
وأعرب عن شكره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
وقدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة عنصراً رئيسياً في قطاع الأمن السيبراني، بدعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتضيء الاستراتيجية على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتوحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • القومي للمرأة ينظم ورشتين تدريبيتين لفن العرائس والديكوباج
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
  • حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أعطى الأمل للمرأة للمشاركة بكل مناحي الحياة
  • ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • قومي المرأة يشيد بجهود جهاز مستقبل مصر في دعم وتمكين المرأة الريفية