القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
يواصل المجلس القومى للمرأة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمى "تحويشة " الذى ينظمه المجلس القومى للمرأة ضمن برنامج الشمول المالى، تنفيذ تدريبات ميدانية مكثفة في الجوانب الاجتماعية والمالية لميسرات ومشرفات المشروع بمحافظاتى الفيوم و الاقصر، بهدف تعزيز قدراتهن في التمكين الاجتماعي والاقتصادي وتطوير أدائهن على الأرض ، واستمرت فعاليات التدريب على مدار أربعة أيام.
حيث أكدت الأستاذة نشوى مصطفى القائم بأعمال المنسق الوطني للمشروع القومي لتنمية الأسرة بالمجلس ، أن هذه التدريبات تأتي في إطار حرص المجلس القومي للمرأة على رفع كفاءة الميسرات وتأهيلهن ميدانيًا، بما يضمن تقديم خدمات البرنامج بكفاءة وجودة في المحافظات المستهدفة، وتحقيق أهداف المشروع في تعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.
هذا وقد تم تخصيص اليومان الأول والثاني للتدريب الاجتماعي، وتضمّنا جلسات تفاعلية حول دور الميسرات في دعم النساء بالمجتمعات المحلية، وبناء شبكات من الثقة والتضامن المجتمعي.
فيما شهد اليوم الثالث جلسة مخصصة بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، تناولت التحديات المتعلقة بفتح الحسابات البنكية الخاصة ببرنامج "تحويشة"، والأوراق المطلوبة، وسبل تعزيز التعاون مع الفروع، إلى جانب فحص الهواتف وتحديث التطبيقات لضمان كفاءة التشغيل.
واختتمت الفعاليات في اليوم الرابع بعرض النسخة المحدثة من تطبيق "تحويشة"، وشرح لأبرز التحديثات التقنية التي تم إدخالها، مع مناقشة المشكلات التي تواجه الميسرات على الأرض والعمل على إيجاد حلول عملية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة تحويشة الشمول المالي تنمية الأسرة
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: نستهدف تمكين السيدات الريفيات عبر برامج متكاملة
قالت مي محمود، مدير عام تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس أطلق حملة ميدانية متزامنة مع الاحتفال بـ"يوم المرأة الريفية"، بهدف الاستماع مباشرة للسيدات في القرى والمراكز، ورصد تطلعاتهن والتحديات اليومية التي تواجههن، وذلك في إطار توجيه السياسات والبرامج القومية لتتناسب مع الواقع الفعلي لاحتياجات المرأة الريفية.
أوضحت "مي محمود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحملة ركزت على سد الفجوات من خلال بناء مشروعات تمكين حقيقية. ولفتت إلى أن برامج التمكين تشمل تدريبات عملية لرفع كفاءة المرأة الريفية، ومساعدتها في إطلاق مشروعات متناهية الصغر تحقق لها دخلًا مستدامًا يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع.
استمرار الدعم بعد التدريب: متابعة وتوجيه وتسويقأكدت أن جهود المجلس لا تتوقف عند تقديم التدريبات، بل تمتد لتشمل المتابعة والتوجيه، بالإضافة إلى الدعم الفني والتسويقي، وربط المرأة بالخدمات الحكومية والمجتمعية المتاحة، سواء من الدولة أو من خلال مبادرات القطاع الخاص ضمن مسؤوليته المجتمعية.
المرأة الصعيدية حاضرة بقوة في الزراعة وتحتاج إلى دعم مستداموفيما يتعلق بدور المرأة في محافظات الصعيد، أوضحت "مي محمود" أن المرأة الصعيدية تشارك بفعالية في القطاع الزراعي، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم من نوع خاص، مثل توفير وسائل نقل آمنة وتعزيز مشاركتها في سلاسل القيمة المضافة والتصنيع المحلي.
التعاون مع القطاع الخاص من أجل بيئة عمل آمنة ومنصفةوشددت على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لضمان توفير بيئة عمل آمنة وعادلة للمرأة، مؤكدة أن المجلس يتابع السياسات الداخلية للشركات لضمان التزامها بـ"الختم المصري للمساواة بين الجنسين"، والذي يستند إلى أربعة محاور رئيسية: حماية المرأة من العنف والتحرش، ضمان فرص عادلة في التوظيف، تعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية، وخلق بيئة عمل داعمة قائمة على الشراكة وليس التمييز.