الرئيس الأرجنتيني المنتخب يبايع إسرائيل على الولاء والطاعة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي خلال مشاركته في طقوس يهودية بالعاصمة بوينس آيرس تقديم الدعم لليهود وإسرائيل، معربًا عن دعمه الثابت لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، والتنديد بـ"إرهاب حركة حماس"، مطالبًا بعودة الرهائن.
وأعلن عن خطته لنقل سفارة الأرجنتين من هرتسليا إلى القدس، وممسكا بيده، تمنى الحاخام ديفيد بينتو شيلتا التوفيق لميلي في منصبه الجديد.
وفاز السياسي اليميني خافيير ميلي، الاثنين الماضي، بالانتخابات الرئاسية بنسبة 55.95% من الأصوات، بعد فرز 86.59% منها.
ويعارض ميلي الانضمام إلى مجموعة "بريكس" ويؤيد نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وتشهد الأرجنتين أزمة اقتصادية عميقة؛ حيث أنه منذ بداية العام، وصل التضخم إلى 120٪، والعملة الوطنية في انخفاض، وأجور السكان لا ترتفع عمليا، وفقدت البلاد تقريبا احتياطاتها الدولية واضطرت إلى اللجوء إلى المساعدة الصينية لسداد ديونها البالغة مليارات الدولارات لصندوق النقد الدولي.
ويقترح مايلي إجراءات جذرية، فهو يدعو إلى دولرة الاقتصاد والخصخصة، بما في ذلك في مجال التعليم والرعاية الصحية، ويرفض التعاون مع الصين والبرازيل وروسيا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال خافيير ميلي في وقت سابق إنه إذا أصبح رئيسا للأرجنتين فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه.
وأضاف: "إنني أعتبر إسرائيل حليفا لدرجة أنني قلت سأقوم بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب".
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي خافيير ميلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.