إعلام عبري: السنوار زار عددا من الإسرائيليين المحتجزين بأحد أنفاق غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، الإثنين، بأن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، التقى بعدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في أحد الأنفاق وتحدث معهم باللغة العبرية.
وجاءت إفادة القناة العبرية بالتزامن مع إطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين في غزة، ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل مع حماس.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها، أن السنوار التقى، في الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي على غزة، بالمحتجزين في أحد الأنفاق وقال لهم: "أنتم محميون هنا، لن يحدث لكم شيء".
وبحسب التقرير، فإن إحدى المحتجزات التي عادت في الأيام الأخيرة من الأسر بموجب صفقة التبادل، روت لعائلتها أنها التقت السنوار في الأيام الأولى للحرب.
وذكر التقرير أن القصة تأكد منها المسؤولون الذين حققوا في عملية الأسر مع المحتجزين العائدين من غزة.
اقرأ أيضاً
بن غفير: إسرائيل استجابت لشروط حماس بدلا من تركيعها.. والسنوار ماضٍ في مخططاته
وأعلن الصليب الأحمر، مساء الاثنين، تسلم 11 محتجزا من قطاع غزة، فيما أعلنت حركة حماس قائمة بـ33 أسيرا فلسطينيا بينهم 3 أسيرات، سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة من عملية التبادل.
ويتحدث يحيى السنوار اللغة العبرية بطلاقة، وتعلمها أثناء وجوده في أحد السجون الإسرائيلية، قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى سلمت بموجبها حماس الجندي جلعاد شاليط، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011.
ويرأس السنوار حماس في غزة منذ 2017 بعد أن حل محل إسماعيل هنية. وفي صفقة إطلاق سراح الرهائن يجري المفاوضات عبر دولة قطر.
وتتهم إسرائيل السنوار بالمسؤولية عن عملية طوفان الأقصى، التي باغتت بها حركة حماس، جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومساء الإثنين، جرى الإعلان عن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين. وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، على موقع إكس.
يذكر أن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية دخلت حيز التنفيذ، يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لمدة 4 أيام، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: السنوار أوقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد اقتحام مجمع الشفاء
المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبريالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يحيى السنوار غزة الأنفاق حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.
وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.
ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".
وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.