نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري. 

  يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

خلال ذلك عقدت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان "مشاركة الشباب في العملية الانتخابية"، بمدرسة الشهيد محمد عبد الفتاح الثانوية بمطرطارس،للتوعية بالمشاركة الإيجابية والفعالة في الاستحقاقات الانتخابية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحدث فيها الإذاعي الدكتور هادي حسان عن أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وبناء الوعي لدي الشباب من خلال تعزيز حضورهم السياسي، والمشاركة في عملية صنع القرار، مؤكدا علي دور الشباب في بناء الوطن حيث يعتبر الشباب من أهم سواعد بناء المجتمع وتنميته، وبناء جمهورية جديدة برؤية شبابية. 

 وأشار ''حسان'' إلى أهم أسباب عزوف الشباب عن المشاركة السياسية منها؛ الأمية، الفقر والبطالة، والتي تؤدي إلي عدم إشباع للمتطلبات الأساسية للشباب، وبالتالي حرمانهم من المشاركة في الحياة السياسية، وأضاف أن للمدارس دور في دعم وتعزيز مفهوم المشاركة والتصويت، عن طريق تفعيل ما يسمي "برلمان المدرسة" بأن تتم عملية انتخاب بين الطلاب، كمحاكاة لعملية التصويت الإنتخابي، أيضا للمجالس المحلية دور في تعزيز مشاركة شباب القري في الحياة السياسية.  

جاء هذا ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.  

 فرع ثقافة الفيوم يواصل الاحتفال بأعياد الطفولة  

  وفي سياق آخر واصل فرع ثقافة الفيوم تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الطفولة، وشهدت مدرسة العبور الابتدائية بأبشواي أمس، محاضرة نظمها بيت ثقافة أبشواي، بعنوان ''تعديل السلوكيات الخاطئة'' ناقش خلالها ماجد لطفي مدير الموقع، بعض السلوكيات السلبية مثل التنمر بين الأطفال، والهروب من المدرسة، والعبث بالممتلكات العامة، والإسراف، والسلوك العدواني، وتطرق للاستخدام المفرط للموبايل، ووسائل التواصل الاجتماعي.   في السياق ذاته، تواصلت مبادرة ''أطفالنا'' التي ينظمها قسم ثقافة الطفل بالفرع، حيث أقيمت احتفالية بمدرسة المنشية الجديدة، بدأت بالوقوف دقيقة حداد علي شهداء أطفال غزة، تلاها ورشة حكي بالعرائس بعنوان ''فلسطين أرض الأنبياء''، إلى جانب عرض عرائس ماريونت على أنغام التراث المصري والفلسطيني.   

وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهد بيت ثقافة طامية احتفالية ثقافية فنية، تضمنت محاضرة بعنوان ''حقوق الطفل''، تحدث بها حمدى الأمين مسئول مركز المعلومات بالوحدة المحلية بقرية الروضة، عن أهم الحقوق التي يجب توفيرها للطفل ومنها؛ حق الطفل فى الرعاية والمأكل والملبس، تلاها عروض مواهب لرواد الموقع، فى مجال الشعر والغناء، إلي جانب ورشة فنية للرسم الحر دعما لفلسطين، فيما نظم الفرع مجموعة متنوعة من الأنشطة احتفالا بعيد الطفولة، تنوعت ما بين ورش الحكي، والورش الفنية، والمسابقات الثقافية والترفيهية، وعروض مسرح عرائس. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الشباب الحياة السياسية الطفولة ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد فرع ثقافة الفیوم الشباب فی

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.

بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.

وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.

كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.

واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.

كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:

- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.

- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.

- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.

- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.

كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.

وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.

مقالات مشابهة

  • “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة “يسر وطمأنينة” لخدمة الحجاج بمطار الدمام
  • تتضمن توزيع حقائب توعوية مبسطة.. “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة “يسر وطمأنينة” للحجاج مستخدمي مطار الدمام
  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • أبو فاعور: راشيا ستعيد تكريس هويتها السياسية في الإنتخابات النيابية المقبلة
  • اجازتك معانا.. مبادرة جديدة بمراكز شباب الغربية لتوعية النشء واستثمار طاقاتهم
  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • تأكيداً لمصراوي.. إحالة مسؤولين بـثقافة الأقصر للتحقيق لهذا السبب
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • 87 ملعبًا رياضيًا تشهد إقبالًا لافتًا من الشباب والعائلات بحائل