أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

بعيدا عن دعوة نقابته الأخيرة لرجال ونساء التعليم للالتحاق بفصولهم الدراسية في انتظار ما سيسفر عنه الحوار الجديد بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، خرج يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الذراع النقابي لأحد أحزاب الحكومة الحالية التي يتزعمها أخنوش والتي يفترض ان يتحاور علاكوش وأصدقاؤه معها، (خرج) برسالة مفتوحة موجهة لمن قال عنه صاحبها انه وجه له رسالة خاصة، وخاطبه في بدايتها بالقول: (واقول له بداية من يده في الماء ليس كمن يده في النار.

..) وهي إشارة ربما لمعاناة النقابات التي وجدت نفسها في مواجهة الشغيلة التعليمية الغاضبة... علما ان الرسالة حملت إشارات بل واتهامات قوية بتكرارها عبارات من قبيل "تجار التعليم و الأزمات" و"منتهزي فرصة إطالة الأزمة لتحقيق مآرب سياسوية ونقابوية وتجارية او الحفاظ على كراسي.." 

علاكوش وفي رسالته ركز على صفته التنظيمية كمسؤول منتخب والتي لا يمكن تعطيلها الا من طرف مؤتمر الجامعة أو باستقالته الشخصية ما استبعده هو نفسه في الوقت الراهن، وكأنه يخاطب جهة معينة تمارس عليه نوعا من الضغط بل ويوجه لها اتهامات مبطنة لمن وصفهم بتجار التعليم وسماسرته وقال: "وأنا واحد من الأسرة التعليمية وأيضاً بصفتي كاتبا عاما "منتخبا" للجامعة الحرة للتعليم (لكي اوضح لك لايمكن ان يعطل هذه الصفة تنظيميا إلا المؤتمر العام أو برغبة شخصية مني لكن استسمحك أني  لن استسلم أمام رغبات أولياء نعمتك و إن شاء الله سأقاوم  تجار التعليم وسماسرة الاختلاف والخدمات المسبوقة الدفع الذين تنشط تجارتهم عند كل أزمة". 

علاكوش عاد للتفصيل في أزمة التعليم الحالية والتي ربط بداياتها بحسن النية التي رافقت حسبه مسيرة الحوار القطاعي بين بنموسى والنقابات، وقال: "اخترنا فضيلة الحوار وحسن النية لمدة سنتين، كنا نتطلع خلالها لإرساء سلم اجتماعي حقيقي بقطاع مثخن بالتراكمات والمشاكل العصية، واعتقدنا اننا بكل هدوء كما يحدث في قطاعات حكومية أخرى سنعلن عن مكتسبات جديدة وآفاق واعدة. وقد كان لنا من المؤشرات رغم المد والجزر وهي طبيعة كل تفاوض ما يكفي للاستمرار إلى غاية وقوع الردة المؤسساتية وخرق الاتفاق من طرف واحد… وبعد النشر بالجريدة الرسمية ومع تسارع الاحداث والمواقف، لم يعد بعد ذلك للتصريحات والتحليلات اي فائدة ورجال ونساء التعليم خارج أسوار مقرات عملهم يصدحون عن حق بالكرامة ورد الاعتبار ويتحسرون على حسن النية التي كنا  فعلا كنقابات تعليمية احد أركانها قبل انهيارها..." ليعود من جديد لمخاطبة "من يهمه أمر رسالته هاته" بالقول: "اما سؤال صون صوتنا باسم حرائر وأحرار الجامعة الحرة للتعليم فقد اسمع الصوت يوم وقفة 2 نونبر 2023 أمام الوزارة، وهو من أخرجكم من جحوركم، وأعلن عن الموقف الصريح الذي لا أراه يحتمل لبسا أو تأويلا، ويمكن الرجوع إليه للذكرى ان كانت تنفع غير المؤمنين بنقابتنا، وأعلنت بعلو الصوت أن أزمة القطاع هي أزمة حكامة أولا وهي رسالتي المشفرة لتجار التعليم والأزمات وأعلم انها معركة اشعلتها داخل ركح الوزارة ولن تذخر جهدا لإسكاتي". 

المتحدث مر عقب ذلك للثناء على ما وصفها بـ"الهبة التعليمية الحرة"، مؤكدا أن لا أحد يركبها ولا أحد يوجّهها و لا أحد يوقفها غير صحوة الوعي والإحساس بالانتماء لاسرة التربية والتكوين، ولا حتى التحاق جديد بها يقويها أو انسحاب منها يضعفها لانها - حسبه - تحررت من الانتماء و الالوان والشوفينية الضيقة، لا كلمات ترغيب أو ترهيب تخمدها وأي نداء الوحدة كيفما كان وممن كان مصدره حتما سيلهمها، لأن من يقودها حقا ليست تيارات أيدولوجية ولا قيادات ميدانية ولا تنظيمات فئوية بل هو شعور جماعي "بالحكرة" والامتهان... ليضيف "وهو وضع طالما أثرنا الانتباه إليه قبل المصادقة على المشروع وبعده لتجنيب المنظومة التربوية المزيد من الاهتزازات، وبقدر ما أثرنا ايضا الانتباه إلى أن الإجهاز على النقابات التعليمية لن يخدم مصلحة أحد، ولن يحقق حتى مسعى من يطمح الى تأسيس نقابات جديدة لمرحلة جديدة (نقابات فئوية على المقاس او نقابات تطعم احزاب بعينها او نقابات تؤسّس لأحزاب جديدة..) 

الكاتب العام للجامعة الحرة لبس بعد ذلك ثوب شاهد اثبات خبِرَ الحوار وشارك فيه لسنتين، مؤكدا أن نساء ورجال التعليم وثقوا بالنقابات تعليمية واستمدوا قناعتهم من قناعاتها أن مآل الحوار هذه المرة سيكون طعمه مختلفا، فتحلوا بالأمل والصبر والتضحية حتى خاب الأمل ونفذ الصبر وبعثت التضحية في ثوب الاحتجاح مؤازرة بالتضامن والإحساس بوحدة المظلومية والمصير.. ومؤكدا كذلك أن من حاول إلصاق التهمة في ضعف المفاوض او إهماله لمطالب على حساب أخرى، تنبه فيما بعد أنها حيلة حبلها قصير، لأن الأستاذ - حسب علاكوش-بفطنته لم يعد يثق بالحبل أصلا وبتره وشمر عن عنفوانه وقال أنا سأفاوض الآن من الساحات والشوارع وأمام الأعين أعزلا بلا دفتر مطلبي لأن الضرر جلي لا يحتاج دلائل وبراهين وخطة ترافع.. ليختم بالقول: "الآن ودعوة جديدة لرئيس الحكومة كانت هي مطلبنا للخروج من النفق، لكن أنبههم من باب المسؤولية مرة أخرى، الحل أكيد ليس في الاقتطاع آخر الشهر ولا الخرجات الإعلامية أيا كانت مواصفاتها، وحسن النية ليست من هذه ولا من ذلك. الحل  هنا و الآن بيد صاحب  النظام الأساسي، لأنه مجرد مرسوم وليس بقانون (اي لا  يحتاج الى السحب  لان القوانين هي التي تسحب من الناحية القانونية فقط قرار التعطيل إلى حين التعديل سيعطله ويصبح بدون اثر قانوني إلى حين التوافق على التعديل).. أولا بإعلان إيقاف هذا النظام الأساسي، ثانيا بتعديل بنوده مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية المنتخبة بشكل ديمقراطي ثم عرضه للنقاش العمومي المفتوح ومع كل المتضررين و المعنيين لان التربية والتعليم قضية الجميع... ثالثا: تبني مضمون جديد لتسوية كل الملفات العالقة المتضمنة بالاتفاق أوالتي استجدت بعده، رابعا تحري الدقة والوضوح والصدق اللغوي والقانوني في كيفية إدماج الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد بالوظيفة العمومية وإن كانت اي صعوبة في الادماج وجب اعلانها بكل جرأة سياسية بحضور المعنيين بالملف من اجل بناء الثقة فلا دهاء سيسعف ولا مناورة تفيد من اجل استعادة الثقة فقط بالصدق والوضوح و الجرأة السياسية، خامسا بإعلان مبلغ الزيادة في أجور العاملين بقطاع التعليم وكيفية صرفه، وهذا في تقدير علاكوش لا يحتاج لا مبادرة ولا وساطة ولا شروط تفاوض جديدة  ولا جلسات حوارية ماراطونية بقدر ما يحتاج  لجرعة معززة جماعية من حب الوطن  وتمغربيت عند الجميع تبعث روح الثقة التي اهتزت، وتقوي المناعة وتقطع الطريق أمام من ينتهز فرصة إطالة الأزمة لتحقيق مآرب  سياسوية ونقابوية وتجارية او الحفاظ على كراسي.. فالحل حسب المتحدث بعيد عن الايدولوجية والسياسة ومنطق التجارة  (الربح والخسارة) وسيكون أفيد للجميع لأنه يتعلق بمصير أبناء الوطن.. أما سؤال الإصلاح  المقرون والمرتبط بالأداء فجوابه يقول: "أعلنه في كل الأماكن وكل المنابر لا إصلاح بدون تحسين الاوضاع المادية وتحقيق الاستقرار المهني لنساء ورجال التعليم أولا دون قيد أو شرط (وإلا سيكون رشوة مقابل اداء خدمة عمومية وليس تحفيزا) ولا إصلاح بيداغوجي باعتماد نفس الوجوه ونفس الوصفات الجاهزة وتعطيل القوانين التي صوت عليها نواب الأمة ( جل الاجال القانونية لتطبيق القانون الاطار لم تحترم …)، لكن تعطيلها يستفيد منه الآن تجار التعليم ومن يحاول إخفاء فشل تدابيره وبرامجه ومناهجه التعليمية بإلصاق تهمة ضعف مكتسبات التلاميذ للمدرس ونقابته والاحتجاجات بالقطاع..."

ليختم المسؤول النقابي رسالته المفتوحة باعترافه ‎بتحمله نسبة من المسؤولية عن الوضع  المتفاقم الحالي كونه قبِل المشاركة بالحوار بالوضع الصامت دون ضمانات... 

خرجة تأتي والمدرسون في أسبوعهم السادس من الإضرابات المكثفة، والتي يبدو أنها متواصلة في ظل التحرك الحكومي البطيء جدا، الذي يعطي الانطباع بأن الأزمة أزمة مدرسة ومدرسين وليس أكثر من 7 ملايين تلميذ من أبناء الشعب...

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئي

تحتضن الأنهار الجليدية والنظم البيئية المتأثرة بها تنوعا بيولوجيا فريدا، لكن هذه الأنهار آخذة في التراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي مما يُهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظم البيئية واستقرارها.

وتلقي دراسة جديدة نُشرت في مجلة" نيتشر" مزيدا من الضوء على كيفية دفع تراجع الأنهار الجليدية إلى تغييرات عميقة في الجليد والمياه والأرض، وكيف يهدد فقدانها صحة كوكبنا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الرخامة الزرقاء".. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟list 2 of 4الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخlist 3 of 4كيف تلاعب العصر الجليدي الأخير بصفائح الأرض التكتونية؟list 4 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياend of list

وقام البحث بتحليل أكثر من 160 ورقة بحثية تركز على جوانب محددة من تراجع الأنهار الجليدية للكشف عن التأثير العالمي على التنوع البيولوجي ووظيفة النظام البيئي، والتي تُبين أن الآلاف من الأنواع التي تطورت للعيش في هذه النظم البيئية الفريدة مهددة جراء الذوبان السريع للأنهار الجليدية.

وقالت الباحثة المتخصصة في علوم أحياء تغير المناخ والمشاركة في الدراسة شارون روبنسون "إن الأنهار الجليدية تحتوي على جليد يمكن أن يصل عمره إلى آلاف السنين، مما يوفر صورة حيوية لكيفية تطور تاريخ وصحة الأرض بمرور الوقت".

وأضافت أن الأنهار الجليدية من أهم الأدوات التي نمتلكها لفهم صحة كوكبنا، لا سيما في ظل ارتفاع درجة حرارة المناخ.

وتحتضن الأنهار الجليدية والنظم البيئية المتأثرة بها تنوعا بيولوجيا فريدا، إلا أن الأنهار الجليدية تتراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي، مما يهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظم البيئية واستقرارها.

إعلان

وحسب الدراسة، أحدث تراجع الأنهار الجليدية تغييرات في التنوع البيولوجي ووظائف النظم البيئية في عدد لا يُحصى من السوائل المختلفة، بدءًا من أسطح الأنهار الجليدية ووصولا إلى النظم البيئية الأرضية والبحرية المكشوفة حديثًا.

وتحتوي النظم البيئية الجليدية في جميع أنحاء العالم على آلاف الكائنات الحية الدقيقة، والنباتات، واللافقاريات والفقاريات.

ونتيجة لارتفاع درجة حرارة المناخ، تتراجع الأنهار الجليدية بمعدل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ، ومن المتوقع أن تفقد ثلث كتلتها على مستوى العالم بحلول عام 2050.

حذرت دراسات من أن نصف الأنهار الجليدية قد تختفي بحلول عام 2100 (راو بيكسل ) حاضنة بيئية

وحسب الدراسة، يؤثر فقدان الأنهار الجليدية على وظائف بيئية متعددة تُسهم في تنظيم المناخ، وموارد المياه العذبة، ودورة الكربون والمغذيات، وتنمية التربة، والإنتاجية الأولية، واستقرار الشبكة الغذائية.

وتتشكل الأنهار الجليدية على اليابسة، وعندما تذوب ببطء، تتدفق مياهها الجارية إلى الأنهار والجداول. وعندما تذوب بسرعة، يجهد الجريان المائي الهائل النظم البيئية المحلية، ويُقلل من الأمن المائي للإنسان والنباتات والحيوانات، ويُسهم في ارتفاع منسوب مياه البحار.

كما يمكن أن يؤدي تراجع الأنهار الجليدية إلى تغيير تيارات المحيطات، وقد ارتبط بأنماط الطقس العالمية المدمرة وانهيار مصائد الأسماك في جميع أنحاء العالم.

وأشارت شارون روبنسون إلى أن اختفاء الأنهار الجليدية يؤدى إلى سلسلة من التأثيرات على الأنواع والمغذيات التي تتخذ من هذه النظم البيئية الحيوية موطنا لها، فالتغيير في النظام البيئي يؤدي في النهاية إلى فقدان التنوع البيولوجي.

وأضافت أن "النظام البيئي الفريد الذي يميز الأنهار الجليدية، والتركيبة المعقدة من التنوع البيولوجي والكائنات الحية الدقيقة التي تزدهر في هذا المكان، يتراجع بمرور الوقت، حيث تتولى الأنواع العامة، الأنواع التي يمكن أن تزدهر في العديد من الأماكن المختلفة، ولكنها ليست فريدة من نوعها في تلك البيئة زمام الأمور".

إعلان

وبما أن 3 أرباع المياه العذبة على الأرض مخزنة في الأنهار الجليدية، فإن التراجع السريع سيؤدي إلى اختفاء أو اضطراب كبير في العديد من النظم البيئية والأنواع المائية. ويشمل ذلك إمدادات الغذاء، ومناطق البحث عن الطعام، وأماكن التزاوج، وقد يؤدي إلى انقراضات محلية.

كما أن مستقبل الثدييات التي تستخدم الأنهار الجليدية كملاجئ أو أماكن للتعشيش غير واضح، فقد تتآكل الوظائف المميزة للأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على النظام البيئي الحساس للكوكب.

وتسلط الدراسة الضوء على أهمية فهم أفضل لتطور النظم البيئية والتفاعل المعقد بين الأنواع بعد تراجع الأنهار الجليدية، وهو ما من شأنه أن يساعد في التنبؤ بالعواقب على التنوع البيولوجي وتطوير إستراتيجيات الحفاظ الدقيقة والتي يمكن أن تخفف من التغيرات المدمرة التي تحدث في المشهد الجليدي.

وأعلنت الأمم المتحدة عام 2025 باعتباره السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، وهي فرصة لرفع مستوى الوعي العالمي بالدور الحاسم الذي تلعبه الأنهار الجليدية في النظام المناخي والدورة الهيدرولوجية، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذه التغيرات الوشيكة، وفق المنظمة.

وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أنه في سيناريو حدوث انبعاثات منخفضة من المتوقع أن تفقد الأنهار الجليدية نحو 25% إلى 29% من كتلتها بحلول عام 2100، أما في حال استمرار الانبعاثات العالية، فقد ترتفع هذه النسبة إلى 46% أو إلى 54%.

مقالات مشابهة

  • جيبوتي: ما يمر به العالم العربي ليس مجرد أزمة عابرة.. ولكنها لحظة مفصلية تحتم علينا التعاون
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي في التعليم.. ضرورة وطنية وليس خيارا تقنيا
  • 8 ساعات وراحة أسبوعية .. مكتسبات جديدة لـ العمال بقانون العمل الجديد
  • ترامب يتهم كومي بالتحريض على اغتياله بعد نشر صورة مثيرة للجدل
  • المواد البترولية: محطات الوقود تبيع وليس لها علاقة بالبنزين المغشوش
  • رامي جمال يتعاون مع إيهاب عبد العظيم على أغنية جديدة
  • شاهد بالصور.. بلقطات مثيرة للجدل.. مودل سودانية توثق معاناتها مع “السخانة” في بورتسودان وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل
  • بسبب زيادة الكليات.. نقيب الأسنان يحمل التعليم العالي أزمة تكليف الخريجين
  • المتعاقدون في التعليم الأساسي: نرى باقتراح النائب حمادة خطوة إيجابية
  • ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئي