تدهور في مبيعات العقارات في إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.. البطالة زادت
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهدت مبيعات العقارات السكنية في السوق الإسرائيلية، تدهورا كبيرا منذ اندلاع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، في ظل صواريخ من جانب المقاومة الفلسطينية تطلق على المدن الإسرائيلية.
أعلى نسبة تراجع في مبيعات المدن الإسرائيليةوكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، نقلتها صحيفة «جلوبس» المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، بتحليلها، أمس الأحد، عن تراجع مبيعات العقارات السكنية في عسقلان بنسبة 78%عن المتوسط الشهري، بعدد 53 صفقة، مسجلة أعلى نسبة تراجع بين المدن الإسرائيلية.
وحلت مدينة تل أبيب في المرتبة الثانية، كثاني أعلى المدن الإسرائيلية تراجعا في مبيعات عقاراتها السكنية بنسبة هبوط بلغت 65.6 %، بعدد 53 عقارا سكنياً.
انخفاض مبيعات العقارات في إسرائيلوتشهد مدينة تل أبيب منذ أكثر من عام انخفاض حاد في عدد المنازل المباعة، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة في البلاد التي لا تسمح للمشترين المحتملين بدفع الأسعار المرتفعة هناك.
مبيعات العقارات في إسرائيلوفي القدس، بيَع 174 منزلا، بنسبة تراجع بلغت 47 % عن المتوسط الشهري، وهو أعلى رقم بيع من حيث العدد منذ اندلاع الحرب بين مختلف المدن الإسرائيلية، وسجلت مدينة حيفا في المركز الثاني، كأعلى المدن بيعا بعد القدس، حيث تم بيع 148 منزلا منذ بداية الحرب، بانخفاض 48.2 بالمئة عن المعدل الشهري.
اقتصاد إسرائيل يعانيويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من أزمات كبيرة حيث ارتفع معدل البطالة في البلاد بسبب استدعاء قوات الاحتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين تركوا أماكن العمل من أجل الانضمام للجيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة هدنة المدن الإسرائیلیة مبیعات العقارات
إقرأ أيضاً:
زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
أظهرت أحدث الإحصاءات في الصين عن استمرار تحسن إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلاد منذ بداية العام الجاري، ووفرت حيوية ابتكارها دعما قويا للنمو المطرد للاقتصاد الصناعي.
وكشفت التقارير الاقتصادية التي نقلتها وكالة أنباء شينخوا “ وكالة الأنباء الصينية الرسمية” أنه من يناير إلى أبريل الماضيين، زادت القيمة المضافة للمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الرئيسية بنسبة 8.2 % على أساس سنوي، وبلغت الإيرادات التشغيلية 25.8 تريليون يوان (دولار أمريكي واحد يساوي نحو 7.2 يوان). ومن بينها زادت صناعة تصنيع المعدات وصناعة تصنيع المواد الخام بشكل كبير بسبب الترقية التكنولوجية، وحققت 28 فئة من 31 فئة تصنيعه نموا.
تحسن مستمر
كما دفع الابتكار العلمي والتكنولوجي سوق التجارة الخارجية لتلك الشركات إلى التحسن المستمر. ففي أبريل الماضي، بلغ مؤشر صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة 50.4%، ليظل في نطاق التوسع لمدة 13 شهرا متتاليا، مما يشير إلى أن الزخم الإجمالي للصادرات لا يزال قويا.