أستاذ علوم سياسية: الجيش الإسرائيلي يعيش حالة انكسار سيحتاج سنوات لتجاوزها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال دكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن هناك إرادة بين حماس وإسرائيل بتدخل الوسطاء مصر وقطر لتمديد الهدنة وتبادل الأسرى، مع توخي الطرفين الحذر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تحديات ومخاطر على الجانب الإسرائيلي وحماس، ويوجد انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب، وربما ستنعكس هذه التحديات على مسار ما يجري من الهدنة.
وأوضح أن عملية التصويت للهدنة مرت، لكن هناك ضغوطات تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية ليس من قبل الجمهور الثائر، لكن هناك ضغوطات من الانكسار داخل المؤسسة العسكرية ستحتاج لسنوات لتجاوزها، وحديث الردع، وستكون هناك مراجعات وتحقيقات بالأيام القادمة عن نظرية الأمن في إسرائيل وسبب ما حدث.
وأكد أن التصريحات الإسرائيلية عن استمرار الحرب هو حالة تخبط وهدفها تحسين شروط التفاوض، لأنه كلما حذرت خصمك استطعت فرض شروطك، وستكون هناك عمليات نوعية بعد الهدنة لكنها لن تكون بالكثافة التي كانت عليها مع بدء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قاهر ردع حماس مسار حذرت شروط مخاطر
إقرأ أيضاً:
هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»
علق الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن افتتاح سد النهضة وتأثيره على مصر والسودان.
وقال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «هذا السد تعثر كثيرًا وتأخر أكثر من عشر سنوات عن موعد افتتاحه، فبعد وضع حجر الأساس للسد في 2 أبريل 2011، منح رئيس الوزراء الإثيوبي آنذاك، الراحل ميليس زيناوي، الشركة الإيطالية المنفذة خمس سنوات لإنهاء السد في 2016، مع مكافأة في حال تسليمه قبل الموعد في 2015 لكننا تحدينا ذلك، وقلنا إن السدود النهرية الكبيرة تستغرق عشرة أعوام على الأقل، ومن المستحيل أن ينتهي قبل 2021».
وأوضح نادر نور الدين: «في النهاية، تأخر السد أربع سنوات أخرى، وتم الانتهاء منه في سبتمبر 2025، أي استغرق نحو 15 عامًا بسبب مشاكل في التمويل، ثم تم سحب مناقصات تركيب غرف التوربينات من الجيش وإسنادها إلى شركة أوروبية، كما حدث انتحار مدير السد بعد اتهامات بالفساد».
وأضاف: «تزامن بناء السد وفترات التخزين مع فيضانات غزيرة على مدار السنوات الست الماضية، وهذا كان توفيقًا إلهيًا كبيرًا، حيث لم تتأثر مصر والسودان بالتخزين الكبير الذي يصل إلى إجمالي 75 مليار متر مكعب من المياه هذا العام، كما أن الحرب الداخلية في السودان حالت دون استخدامه حصته المائية البالغة 18.5 مليار متر مكعب سنويًا».
وأوضح نور الدين: «إذا كانت سنوات الفيضان غزيرة، فإن مصر والسودان لا يعانوا، لكن لو سادت سنوات العجاف والفيضان الشحيح خلال فترات الملء الست، لعانت الدولتان كثيرًا، وهذا الأمر خارج عن إرادة إثيوبيا، ولم تسعَ إلى ملء بحيرة السد تحت كل الظروف، سواء سنوات العجاف أو السمان، ولا يمكن لإثيوبيا إنكار ذلك. لذلك، فإن افتخار رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم تضرر مصر من بناء السد ليس في محله، لأنه بفضل القدر الإلهي والظروف المناخية فقط».
وعن المفاوضات، قال: «الوضع الحالي هو أن إثيوبيا ترفض اتفاقيات ملزمة تلزمها بضمان حد أدنى من المياه يخرج من السد إلى مصر والسودان، وتكتفي بمذكرة تفاهم فقط، وهذا غير مقبول في الاتفاقيات الدولية بين الدول».
واختتم تصريحاته قائلاً: «لا أتوقع حضور ممثلين عن مصر والسودان لمراسم افتتاح السد في سبتمبر القادم بسبب رفض إثيوبيا ضمان تدفق المياه لهما».
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد أمام البرلمان أن «العمل بات الآن منجزًا ونحن نستعد لتدشينه رسميًا»، مضيفًا «إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدًا بل فرصة مشتركة»، داعيًا «كل الحكومات وشعبي مصر والسودان وكل شعوب حوض النيل للانضمام إلينا للاحتفال بهذه المحطة التاريخية».
اقرأ أيضاًأستاذ جيولوجيا: سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدًا لـ أمن مصر والسودان
وزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة
مجدي البدوي: عمال مصر يرفضون افتتاح سد النهضة أحاديًا.. دون اتفاق ملزم لجميع الاطراف