5 أطعمة يعتقد بأنها صحية لكنها ليست كذلك!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذرت طبيبة عبر تطبيق "تيك توك" من أن خمسة أطعمة يعتقد بأنها صحية، ليست كذلك في الواقع، بسبب قدرتها على رفع نسبة السكر في الدم.
ونشرت الدكتورة ميغين براون مقطع فيديو حول الأطعمة التي يجب تجنبها "على الأقل من منظور مقاومة الإنسولين".
إقرأ المزيدوفي الفيديو الذي حصد أكثر من مليون مشاهدة، توضح الدكتورة براون أن عصير الفاكهة والفاكهة قد يكونان أقل صحة مما يعتقده الناس بسبب محتواهما العالي من السكر.
وتزعم أن حليب الشوفان ودقيق الشوفان وكعك الأرز لها أيضا "تأثير كبير على نسبة السكر في الدم" بعد تناولها، ما قد يؤدي إلى مقاومة الإنسولين.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفعا إلى زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يحفز البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين، ثم ينخفض بسرعة. وهذا يمكن أن يعزز الرغبة الشديدة والإفراط في تناول الطعام.
وقد يؤدي تكرار هذه الدورة في كثير من الأحيان أيضا إلى مقاومة الإنسولين، وذلك عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد بشكل جيد للإنسولين ولا يمكنها امتصاص الجلوكوز من الدم بسهولة.
ونتيجة لذلك، يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الإنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول خلاياك. ويمكن أن تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة جدا، ما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقد يتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بمرور الوقت في ظهور الترسبات في الشرايين والالتهابات ومشاكل في القلب والمفاصل.
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة براون: "السبب في أن كل هذه الأطعمة ليست صحية هو أن لها تأثيرا كبيرا على نسبة السكر في الدم بعد تناولها".
وكلما كان التأثير الجلايسيمي أكبر، كان تأثير الإنسولين أكبر، وهذا ليس جيدا، حيث يؤدي ذلك إلى مقاومة الإنسولين.
وأضافت الدكتورة براون: "إن مقاومة الإنسولين هي السبب الجذري لجميع الأمراض المرتبطة بنمط حياتنا والتي يعاني منها معظمنا". وأظهرت رسم بياني لحالات مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والكبد الدهني ومتلازمة تكيس المبايض وعدم القدرة على الانتصاب الخرف والصداع النصفي ودهون الجسم والسكري.
وأول طعام تحذر منه الدكتورة براون هو عصائر الفاكهة، موضحة أن بعض عصائر الفاكهة تحتوي على كمية من السكر تعادل علبة الصودا. وحتى الصنف غير المحلى يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 26غ من الكربوهيدرات، أي نحو ستة ملاعق صغيرة من السكر. وكل هذا مع القليل جدا من الألياف.
والطعام الثاني في قائمتها هو الفاكهة، حيث تقول: "الفاكهة اليوم، وحتى الخضار اليوم، لم تعد كما كانت منذ زمن طويل في الطبيعة. كان معظمها صغيرا، وغنيا بالألياف، وليس حلوا جدا". لكن الفاكهة اليوم مختلفة "لقد تم تصميمها لتكون أكبر حجما وأكثر حلاوة وأقل أليافا، وكلها تؤثر على مستويات السكر في الدم لدينا".
وزعمت أن بعض الفاكهة أسوأ من غيرها. وقالت إن المانغو والأناناس والموز والعنب تحتوي على نسبة عالية جدا من السكر ويجب معاملتها كحلوى.
إقرأ المزيدوتحتوي الفاكهة على الكثير من الألياف، ما يعني أنها تستغرق وقتا أطول للهضم، وبالتالي إطلاقا بطيئا للسكر، ما يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأشارت براون إلى أن ثالث طعام في قائمتها هو حليب الشوفان. وشرحت: "كوب واحد من حليب الشوفان يحتوي على 15غ من الكربوهيدرات، ونحن لا نتحدث عن تلك التي تحتوي على سكر مضاف".
وأضافت: "ناهيك عن أن العديد من العلامات التجارية التي يتم شراؤها من المتاجر مصنوعة من مواد حافظة ومكثفات ومستحلبات، ولا يعد أي منها مفيدا لصحة الأمعاء أو صحتنا العامة".
وقالت إن العنصر الرابع في قائمة الأطعمة التي يعتقد أنها صحية هو دقيق الشوفان، وهو "عنصر آخر مثير للجدل يوصى به بشكل روتيني لمرضى السكر كخيار صحي. وأحد الأسباب التي تجعلهم يوصون به على الأرجح هو كونه مصدرا للألياف".
وتابعت: "يحتوي كوب واحد من دقيق الشوفان على نحو ثمانية غرامات من الألياف و62غ من الكربوهيدرات. الأمر لا يستحق كل هذا العناء".
وأوصت براون بالابتعاد عن دقيق الشوفان سريع التحضير وتجنب إضافة السكر والنكهات إليه للحصول على فوائد صحية من دقيق الشوفان.
ويشار إلى أن جميع أنواع دقيق الشوفان العادي غنية بالعناصر الغذائية، وتحتوي على بروتين أكثر من معظم الحبوب، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن.
إقرأ المزيدويحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تسمى بيتا غلوكان، والتي تساعد على تعزيز إفراغ الأمعاء بشكل منتظم.
وتضمن الطعام الأخير في قائمة الدكتورة براون كعكة الأرز. قائلة إن أولئك الذين يسعون إلى تقليل كمية السعرات الحرارية اليومية يحبون هذا النوع من الكعك "لأن قطعتين من كعكة الأرز تحتويان على 70 سعرة حرارية فقط، لكنهما تحتويان أيضا على 14غ من الكربوهيدرات وليس الكثير من الألياف على الإطلاق".
وأوضحت الدكتورة براون أن عدد السعرات الحرارية المنخفضة في هذه الوجبة الخفيفة مغري، لكنها تفتقر إلى الألياف وتحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لذلك، من الصعب أن تشعر بالرضا عند تناول كعكة الأرز فقط، إلا إذا أضفت إليها بعض الأفوكادو أو زبدة الجوز للحصول على البروتين أو الدهون وبعض الألياف الإضافية "وهذا من شأنه أن يقلل من تأثير نسبة السكر في الدم"، حيث تساعد الألياف على تنظيم استخدام الجسم للسكريات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة الفواكه امراض تيك توك طب مرض السكري معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية نسبة السکر فی الدم مقاومة الإنسولین من الکربوهیدرات دقیق الشوفان إقرأ المزید من الألیاف تحتوی على على نسبة من السکر
إقرأ أيضاً:
أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية
مع بداية فصل الخريف وتقلّب درجات الحرارة بين الليل والنهار، يضعف جهاز المناعة لدى كثير من الناس، مما يجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، يمكن تقوية المناعة طبيعيًا من خلال أطعمة بسيطة ومتوفرة، تساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والالتهابات.
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي البرتقال والليمون والجوافة، لاحتوائهم على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يُعتبر خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض الموسمية، وهذا الفيتامين يحفّز إنتاج كريات الدم البيضاء، ويعزز امتصاص الحديد الضروري لطاقة الجسم.
كما تُعد الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبروكلي من العناصر المهمة في تقوية المناعة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والحديد والمغنيسيوم، وهذه العناصر تعمل على تنقية الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية، ما يرفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام.
ولا يمكن إغفال دور العسل الطبيعي، فهو مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات، ويمكن تناوله صباحًا مع الماء الدافئ والليمون، لمنح الجسم دفعة قوية من النشاط والحماية اليومية، كذلك الثوم والبصل يحتويان على مركبات الكبريت التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية تحارب العدوى وتمنع الالتهابات التنفسية.
ومن الأطعمة المفيدة أيضًا الزنجبيل والكركم، فكلاهما غني بمركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف أعراض البرد وتعزيز المناعة يُفضل إضافتهما إلى المشروبات الساخنة أو الأطعمة الدافئة في الأيام الباردة.
أما المكسرات مثل اللوز والجوز، فهي مصدر ممتاز لفيتامين E والدهون الصحية، التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، إلى جانب دورها في تحسين صحة الجلد والشعر أثناء تغير الطقس.
وأخيرًا، لا يمكن تجاهل أهمية شرب الماء بكثرة والنوم الكافي، فالجسم المرهق والجاف يكون أكثر عرضة للعدوى. ومع الاهتمام بهذه الأطعمة والعادات اليومية، يمكن الحفاظ على مناعة قوية وصحة مستقرة طوال موسم التغيرات الجوية.