الحوثي يخفي 200 قاضٍ.. ويذكي الصراع في إب وعمران
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحوثي يخفي 200 قاضٍ ويذكي الصراع في إب وعمران، الحوثي يخفي 200 قاضٍ ويذكي الصراع في إب وعمرانالثلاثاء 11 يوليو 2023 الساعة 15 48 19 عدن الأمناء نت فيما تشهد محافظتا .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوثي يخفي 200 قاضٍ.. ويذكي الصراع في إب وعمران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الحوثي يخفي 200 قاضٍ.. ويذكي الصراع في إب وعمران
الثلاثاء 11 يوليو 2023 - الساعة:15:48:19 (عدن /الأمناء نت :)
فيما تشهد محافظتا إب وعمران اشتباكات عنيفة بين القبائل وسقوط قتلى من كافة الأطراف المتصارعة جراء تأجيج الانقلابيين للخلافات بين القبائل، فجرت مليشيا الحوثي اليوم (الإثنين) منزل الزعيم القبلي محمد بن صالح الجهمي في منطقة الزور بمديرية صرواح غرب مأرب.
وأفادت مصادر قبلية أن المليشيا الحوثية لجأت إلى الانتقام من زعماء قبائل مأرب المؤيدين للشرعية عبر تفجير منازلهم أو السطو عليها، مبينة أن المليشيا تواصل التنكيل بالمؤيدين للشرعية في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها والسطو على ممتلكاتهم.
جاء ذلك، في الوقت الذي ذكرت وسائل إعلامية يمنية أن مليشيا الحوثي اخفت 200 قاضٍ في ظروف غامضة، مبينة أن المليشيا استدعت القضاة السبت الماضي لحضور اجتماع في معهد القضاء في صنعاء قبل أن تزج بهم في دورات طائفية مغلقة وتمنعهم من التواصل مع أسرهم.
ونقلت مواقع اخبارية يمنية عن ما وصفه بـ«المصدر القضائي» قوله: المليشيا صادرت من القضاة فور وصولهم إلى المعهد هواتفهم المحمولة وأدخلتهم في دورة طائفية مغلقة، معرباً عن قلقه من تعرضهم للإخفاء القسري.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين قبليي منطقة «خباز» بمديرية العدين بمحافظة إب، بحسب مصادر قبلية فإن قبائل بيت الشهاري وبيت الدميني وبيت الواصلي استخدموا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المعارك بينهم وسط تضرر عدد من المنازل وسقوط 10 أشخاص بين قتيل وجريح.
وفي محافظة عمران، تتواصل المعارك بين منطقتي الأبرق وقينة بمديرية جبل يزيد في خلاف على منطقة تسمى صليل، ووفقاً لمصادر قبلية فإن المليشيا زرعت الفتنة بين المنطقتين، وعقب مقتل وإصابة نحو 14 شخصاً، أعلنت منطقة الخلاف عسكرية لتستولي عليها بالكامل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، تقريرًا تحليليًا جديدًا بعنوان تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية "، تناول فيه التأثيرات العميقة التي أحدثها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على البنية الاقتصادية والمالية لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال المنتدى في ملخصه التنفيذي إن الحرب أحدثت "تغيرًا جذريًا في البيئة الإقليمية التي اعتمدت عليها الجماعة الحوثية منذ نشأتها، واضعةً بنيتها الاقتصادية والسياسية أمام مأزق حقيقي"، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت الحرس الثوري وشبكات تمويل إيران، أسفرت عن شلل واسع في قنوات الدعم اللوجستي والمالي التي تعتمد عليها الجماعة.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يواجهون خطر انهيار متسارع في مصادر تمويلهم غير النظامية، بما في ذلك الحوالات المشفّرة، وشبكات غسل الأموال العابرة للحدود، التي كانت توفر ملايين الدولارات شهريًا عبر شركات صرافة وواجهات تجارية موالية في لبنان والعراق.
وأشار إلى أن هذه الانهيارات طالت أيضًا الإمدادات السلعية، كالوقود والأدوية والسلع الأساسية، ما أجبر الجماعة على البحث عن أسواق بديلة بتكاليف مرتفعة، وبالتالي فرض ضغوط إضافية على سعر الصرف وتهاوي الريال اليمني في مناطق سيطرتها.
كما حذر التقرير من تزايد المضاربة وتوسّع السوق السوداء، في ظل انعدام أي أدوات فاعلة للحوثيين لضبط الإيقاع النقدي، ما ينذر بانفلات اقتصادي واسع، وتدهور مستوى المعيشة، وانفجار اجتماعي محتمل، نتيجة تصاعد الاحتقان الشعبي والضغوط الاقتصادية.
وأكد منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية أن الحرب كشفت هشاشة النموذج الاقتصادي للحوثيين، القائم على التبعية لإيران، والجباية القسرية، والتلاعب في السياسات النقدية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب وتكثيف الضربات على إيران "قد يفتح الباب لتحولات داخلية جوهرية في بنية الجماعة، ويضعها أمام أزمة وجود حقيقية تضعف من قدرتها على الاستمرار في السيطرة".
ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "مواكبة هذه التحولات وتكثيف الضغط على الجماعة الحوثية من خلال تتبع قنوات تمويلها غير المشروعة، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية لاستعادة الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن".
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني