وزير السياحة: شراكة مع «إيميست» لتطوير 31 موقعًا أثريًا بـ13 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، إن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT، والذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بنحو ١٣ مليون دولار، يقوم بتنفيذه مجموعة من الشركات المحلية والدولية تحت إشراف الوزارة.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، في منتدى الاستثمار لخدمات المناطق الأثرية والتراثية، بحضور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة الأسبق، وسان جونز مدير بعثة USAID-Egypt، وأوليفر مسمير رئيس مجموعة أيمست الدولية.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يعمل مع وزارة السياحة والآثار منذ 3 مضت لتبسيط البيئة التشريعية والتنظيمية وتطوير نماذج للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستثمار في الخدمات في المناطق الأثرية، ووضع خطط إعادة استخدام قابلة للتكيف للمواقع التي من شأنها أن تسمح للمستثمرين بإنشاء أنشطة تجارية في مواقع تاريخية، بالإضافة إلى دمج المجتمعات المحلية.
كما يساهم المشروع في تقديم نماذج يمكن البناء عليها مستقبلا، ودعوة من يرغبون في التعاون والمساهمة في حماية الآثار المصرية، أو الاستثمار في الخدمات بالمواقع الأثرية، من خلال آليات مدروسة تمت تجربتها، وأطر قانونية ورقابية سليمة، من خلال دور الوزارة كرقيب ومُنظم.
وحدد المشروع 11 موقعًا في القاهرة التاريخية والأقصر، يعمل المشروع على إعادة تأهيلها لتكون جاهزة عند إبرام الشراكات القادمة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى وضع الإطر الاستثمارية والرقابية والقانونية السليمة لتشجيع مزيد من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في الخدمات المناطق الأثرية والتراثية إلى تكرار التجربة.
ويقوم اليوم الدكتور أبو بكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية في المجلس الأعلى للآثار بعرض نحو ٢٠ موقعا آخرين أعيد تأهيلهم من قبل المجلس الأعلى للأثار، وهي مواقع متاحة للاستثمار من خلال الوزارة.
تطوير وتقديم وتشغيل وإدارة الخدمات بالمواقع الأثرية يعد عاملا أساسيا لجذب السائحين والزائرين، والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة يكون له أكبر الأثر في خلق صورة ذهنية إيجابية لدى السائح والزائر وتحسين تجربته السياحية مما يدفعه إلى تكرار الزيارة مرات عديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل وزير السياحة ويؤكد على تعزيز التعاون لتطوير القطاع بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، والوفد المرافق له، وذلك ضمن زيارة معاليه للمنطقة الشرقية في إطار جولته ضمن برامج شتاء السعودية 2025، والاطلاع على آخر التحديثات الخاصة بـ موسم الخبر 2025.
ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع السياحي من القيادة الرشيدة – حفظها الله –، والذي أسهم في تحقيق تطور نوعي متسارع في السياحة السعودية، مؤكداً سموه أن النجاحات التي تحققها المواسم السياحية في المملكة، ومنها موسم الخبر 2025، تسهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية القطاع للاستثمار السياحي، من خلال خلق فرص تطوير لمشاريع جديدة وتوسعة المشاريع القائمة، مستفيدةً من المزايا التنافسية، مؤكداً سموه أن المنطقة الشرقية بطبيعتها الساحلية، وتنوعها الثقافي، وموقعها الاستراتيجي الذي يربط المملكة بدول الخليج يؤهلها لتكون وجهة سياحية متميزة.
أخبار متعلقة بـ 300 مليون ريال.. أمير الشرقية يرعى توقيع مشروع "أجدان آيلاند" السياحيأمير الشرقية يرعى حفل مجلس المسؤولية الاجتماعية "أبصر" بمناسبة مرور خمسة أعوام على مشروع “تمهين”وقدم معالي وزير السياحة شرحاً لسمو أمير المنطقة الشرقية عن جهود منظومة السياحة في المنطقة الشرقية، ودور المواسم السياحية في جذب أعداد متزايدة من السياح والزوار، بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية ورفع الطلب على الخدمات والمنتجات السياحية في المنطقة.
وأوضح معاليه أن نمو الاستثمارات السياحية الناتج عن زيادة أعداد السياح ينعكس بشكل مباشر على خلق فرص وظيفية جديدة لأبناء وبنات المنطقة، حيث تعمل وزارة السياحة، بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تأهيل الكوادر الوطنية ورفع جاهزيتها للانخراط في وظائف نوعية ومستدامة في القطاع السياحي الواعد.
ورفع معالي وزير السياحة الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بالسياحة في المنطقة، مؤكداً أن ما يشهده القطاع من نمو متسارع يأتي تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون مع إمارة المنطقة الشرقية لتعظيم الأثر الاقتصادي للمواسم السياحية، وتحويلها إلى فرص استثمارية وفرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.