أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به التعليم العالي في المملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – مشيراً إلى أن هذا الدعم أثمر عن تقدّم ترتيب الجامعات السعودية وفقًا للتصنيفات الدولية المعنية بالبحث العلمي.

وقال سموه: "الشباب السعودي طموح ويحرص على العلم والمعرفة والتطور والابتكار وهانحن نرى براءات الاختراع والابحاث العلمية تتوالى يوماً بعد يوم لتسجل جامعاتنا تقدماً بين جامعات العالم ، وهذا الإنجاز جاء بعد توفيق الله ثم دعم القيادة الحكيمة إضافة إلى جهود وشغف ابناء وبنات الوطن لتحقيق انجازات علمية تسجل بإسم الوطن".

أخبار متعلقة المملكة تترأس الدورة الـ 33 لجمعية المنظمة البحرية الدوليةأمير المدينة المنورة: تصميم مشروع مسجد قباء سيكون جاهزًا خلال 8 أشهرفيديو.. فريق تقييم الحوادث في اليمن يفند ادعاءات المنظمات الدولية

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ووفداً من جامعة الملك فيصل يترأسه رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، بحضور عدد من أعضاء مجلس الجامعة والقيادات الإدارية.

المجلس الأسبوعي "الاثنينية" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

سجلات مشرفة بالجامعات

وأضاف سموه "هؤلاء المبتكرون والمخترعون حققوا إنجازاً لهذا الوطن يضاف إلى السجلات المشرفة التي حققتها الجامعات السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، وأنه من الطبيعي أن تتبوأ جامعة الملك فيصل بالأحساء تلك المكانة المتميزة فهي تقع في منطقة ومحافظة غالية وعزيزة على القلب ، وتستحق أن تكون رائدة في كثير من المجالات".

وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء المبتكرين والمخترعين بالجامعة بمناسبة تسجيل (١٤١) براءة اختراع، مشيدًا بما قدمته الجامعة من خطط ناجحة أسهمت في تشجيع المواهب المبدعة، وتهيئة بيئة محفزة لتحقيق هذه الإنجازات، ومقدمًا شكره لكل المتميزين من المخترعين والباحثين على مساهمتهم العلمية في خدمة الإنسانية.

من جانبه رفع رئيس الجامعة شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تحظى به في مؤسساتِ التعليم والبحثِ العلمي من تَوجيهٍ ودَعمٍ ورعايةِ بلا حدود، مثمنًا امتداد هذه الرعايةِ الكريمة فيما تتلقاه الجامعة من توجيهاتِ سمو أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، ومتابعته وحرصه الدائم على تطوير العملِ الجامعي المؤسسي في كل مجالاته ووظائفه المنوطة به.

المجلس الأسبوعي "الاثنينية" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وقدم الدكتور العوهلي خلال اللقاء عرضًا عن رحلة جامعة الملك فيصل نحو تعزيز الابتكار، والذي يمثل أحد أبرز التوجهات الوطنية، وما تحقق للجامعة من إنجازات في هذا المجال حيث سجلت الجامعة في عام واحد 2023م أكثر من 141 براءة اختراع، كما بيّن أن الجامعة لديها طموحات وأهداف مستقبلية ستسهم في مضاعفة هذه الإنجازات من خلال قطاع مختص بالابتكار وتنمية الأعمال، إلى جانب دعم زيادة الإنتاج العلمي والبحثي وتجويده، والتركيز على البحوث التطبيقية ذات الأثر التنموي المستدام.

حضر المجلس عدد من اصحاب السمو الأمراء ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وجمع من المواطنين

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية التعليم العالي تكريم المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية… بين جوهر التعليم وسطوة الأرقام

#الجامعات_الأردنية و #التصنيفات_العالمية… بين #جوهر_التعليم وسطوة الأرقام

بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

في السنوات الأخيرة، راقبتُ – كما راقب كثيرون من المهتمين بالشأن الأكاديمي – اندفاع الجامعات الأردنية نحو التصنيفات العالمية، وتحركها بخطى متسارعة لحجز مكان لها بين قوائم QS وTimes Higher (THE) Education وUS News.
وليس في هذا التوجه ما يُعيب، بل هو في ظاهره دلالة على رغبة في التطور والانفتاح وتعزيز السمعة الأكاديمية على المستوى الدولي. غير أن ما يقلقني، وما دفعني مرارًا للكتابة في هذا الموضوع، هو تحوّل هذه التصنيفات – في بعض الأحيان – من أداة تقييم إلى غاية استراتيجية بحد ذاتها.

لقد أكّدتُ، ولا أزال، أن التصنيفات يجب أن تكون انعكاسًا حقيقيًا لجودة التعليم، وناتجًا طبيعيًا لتحسن المخرجات الأكاديمية، لا أن تصبح عنوانًا يُسخَّر له كل شيء: السياسات، الميزانيات، وحتى الخطط الدراسية. حين نوجّه موارد المؤسسة نحو رقم، فإننا نخسر ما هو أهم: الطالب، والمعرفة، والرسالة الجامعية.

مقالات ذات صلة لا سلام إقليمي دون وجود الفلسطينين 2025/07/09

ولا يمكن إنكار التقدّم الرقمي الذي حققته بعض الجامعات الأردنية مؤخرًا؛ فقد أحرزت الجامعة الأردنية، على سبيل المثال، المركز 324 عالميًا في تصنيف QS لعام 2026، وتقدمت إلى المرتبة التاسعة عربيًا في تصنيف THE. كما حافظت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على مكانتها بين أفضل الجامعات في الاقتصادات الناشئة.
هذه الإنجازات تثير الإعجاب، لكنها أيضًا تدفع للتأمل: هل يشعر الطالب داخل الحرم الجامعي بانعكاسات هذا التقدّم؟ هل وجد الخريج فرقًا في فرص التوظيف أو مستوى التأهيل؟ وهل بات للمجتمع المحلي علاقة أوثق بالجامعة بسبب هذا التصنيف أو ذاك؟

تعتمد هذه التصنيفات – كما نعلم – على مؤشرات مثل السمعة الأكاديمية، وعدد الأبحاث والاقتباسات، ونسبة الأساتذة للطلبة، وعدد الطلاب الدوليين، والتعاون البحثي. وكلها معايير قد تبدو منطقية وضرورية، لكن المبالغة في استخدامها كمحددات داخلية لأداء الجامعة قد تُفضي إلى نتائج معكوسة، بل ومضللة في بعض الأحيان.

لقد عبّرتُ في أكثر من مقام عن قناعتي بأن “التصنيف ليس غاية، بل نتيجة”. وقلت بوضوح: حين تتحول الأداة إلى هدف، تُفقد فعاليتها.
وما نخشى حدوثه اليوم هو أن نُسلّع الجامعات، ونحوّلها إلى مشاريع تسويق، تبحث عن “الرتبة” قبل “الرسالة”، و”الشهرة” قبل “الجدوى”.

ولذلك، أرى أن الوقت قد حان لإعادة ضبط البوصلة. نحن بحاجة إلى تجديد الالتزام بجوهر العمل الجامعي: تطوير الخطط الدراسية وفق احتياجات السوق، دعم الأبحاث النوعية لا الكمية، خلق بيئة جامعية تنبض بالحياة والمعرفة، وتعزيز علاقة الجامعة بالمجتمع المحلي والقطاع الخاص لا فقط بالمؤسسات الخارجية.

يجب أن نوجّه استثماراتنا نحو الطالب، لأنه جوهر العملية التعليمية، لا نحو مؤشرات خارجية قد لا تعكس واقعه. كما يجب أن نكرّس الشفافية الأكاديمية ونرفض أي شكل من أشكال التلاعب أو تزييف الواقع من أجل تحسين صورة لا تُقنع أحدًا في العمق.

أكتب هذا المقال لأنني أؤمن أن الجامعة ليست موقعًا في ترتيب، بل أثرًا في وعي. ليست شعارًا دعائيًا، بل قدرة على التغيير. وإن أردنا تصنيفًا حقيقيًا لجامعاتنا، فلننظر إلى ما يتركه خريجوها من أثر في مؤسساتهم، ومجتمعاتهم، ووطنهم،هناك فقط، سنجد الترتيب الذي يستحق الاحترام.

مقالات مشابهة

  • 48 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من الشرقية غدًا الأحد
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالرحمن بن صالح الشثري
  • طلاب تربية نوعية بأسيوط يجملون حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
  • تربية نوعية أسيوط تنظم احتفالية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز
  • نيابةً عن الملك.. نائب أمير مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
  • نيابةً عن الملك.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
  • الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية… بين جوهر التعليم وسطوة الأرقام