في ذكرى قرار التقسيم… جيش التحرير يؤكد التمسك بأرض فلسطين كاملة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
جددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الكاملة والتمسك بنهج المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المحتلة.
وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لصدور ما عرف بقرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1947: إن “قرار تقسيم فلسطين حاول إعطاء شرعية دولية لجريمة كبرى تمثلت في سرقة الأراضي وتهجير الأهالي، تمهيداً لإقامة كيان دموي كان سبباً في الحروب والويلات وارتكاب الجرائم واستباح كلّ القوانين لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهذا يعد دليلاً على أن المنظمات الدولية مشلولة ومقيدة وتسير فقط وفق مصالح الدول الكبرى، متناسية دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
وأضاف البيان: “نجدد تمسكنا بأرضنا كاملة غير منقوصة.. ولا يمكن أن تكون القرارات الدولية سبباً للتنازل عن الحق لأنَّ مثل هذه القرارات تجاوز للدور الذي وجدت من أجله المؤسسات الدولية”، مؤكدين في الوقت نفسه “على التمسك بالمقاومة من أجل تحرير الأرض وبخندق العزة الذي يجمعنا مع رفاق الدم والسلاح رجال الجيش العربي السوري”.
وجدد البيان التأكيد على “الاستعداد الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب الوطني والفخر والاعتزاز ببطولات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري وانتصاره في عملية طوفان الأقصى على درب تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
أعرب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب وعضو مجلس النواب، عن رفضه التام للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تجاوزاً مرفوضاً وتتناقض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال الدكتور مرشد- في تصريح اليوم - إن الموقف المصري ثابت وواضح منذ البداية لا تفريط في السيادة المصرية، لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير، ولا السماح بالمساس بالقضية الفلسطينية أو تغيير واقعها الديمغرافي مؤكدا أهمية الالتزام باتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وحرصت دائماً على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن معبر رفح هو منفذ فلسطيني–مصري يخدم أبناء غزة، وليس أداة في أي سياق يمكن أن يؤدي إلى تهجير أو تفريغ القطاع من سكانه، مشيراً إلى أن القاهرة كانت ولا تزال تتحرك من منطلق ثوابت وطنية واضحة تحمي الأمن القومي المصري وتحافظ على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وشدد الدكتور مرشد على أن “مصر ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين، ورافضة لأي محاولات لفرض حلول أحادية أو تغيير الوضع القائم بالقوة”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أي مساعٍ إسرائيلية لفرض واقع جديد يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
واختتم مؤكداً أن مصر ثابتة على موقفها:" لا للتهجير.. لا للمساس بالأمن القومي المصري.. نعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقل".